الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

سياسيون مصريون ولبنانيون: خطاب الرئيس الأسد خطاب انتصار الشعب على الإرهاب
July 18, 2014 12:37

سياسيون مصريون ولبنانيون: خطاب الرئيس الأسد خطاب انتصار الشعب على الإرهاب

كل الأخبار / القاهرة- بيروت- سانا
أكد سياسيون مصريون أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أداء القسم الدستوري كان خطاب انتصار الشعب على قوى ومجموعات الظلام والإرهاب والتكفير التي تعتبر ادوات للعدو الصهيوني والاستعمار الغربي الأمريكي في المنطقة لتقسيمها وخلق الفوضى في دولها.
وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة “إن خطاب الرئيس الاسد دليل على صمود وانتصار الدولة السورية من خلال الجهود والتضحيات التي يبذلها ابناء سورية في معاركهم ضد الإرهاب والتي أحبطت مخطط الجماعات التكفيرية على امتداد العالم العربي والذي كان يهدف ولا يزال الى تقسيم الأمة العربية بما فيها مصر”.
واعتبر هريدي أن الشعب والجيش العربي السوري نجح بصلابته وقوته والتضحيات التي قدمها في افشال المخطط المبيت لسورية والمنطقة.
ولفت هريدي الى تصميم الرئيس الاسد في خطابه على استعادة كل المناطق السورية الى سيطرة الدولة بما فيها الرقة على يد ابطال الجيش العربي السوري قريبا وتخليصها من القوى الظلامية ليكون ذلك ليس انتصارا لسورية فقط وانما انتصارا للوطن العربي بأكمله فهي المعركة الكبرى التي ينتظرها الجميع.
بدوره قال المحلل السياسي احمد بلال في تصريح مماثل “أن خطاب الرئيس الاسد هو خطاب قائد منتصر يتحدث عن انتصار في معركة ضد قوى الظلام استمرت أكثر من ثلاث سنوات يواجه فيها الإرهاب التكفيري الذي هو في حقيقته مجرد ادوات في يد العدو الصهيوني والراسمالية العالمية التي تسعى لاختطاف المنطقة العربية بأكملها”.
وأضاف بلال إنه خطاب يتحدث عن انتصار الشعب البطل في سورية على كل هذه المجموعات التكفيرية محذرا الدول التي تمول هذه المجموعات من ارتداد هذا الخطر عليها مرة اخرى وهو ما لوحظ في كل من بريطانيا وفرنسا حين منعتا الارهابيين الذين تم إرسالهم وتسليحهم لضرب سورية من العودة مرة أخرى.
وأشار بلال إلى أن الرئيس الأسد توجه في خطابه نحو الشعب باعتباره البطل الاول الى جانب الجيش صاحب النصر في القضاء على العملاء والارهابيين واسقاط المشروع الاستعماري لافتا إلى أن الخطاب كان إعلان الانتصار على الدول الداعمة للإرهاب التي كانت تتعهد باسقاط الدولة السورية ومنها النظام السعودي والحكومة الاخوانية في تركيا بقيادة اردوغان الذي كان يحلم بالصلاة في المسجد الأموي.
ورأى بلال أن الحديث في الخطاب عن جماعة الاخوان بشكل مباشر يعد نقطة هامة حيث أن هذا التنظيم لا يقود معركة إرهابية فقط وانما يقود معركة ضد الأمة العربية باكملها من أجل تقسيمها لذا يجب التصويب عليه باعتباره عدوا للأمة باكملها.
وأضاف “إن الرئيس الأسد جدد عهده بعدم التخلي عن المقاومة العربية بفلسطين مع الاخذ في الاعتبار التفرقة بين من يقاوم من أجل الوطن وتحريره ومن يقاتل من أجل تنظيمه الخاص كما أن هناك فارقا بين من ساند سورية ورد لها الجميل وبين من انكر الجميل وانقلب عليها وإنحاز للإرهاب”.
من جهته اعتبر القيادي الناصري محسن عطية أن “طاب الرئيس الاسد وأداءه القسم الدستوري ليس تتويجا له بالنجاح في الانتخابات الرئاسية وانما تتويج للشعب العربي بأكمله والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض يوميا وصمود الشعب امام مخططات التقسيم التي تخطت الان الثلاث سنوات ومورست خلالها العديد من انواع الإرهاب المدعوم غربيا من أجل فرض الهيمنة وإعادة تقسيم المنطقة”.
ونوه عطية بتأكيد الرئيس الاسد على ضرورة خروج الحل للازمة من قلب سورية دون تدخلات واملاءات خارجية مشددا على ان السوريين وحدهم من يخططون لمستقبلهم ومن يضعون الحلول التي يرونها في صالحهم.
لبنانيون: خطاب الرئيس الأسد كان شاملا ورسم أولويات المرحلة المقبلة
وفي لبنان واصلت القوى والشخصيات السياسية الإشادة بالخطاب الذي أدلى به السيد الرئيس بشار الأسد أمس الأول عقب أدائه القسم الدستوري مشيرة إلى أنه كان خطابا شاملا ذا طابع علمي استند إلى القرينة والدليل في مقاربة المواضيع بشفافية واضحة ووضع برنامج عمل للمرحلة المقبلة وعرى الفكر الرجعي وادواته ومموليه وداعميه كما انه عبر عن ضمير السوريين وكان اعلان انتصار على المؤامرة والإرهاب وتأكيدا على خيار المقاومة لتحرير فلسطين.
وقال العميد الركن المتقاعد والخبير الاستراتيجي أمين حطيط في تصريح خاص لمراسل سانا في بيروت اليوم.. ان خطاب الرئيس الأسد بعد أدائه القسم الدستوري كان خطابا شاملا ذا طابع علمي استند إلى القرينة والدليل في مقاربة المواضيع بشفافية واضحة واعتمد منهجية متدرجة فوصف بدقة العدوان على سورية وأوضح أن ما جرى لم يكن له علاقة بأي ثورة اصلاحية إنما كان عدوانا متصلا بسلسلة وحلقات الحرب التي بدأت على المنطقة بشكل واضح منذ العام 2003 يوم غزو العراق حيث وضع الأمور في نصابها الصحيح واعتمد على الوقائع عندما طرح أسئلته حول “الربيع العربي” المزيف في المنطقة وابرز ان هذا الربيع يجب أن يكون في المناطق التي تحتاج إليه وتفتقد الديمقراطية كدول التخلف العربي والعصر الحجري.
وفيما يتعلق بملف الإرهاب لفت إلى أن الرئيس الأسد تناول هذا الموضوع بذكاء مطلق فأسقط الصفة الثورية والاصلاحية عن الحركات المسلحة وأشار إلى لجوئها للعنف الاجرامي غير المشروع مبينا أن الرئيس الأسد كان جريئا في تسليط الضوء على دور الملك السعودي عبد العزيز الذي تنازل عن فلسطين لليهود.
وتوقف حطيط عند النفس الأخلاقي والانساني والعالي المستوى في السياسة الذي استخدمه الرئيس الأسد عندما تحدث عن حلفاء سورية الذين يبادلهم الوفاء بالوفاء وتركيزه على مسألة الفساد والأخلاق وتطهير أجهزة الدولة من الفاسدين.
بدوره أشاد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي في تصريح مماثل لمراسل سانا في بيروت بالخطاب التاريخي للرئيس الأسد وقال.. إن كل من تامر على سورية قد هزم بفعل صلابة هذا القائد العظيم ووحدة الشعب السوري وصمود الجيش العربي السوري ودماء الشهداء والجرحى الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري الذي يستهدف إسقاط هذا البلد وتقسيمه.
وجدد ياغي التأكيد على أن الرئيس الأسد رسم في خطاب القسم أولويات المرحلة المقبلة اضافة إلى تشديده على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية والقومية بامتياز موضحا انه ميز بين المقاومة الفلسطينية وبعض من أساء إلى بلاده من القيادا ت الفلسطينية السياسية ومبينا للعالم استمراره بدعم القدس مما يشير إلى أن سورية ستبقى قلعة للمقاومين رغم كل ما تواجهه.
واعتبر ياغي أن الخطاب هو خطاب انتصار يعبر عن ضمير السوريين ويتضمن مجموعة رسائل إلى الداخل والخارج مشددا على أن الذين دعموا الإرهاب ومولوه للقضاء على محور المقاومة سيرتد عليهم اليوم.
من جانبه اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان أن خطاب القسم للرئيس الاسد هو بمثابة اعلان انتصار على الارهاب ومناسبة للتأكيد على التمسك بوحدة سورية ارضا وشعبا ومؤسسات وبخيار دعم المقاومة لتحرير فلسطين.



  عدد المشاهدات: 6486

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: