الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

القضاء على أعداد كبيرة من المرتزقة بحلب ودرعا وحمص.. والتنظيمات الإرهابية تتراجع في محيط نبل والزهراء
November 26, 2014 12:49

القضاء على أعداد كبيرة من المرتزقة بحلب ودرعا وحمص.. والتنظيمات الإرهابية تتراجع في محيط نبل والزهراء

كل الأخبار / سانا
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من الإرهابيين فى حلب وريفها في وقت بدأت تتراجع فيه التنظيمات الإرهابية في محيط بلدتي نبل والزهراء مع إكمال وحدات الجيش طوقها الناري على أهم المحاور في الريف الشمالي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين تبعدان نحو 20 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حلب.
وأقرت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بفشل محاولات الإرهابيين اقتحام جمعية الجود المطلة على بلدة نبل وإجبارهم على التراجع أمام ضربات المدافعين عنها إلى أماكن بعيدة بعد اعترافهم بوقوع /خسائر كبيرة/ في صفوفهم ومحاصرة أعداد منهم في معمل الكبريت بالتزامن مع تدمير رتل تعزيزات كان متجها من حريتان لإنقاذ الإرهابيين.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لعشرات القتلى قالوا إنها لإرهابيي /جبهة النصرة/ على أطراف بلدتي نبل والزهراء وتظهر الصور قتلى من الجنسيات الأجنبية.
وتتعرض البلدتان المحاصرتان منذ أكثر من عامين لهجوم مستمر من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأبرزها تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي المدعوم من حكومة أردوغان والمدرج على لائحة المنظمات الإرهابية والذي يجب محاربته والقضاء عليه وفق القرار الدولى رقم 2170 مع تزايد الحالات الإنسانية الحرجة أمام صمت دولي مطبق.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قضت على العديد من الإرهابيين في حيان والطامورة وماير ومعارة الأرتيق وحلب القديمة وقاضي عسكر.
إلى ذلك أوردت صفحات التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بمقتل العشرات من أفرادها بعد تعرضهم لهزائم متتالية في أحياء حلب الشرقية واطباق الجيش سيطرته النارية على الطريق بين دوار الكاستيلو ودوار الجندول.
كما أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل الإرهابيين بشار أبو جميل ومصطفى مكيس الملقب أبو مجاهد ومحمد أحمد خالد وعبد الكريم هاجو وطارق جمعة عثمان وعبد العزيز العبيد وموسى الأمين الملقب أبو الخطاب خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري في الحندرات والبريج وسيفات ومعامل الدفاع وخان طومان في ريف حلب.
القضاء على إرهابيين في درعا وريفها.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها بينهم قناص في الشيخ مسكين
وفي درعا وريفها أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وذلك خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت إحدى آلياتهم في بلدة عتمان الواقعة على بعد 4 كم شمال مدينة درعا والتي تعرض سكانها خلال الفترة الماضية لاعتداءات ممنهجة من قبل أفراد التنظيمات الإرهابية حيث قاموا بتخريب الآثار الموجودة فيها ولا سيما المعبد النبطي وتهريب الكثير منها إلى الخارج.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بناء السيريتل بحي درعا البلد ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية.
واعترفت صفحات التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “القناص أحمد صالح العوض” ومحمد قاسم العمور الملقب بـ /المقحمش/ و”عمار إبراهيم أبو زريق” و”زهير فوزي الطعاني” و”أحمد مزيد العيسى الذي لقى مصرعه متأثرا بإصابته بعد نقله إلى أحد المشافي الأردنية وذلك خلال عمليات الجيش العربي السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وحي المنشية بدرعا البلد.
وتقوم التنظيمات الإرهابية بنقل مصابيها إلى المشافي الأردنية إضافة إلى تسلل العديد من أفرادها عبر الحدود المشتركة وتهريب السلاح والذخيرة الممولة من قبل أنظمة إقليمية ودولية لارتكاب الجرائم بحق السوريين.
إحباط محاولة إرهابيين التسلل من اتجاه حي الوعر باتجاه جسر الخراب في حمص
وفي حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين حاولوا التسلل من اتجاه حي الوعر باتجاه جسر الخراب في حمص.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة الإرهابيين التسلل من اتجاه حي الوعر باتجاه جسر الخراب وأوقعت بينهم عددا من القتلى والمصابين.
وتنتشر فى الحى الذى يبعد نحو /5ر1/ كم عن الأحياء الآمنة بحمص تنظيمات إرهابية أبرزها تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /كتائب الفاروق/ حيث اتخذوا من الأهالي والمهجرين البالغ عددهم أكثر من 3000 نسمة دروعا بشرية وامتهنوا أعمال التخريب والقنص بحق المدنيين مع إصرار الحكومة على تأمين جميع الاحتياجات للأهالي المحاصرين.
ومع إعادة الأمن والأمان إلى مدينة حمص القديمة أفشلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات التنظيمات الإرهابية مرارا التسلل باتجاه جسر الخراب الذي يفصل الحي عن بقية الأحياء السكنية ومنعتهم من الاعتداء على السكان.



  عدد المشاهدات: 8226

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: