الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الجيش يوجه ضربات مكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريفي درعا وإدلب ويقضي على العشرات بينهم متزعمون من جنسيات متعددة
December 10, 2014 03:42

الجيش يوجه ضربات مكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريفي درعا وإدلب ويقضي على العشرات بينهم متزعمون من جنسيات متعددة

كل الأخبار / سانا
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عشرات الإرهابيين الذين ينتمون لجبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى وخاصة في درعا والقنيطرة بينهم متزعمون من جنسيات متعددة. وأقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا وبتكبدها خسائر فادحة في عدد من المناطق بريف إدلب. وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بخروج نساء بلدة الرامي في جبل الزاوية بتظاهرة ضد انتهاكات تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام الإرهابيين مطالبين بطردهم خارج المنطقة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تابعت توجيه ضرباتها النارية المكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية بريف درعا وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد مضيفا أن وحدات الجيش “دمرت عدة أوكار للارهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في الشيخ مسكين” الواقعة الى شمال مدينة درعا بحوالي 22 كم حيث تواصل وحدات الجيش عملياتها النوعية لقطع دابر الارهابيين في البلدة بعد أن تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة منها وقضت على عشرات الإرهابيين بينهم متزعمون من جنسيات متعددة.
الى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في بلدة الشيخ مسكين بينهم أحمد المفعلاني ويوسف محمود الدوس وسالم عبد الرحمن الخليل ورامي عادل العاسمي إضافة إلى اصابة الارهابي أبو علي العبود القائد الميداني فيما يسمى لواء مغاوير سهل حوران ومقتل عدد من مرافقيه بينهم نبيل أحمد محمود بديوي وصفوان بهادر وهايل الكور.
وأوقعت عمليات الجيش والقوات المسلحة العديد من القتلى والمصابين في تل الخضر المطل على مدينة درعا من الجهة الشمالية والذي بقي عصيا على التنظيمات الإرهابية وتحول محيطه الى مقبرة لعشرات الارهابيين الذين حاولوا التقدم نحوه عدة مرات.
وفي بلدة دير العدس الواقعة شمال غرب مركز مدينة درعا بنحو 70 كم قضت وحدات الجيش على العديد من الارهابيين.
وتتخذ التنظيمات الإرهابية من دير العدس أقرب بلدات محافظة درعا الى جبل الشيخ مع مناطق أخرى خطوط وصل وإمداد مع العدو الاسرائيلي.
كما دمرت وحدات الجيش عدة آليات محملة بالذخيرة على طريق السد بمخيم النازحين وجنوب شرق شركة الكهرباء بدرعا البلد بينما قضت أمس على العديد من الارهابيين جنوب بناء سيريتل وفي حي البجابجة بدرعا البلد حيث تعتدي التنظيمات الإرهابية على الأهالي وتتخذ منهم دروعا بشرية.
من جهة أخرى اعترفت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتعرضها لخسائر كبيرة في عدة جبهات بريف درعا وسقوط العديد من أفرادها قتلى من بينهم الإرهابي أحمد اسماعيل مد الله الكشكوش في بلدة عتمان.
القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة في دوار العلم وقرية المشيرفة بريف القنيطرة
وفي القنيطرة وريفها أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي لارتكاب جرائم ضد المواطنين وتدمير البنى التحتية.
وافاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “قضت على العديد من إرهابيي جبهة النصرة وأصابت آخرين في دوار العلم القريب من بلدتي الصمدانية والحميدية بريف المحافظة فيما نفذت وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية المشيرفة بريف المحافظة أيضا والذي تنتشر فيه تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان التي تتلقى من كيان الاحتلال الغاصب جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.
وكانت وحدات من الجيش ألحقت أمس خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدتي مسحرة ونبع الصخر وشمال غرب تل الحارة حيث تنتشر فيها تنظيمات تكفيرية منذ أيلول الماضي ويغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من جبهة النصرة التي دعا مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2170 إلى محاربتها وفرض عقوبات على عدد من أفرادها ومموليها.
التنظيمات التكفيرية تقر بمقتل أحد متزعمي ما يسمى حركة أحرار الشام في ريف إدلب
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة ومركزة على معاقل التنظيمات الارهابية في ريف ادلب لتخليص الأهالي من إرهاب تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تحاول التمدد في المنطقة وفرض أفكار ظلامية متطرفة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أبو الضهور شرق ادلب باتجاه محافظة حلب وفي سراقب ومعرة النعمان” الواقعتين جنوب ادلب على الطريق الدولية دمشق/ حلب.
وفي محيط جبل الأربعين كثفت وحدات الجيش ضرباتها النارية على أوكار التنظيمات الارهابية وبين المصدر أنه “تم القضاء على العديد من الارهابيين وتدمير أدوات إجرامهم” حيث تتعرض مناطق ريف إدلب لهجمات إرهابية متكررة من قبل ما يسمى جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى التي تتلقى دعما مباشرا من قبل نظام أردوغان.
وأقرت التنظيمات الارهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في عدد من المناطق بريف ادلب مع تقهقر ارهابيي ما يسمى صقور الشام في محيط جبل الاربعين أمام ضربات الجيش على أوكارهم.
كما أسفرت عمليات الجيش المركزة والدقيقة عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين “في مزرعة بزة” بمدينة أريحا وفي “كفر نجد غرب أريحا” بعد احباط محاولاتهم في التسلل اليها يوم أمس مشيرا الى “سقوط العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب في تل دينيت الأثري” الواقع على مسافة 5 كم جنوب شرق ادلب.
وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بخروج نساء بلدة الرامي في جبل الزاوية بتظاهرة ضد انتهاكات تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام الإرهابيين مطالبين بطردهم خارج المنطقة كما أوردت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية معلومات تفيد بمقتل الإرهابي اسماعيل محمد السبيع خبير متفجرات وقيادي فيما يسمى حركة أحرار الشام في أحراش بلدة معرة النعمان.
إيقاع إصابات مباشرة بصفوف التنظيمات الإرهابية بحي الوعر وريف حمص الشرقي
وفي ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية المتشرذمة في ريف حمص الشرقي ونفذت عمليات نوعية ودقيقة على أوكارهم في حي الوعر أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرى أم صهيريج وعنق الهوى ورجم النصر والمشيرفة الجنوبية بريف حمص الشرقي” حيث تواصل وحدات الجيش عملياتها ضد أوكار التنظيمات الارهابية التي تعتدي على الاهالي وتسلب ارزاقهم تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وفي حي الوعر بين المصدر أن عمليات الجيش الدقيقة والنوعية “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين فى شارع الخراب وعند تقاطع إشارة الكواكبي في الحي”.
ويقطن حي الوعر أكثر من 300 ألف من المواطنين والمهجرين تحاصرهم تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها ما يسمى كتائب الفاروق وتتخذ منهم دروعا بشرية في حين تقوم الحكومة السورية بإدخال جميع أنواع المساعدات الطبية والإغاثية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري حيث قامت بداية الأسبوع الجاري بادخال 5 آلاف جرعة لقاح إلى الحي ضمن حملة التلقيح الوطنية العاشرة ضد شلل الأطفال.
إلى ذلك أقرت صفحات التنظيمات الارهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اثنين من أفرادها في مزارع حي الوعر بحمص.
وفي حلب ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في هنانو والعويجة والكاستيلو وخان طومان والحيدرية ومساكن هنانو ودوار بعيدين والراموسة بحلب وريفها.



  عدد المشاهدات: 7340

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: