الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الجيش السوري يوسع جبهة القتال مع داعش بعد تمدده في العراق
June 18, 2014 07:34

الجيش السوري يوسع جبهة القتال مع داعش بعد تمدده في العراق

كل الأخبار / الميادين

الجيش السوري الذي يستشعر الخطر المقبل قصف في ريف الحسكة مخازن سلاح غنمها التنظيم من العراق فهل بات الجيش اليوم في مواجهة مباشرة مع التنظيم؟
 

 و وسع الجيش السوري جبهة القتال مع داعش. الشدادي التي حولتها غنائم الموصل إلى محطة توزيع للأسلحة والمدرعات العراقية على جبهات دير الزور والرقة، هدف الغارات التي أتت مفاجئة بعد طول هدوء، على هذه الجبهة".بالنسبة للكاتب والمحلل السياسي أحمد صوان فإن عملية التبادل بين الإرهابيين القائمة فيما يتعلق بالأراضي السورية والأراضي العراقية تشير بوضوح إلى أن "العملية التي تستهدف العراق لا تستثني سوريا".

لكن تجدد الاشتباك، ولو من الجو، يحاول منع الاخلال بالتوازن في الشرق السوري الذي تحمله غنائم الموصل في ركابها إلى حرب داعش المفتوحة مع باقي الفصائل المتشددة، لا سيما جبهة النصرة، وإدامة الحرب بينهما، لاستنزاف الطرفين اللذين خسرا مئات المقاتلين في مجازر متبادلة.

حتى معركة مطار منغ في آب/ أغسطس الماضي، شاركت داعش في كل المعارك ضد الجيش السوري، إلى جانب الجيش الحر، في الريف الحلبي، والسفيرة وخناصر، ومن دونها ما كان لقائد المجلس العسكري في حلب أن يحتفل مع أبو جندل المصري، قائد داعش، بالانجاز المشترك.لكن الاحتفال بمنغ ووئام أخوة الجهاد، لم يطل كثيراً. انكفأت داعش نحو الخاصرة الشرقية لسوريا، بعد خلاف قائدها البغدادي مع نصرة أبو محمد الجولاني على إمارة العراق والشام، وبيعة الظواهري، التي تحولت إلى جبهة حرب دامية في البصيرة، وريف دير الزور الغربي والرقة، أراحت دمشق من عبء جبهات الشرق.  

وفق الخبير العسكري حسن حسن فإن "جبهة النصرة وداعش والجماعات المتشددة كانت دائماً تشكل خطراً لكن الجيش السوري كان يتحرك ضمن أولويات تحددها القيادة العسكرية". 

ما حدث لم يكن هدنة لكن تقاطعت أولويات الجيش السوري بتفادي الانتشار وتشتيت قواته بعيداً عن مدن الوسط والمركز السوري، مع اتجاه البغدادي لإقامة دولته في بيئة الشرق السوري دير الزور والرقة، العشائرية والنفطية.
لم يتسن لداعش بسبب خلافاته مع أخوة الجهاد وانكفائه إلى بناء دولته، تهديد منطقة انتشار الجيش السوري الأساسية من درعا جنوباً، فدمشق، فحمص فحلب، مؤجلاً القتال، حتى معركة الموصل، التي تخلط الخرائط والأولويات.




  عدد المشاهدات: 8847

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: