الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الجيش يوسع نطاق عملياته ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا ويوقع العشرات من المرتزقة قتلى بريف حمص
December 13, 2014 11:45

الجيش يوسع نطاق عملياته ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا ويوقع العشرات من المرتزقة قتلى بريف حمص

كل الأخبار / سانا
وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق عملياتها ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية وأسقطت عشرات القتلى والمصابين بين أفرادها.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “قضت على إرهابيين كانوا يتحصنون في الحي الغربي لبصرى الشام” ويتخذونه منطلقا لاستهداف أهالي المدينة الواقعة شرق مدينة درعا بنحو 40 كم حيث يتعرض فيها المدنيون لاعتداءات من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي عمدت الى تخريب وسرقة المنازل واللقى الأثرية من المدينة المسجلة دوليا في اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي وتهريبها إلى الخارج عن طريق الحدود مع الأردن والأراضي المحتلة.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت اخرين في محيط ووسط قرية جمرين” شمال بصرى الشام بنحو 3 كم بينما نفذت وحدات أخرى عملية نوعية ضد “أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرين في بلدة عتمان على بعد 4 كم شمالي مدينة درعا”.
وبين المصدر أن العملية “أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم وأوكارهم شمال غرب البلدة” التي هجر إرهابيو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أهاليها منذ أكثر من عام ونصف العام ونهبوا منازلهم وممتلكاتهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين خلال عملية نوعية في بلدة دير العدس” على بعد نحو 70 كم شمال غرب مركز مدينة درعا والتي تعد أقرب بلدات محافظة درعا إلى جبل الشيخ حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية التكفيرية منها خطوط وصل وإمداد مع العدو الإسرائيلى.
إلى ذلك سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية “قتلى ومصابين وتم تدمير ادوات اجرامهم خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في بلدة سملين” شمالي درعا بنحو 55 كم والتي تعرضت لاعتداءات إرهابية وعمليات سلب ونهب من قبل التنظيمات الإرهابية التي خربت العديد من آثار البلدة ولاسيما المدفن الروماني والأثاث الجنائزي والمسجد العمري القديم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدتي الفقيع والحراك” شمال درعا والتي تنتشر فيها عدة تنظيمات تكفيرية منها ما يسمى لواء جيدور حوران و لواء حمزة أسد الله ولواء المهاجرين والأنصار.
وفي بلدة الشيخ مسكين على بعد 22 كم شمال مدينة درعا بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين وأصابت آخرين “حيث تواصل وحدات من الجيش عملياتها ضد معاقل التنظيمات التكفيرية والتي أسفرت أمس عن مقتل 50 من أفرادها من بينهم “الأمير العسكري” لما يسمى “لواء أسود حوران” الملقب أبو زكريا والإرهابي محمد جهاد صوايا” إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في الشيخ مسكين من بينهم “عمار الفرج المدالجة وعمار ياسر المفرج” والإرهابي “محمد عبد الكريم العوض متأثرا بإصابته في أحد مشافي الأردن” حيث تقوم التنظيمات الإرهابية بنقل مصابيها إلى خارج الحدود ولاسيما الأردن إضافة إلى مشافى كيان الاحتلال الاسرائيلى للعلاج.
وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش وخلال عملية مركزة “قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة المليحة الشرقية ودمرت ِأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة “على إرهابيين تسللوا إلى حي درعا المحطة” المتاخم لحي درعا البلد الذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية منها جبهة النصرة وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل التي لقي متزعمها رمزي أبازيد حتفه الخميس الماضي خلال عملية للجيش ضد وكر للإرهابيين في مخيم النازحين جنوب شرق مدينة درعا.
وذكر المصدر أن من بين قتلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية في العمليات العسكرية بدرعا وريفها “ممدوح السمير ورياض الشباوي وطاهر الجباوية ومحمد الغوساني ومهند ابراهيم الشقراني وممدوح الشقراني وعلي العيد الحريري”.
وكانت وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة أمس على أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية أسقطت خلالها العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب في طفس ودمرت 4 عربات مفخخة و5 آليات مزودة برشاشات مضادة للطيران واثنتين محملتين بالذخيرة ومستودعا يحوى كميات كبيرة من المواد المتفجرة والألغام  والعبوات الناسفة”.
ملاحقة إرهابيي “داعش” في ريف حمص الشرقي وتكبيدهم خسائر كبيرة في الرستن
إلى ذلك حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي السلطانية وبيت رابعة وواصلت ملاحقتها لإرهابيي “داعش” في أقصى ريف حمص الشرقي وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “أردت عددا من إرهابيي تنظيم “داعش” بين قتيل ومصاب ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية رحوم الواقعة على بعد 105 كم شرقي حمص قرب الحدود لمحافظة الرقة والتي فر إليها العشرات من إرهابيي التنظيم تحت ضربات الجيش الذي أحكم سيطرته على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة آليات لهم في قرية السلطانية شرق مدينة حمص بنحو 68 كم حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالى وتسلب أرزاقهم.
وفي ريف حمص الشمالي بين المصدر أن وحدات من الجيش “أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية بيت رابعة” التابعة لمنطقة الرستن التي تتحصن فيها عدة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق.‏
إلى ذلك تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات التكفيرية أنباء عن وقوع اقتتال وخلافات واتهامات بين التنظيمات في قرية الهلالية بريف الرستن بعد “تكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها في القرية”.
 



  عدد المشاهدات: 7693

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: