الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

اتفاق سوري إيراني عراقي على مواصلة التنسيق في مكافحة الإرهاب.. الرئيس روحاني للمعلم: سنواصل دعم سورية
December 10, 2014 03:35

اتفاق سوري إيراني عراقي على مواصلة التنسيق في مكافحة الإرهاب.. الرئيس روحاني للمعلم: سنواصل دعم سورية

كل الأخبار / طهران- سانا
التقى الرئيس الايراني حسن روحاني صباح اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم حيث جرى الحديث عما تتعرض له المنطقة من إرهاب.1
وأوضح الرئيس روحاني أن من قام بإنشاء هذه التنظيمات الإرهابية ودعمها عليه أن يوقف ذلك لافتا إلى أن سورية بصمود شعبها وجيشها قادرة على مواجهة الإرهاب وأن إيران وقفت إلى جانب سورية وستواصل دعمها لها.
وعرض الوزير المعلم أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ودور بعض الدول الاقليمية والغربية المعروفة بدعمها للتنظيمات الإرهابية وضرورة ممارسة الضغوط عليها لايقاف هذا الدعم مؤكدا أن سورية مستمرة بصمودها شعبا وجيشا وقيادة لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار.
كما قدم الوزير المعلم شكر سورية لايران على الدعم الذي تقدمه لسورية في مختلف المجالات.
حضر اللقاء سفير سورية في ايران الدكتور عدنان محمود وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية ومن الجانب الإيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف وكبار المسؤولين الإيرانيين.
المعلم يعرض لشمخاني ما تتعرض له سورية من عدوان إسرائيلي في إطار المؤامرة الغربية الإقليمية عليها
وعرض المعلم خلال لقائه في طهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ما تتعرض له سورية من عدوان إسرائيلي في إطار المؤامرة التي تشنها دول إقليمية وغربية للنيل من صمودها.50
كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أعرب الوزير المعلم عن الشكر لإيران على دعمها لسورية.
من جانبه جدد شمخاني مواصلة دعم إيران ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له ومحاربة إرهاب تنظيمي /داعش/ و/النصرة/ وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
حضر اللقاء السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود ومستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس.
اتفاق سوري إيراني عراقي على مواصلة التنسيق والتشاور في مكافحة الإرهاب
إلى ذلك بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والعراقي إبراهيم الجعفري في طهران اليوم آخر المستجدات الاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع الثلاثي على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث فى مجال مكافحة إرهاب تنظيمي داعش والنصرة وبقية اذرع تنظيم القاعدة الارهابي.
بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن إيران وسورية والعراق مهتمة بشكل جاد في معالجة مشاكل المنطقة عن طريق التشاور والتنسيق.
وقالت أفخم في تصريح لها اليوم “إن أزمة الإرهاب تعتبر إحدى مشكلات المنطقة وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم بدور فاعل في معالجة هذه المشكلة”.
30
ونوهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية بإمكانية أن يتحرك الاجتماع الثلاثي نحو إيجاد آلية لحل الأزمة التي تمر بها المنطقة والمشكلات الاقليمية.
وفي تصريحات عقب الاجتماع قال وزير الخارجية الإيرانية إن “الدول الثلاث كان لها منذ البداية مواقف مشتركة في موضوع مكافحة الارهاب والتطرف” مؤكدا ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين هذه الدول كونه أمرا ضروريا يصب في صالحها.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني “لدينا هدف مشترك تمثل في مكافحة التطرف والعنف والتحركات المعادية للإسلام والإنسانية والأديان كافة ونأمل أن نتغلب على ظاهرة التطرف والعنف”.
وحول متابعة اقتراحات الرئيس الإيراني حسن روحاني العشرة حول مواجهة الإرهاب التي طرحها اليوم خلال المؤتمر الدولي “عالم ضد العنف والتطرف” بطهران أوضح ظريف أن هذه الاقتراحات ستتم متابعتها في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
وبشأن موعد الجولة المقبلة للمفاوضات بين إيران والسداسية الدولية أوضح وزير الخارجية الإيرانية أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران والمجموعة السداسية ستبدأ في وقت قريب مشيرا إلى أن “الأمور تسير إلى الأمام”.
وحول الفارق بين مؤتمر “قم حول خطر التيارات المتطرفة والتكفيرية” من وجهة نظر علماء الدين وبين المؤتمر الدولي لـ/عالم خال من العنف والتطرف/ الذي بدأ اعماله اليوم في طهران قال ظريف إن “الاجتماعين هدفهما واحد ولكن كل واحد منهم يعمل في اتجاه فالأول يتناول التنسيق الديني ضد المجموعات التكفيرية فحسب في حين أن المؤتمر الثاني يتناول التنسيق السياسي الواسع والذي يعد البعد الثقافي والديني احد ابعاده المهمة موضحا أن هناك أبعادا أخرى يجري التباحث بشأنها في المؤتمر الدولي /عالم خال من العنف والتطرف/.
ووصف ظريف مؤتمر قم بأنه “مؤتمر مهم جدا” ولا سيما أنه تناول تعاون العالم الاسلامي ضد الحركات التكفيرية مؤكدا أن مؤتمر طهران يعد تحركا مكملا لمؤتمر قم حيث يشارك في مؤتمر طهران ممثلون عن المراجع الدينية آية الله مكارم شيرازي وآية الله سبحاني والهدف المشترك هو المساهمة في التصدي للجماعات التكفيرية.
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي أن “بلاده لن تسمح لأي بلد بالتدخل البري في العراق”.
وحول إمكانية ايجاد صيغة للتعاون المشترك بين الدول الثلاث على صعيد التصدي لتنظيم داعش الإرهابي قال الجعفري إنه “في حال التوصل إلى مثل هذا التحالف فإننا سنعلن عن ذلك بشكل رسمي”.
أما حول تلك التقارير التي تتحدث عن طلب السعودية التدخل البري في العراق أكد الجعفري أن العراق ليس بحاجة لجنود وقوات عسكرية وأن التدخل العسكري خط أحمر بالنسبة للعراق مشيرا إلى أن قوات الجيش العراقي لديها القدرة اللازمة للنهوض بواجباتها ولديها عدد كبير من المتطوعين لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح الجعفري أن التدخل العسكري البري من قبل دول الجوار غير مقبول لأننا سبق وأن تحدثنا على خلفية الوجود العسكري الاميركي في العراق عام /2003/ بأن التدخل البري في العراق سيثير النقمة والحقد في اوساط شعوب المنطقة.
أما فيما يخص مستوى التعاون العسكري بين إيران والعراق فقال الجعفري إن “هذا التعاون هو على مستوى المستشارين”.
وردا على مزاعم شن إيران ضربات جوية في العراق أوضح وزير الخارجية العراقي أنه سمع هذا الموضوع عبر وسائل الإعلام وأن الحكومة العراقية لم تتلق أي طلب من قبل إيران لشن أي ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في العراق لأن أي ضربات ضد هذا التنظيم يجب أن تجري بالتعاون والتنسيق مع القوات الجوية العراقية مرحبا بالتعاون الاقليمي والتعاون عن طريق التحالف لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي شريطة أن يتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع الحكومة العراقية.



  عدد المشاهدات: 8853

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: