الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

وحدات من الجيش توقع العشرات من إرهابيي داعش قتلى ومصابين في دير الزور والحسكة
December 24, 2014 15:01

وحدات من الجيش توقع العشرات من إرهابيي داعش قتلى ومصابين في دير الزور والحسكة

كل الأخبار / سانا
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة من العمليات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى ومزارع الغوطة الشرقية وجرود القلمون والزبداني وداريا بريف دمشق أوقعت خلالها عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسيتين السعودية والتونسية ومما يسمى تنظيم جيش الأمة.
وأفادت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش دكت أوكارا للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في منطقة المولات وشرق دوار المناشر وإلى الشرق من حي جوبر وأردت العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى وأصابت آخرين.
وفي بلدة عربين أسفرت عملية لوحدة من الجيش عن تدمير أحد أوكار الإرهابيين شرق كراج الحجز والقضاء على العديد منهم في حين أدت اشتباكات بين وحدة ثانية من الجيش ومجموعة إرهابية مسلحة قرب جامع الشكر شمال حرستا إلى إيقاع معظم أفرادها قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وقبل يومين عثرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة خلال ملاحقتها أفراد التنظيمات الارهابية على نفق بطول/160/ مترا وعمق /7/ أمتار يمتد من عقدة حرستا جوبر عربين ويتفرع إلى فرعين الاول باتجاه مبنى المحافظة والثانى باتجاه معمل لميس فى حرستا وهو واحد من شبكة انفاق وخنادق معقدة تم الكشف عن جزء منها في هذه المنطقة اعتمد الإرهابيون عليها كليا خشية المواجهة المباشرة مع رجال الجيش العربي السوري.
إلى ذلك شهدت مدينة دوما ومزارعها سلسلة من الضربات المركزة حيث سقط العديد من الإرهابيين قتلى قرب البرج الطبي بعضهم مرتزقة من جنسيات اجنبية من بينهم السعودي /عبد الله البلوشي/ و/محمد بشير قشوع / متزعم ضمن ما يسمى تنظيم/جيش الامة/ كما اسفرت عمليات مماثلة في مزارع عالية الى الشمال من دوما عن تدمير عدة اليات بما فيها من اسلحة وذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين.
وتنتشر في دوما والمزارع والقرى المحيطة بها تنظيمات ارهابية تكفيرية منها ما يسمى/جيش الاسلام/و/جيش الامة/يغلب على أفرادها العنصر الأجنبي.
وعلى الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية كبدت وحدة من الجيش التنظيمات الارهابية التكفيرية في بلدة زبدين بمنطقة المليحة التي أحكم الجيش سيطرته الكاملة عليها في الرابع عشر من شهر آب الماضي خسائر في الأفراد والعتاد وقضت على إرهابيين مرتزقة من بينهم التونسي /زاهد موقماز/ و/زكريا اللو/و/ وديع خنشور/ مما يسمى تنظيم /جيش الامة/.
وفي موازاة ذلك دكت وحدة من قواتنا المسلحة وكرا بما فيه من أسلحة وذخيرة في حي السلطانية بمدينة الزبداني واوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين من بين القتلى /سامر التيناوي/ و/أنس الدرساني/.
وتنتشر في مدينة الزبداني /11/ كم عن الحدود اللبنانية والجبال المحيطة بها تنظيمات إرهابية تكفيرية تتخذ من المنطقة الحدودية معاقل لها وتقوم بالاعتداء على الأهالي في المنطقة.
وفي المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية في جرود القلمون تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة أفراد تنظيمات إرهابية التسلل باتجاه جرود بلدتي المشرفة /7/كم ورأس المعرة /30/ كم عن الحدود اللبنانية وقضت على العديد منهم وإصابت آخرين.
وتفصل جرود القلمون الشمالية الغربية عن جرود عرسال في الطرف اللبناني منطقة جبلية وعرة تتخللها ممرات عديدة يتحصن فيها إرهابيون من تنظيمات إرهابية تكفيرية أبرزها تنظيم جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام التى وضعها مجلس الامن الدولى بموجب قراره رقم /2170/ ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية وفرض عقوبات على عدد من أفرادها ومموليها.
كما شهدت مدينة داريا اشتباكات في منطقة الفصول الأربعة وحي الجمعيات نتج عنها إيقاع خسائر في صفوف الإرهابيين.
وحدات من الجيش توقع العشرات من إرهابيي داعش قتلى ومصابين في دير الزور والحسكة
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ملاحقة أفراد تنظيم داعش الإرهابي في حويجة صكر ومحيط مطار دير الزور موقعة العديد منهم قتلى بينهم أردني ومصري.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على 11 إرهابيا من تنظيم /داعش/ في حويجة صكر بدير الزور بينهم الأردني أبو عبد الرحمن بكر والمصري أدهم محمد علي ودمرت لهم عربة مصفحة وآليتين مزودتين برشاشات ثقيلة”.
وكانت وحدات من الجيش سيطرت منذ يومين على تجمع /خليف/ في حويجة صكر الواقعة بين مدينة دير الزور وبلدة حطلة التي ارتكبت فيها تنظيمات تكفيرية تابعة لتنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي في حزيران من العام الماضي مجزرة راح ضحيتها 30 شخصا بينهم نساء وأطفال بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم الإرهابية التي تستهدف الأهالي الآمنين.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “حققت إصابات مباشرة ضد تجمعات إرهابيي تنظيم داعش وأردت عددا منهم قتلى في منطقة جنوب غرب مطار دير الزور” والتي تعد منطلقا لإرهابيي داعش للاعتداء على المطار والأحياء السكنية التي تعرضت لافظع الجرائم الوحشية بحق الأهالي وقتل وصلب كل من يخالفهم الرأي.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي داعش ودمرت لهم ثلاثة مدافع وتسع عربات جنوب شرقي مطار دير الزور” على مشارف بلدة البوعمر على الضفة اليمنى لنهر الفرات شرق مدينة دير الزور بـ 12 كم.
وتعرضت بلدة البوعمر لهجمات إرهابية متكررة من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي ويقوم بقتل المواطنين والتمثيل بأجسادهم بتهمة “الردة” ومقاومة التنظيم ورفض أفكاره التكفيرية الظلامية حيث أقدم أمس الأول على ارتكاب مجرزة بحق ستة مواطنين وصلبهم في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي.
عمليات نوعية تسفر عن مقتل متزعمين للإرهابيين بريف درعا والتنظيمات التكفيرية تقر بتكبدها خسائر فادحة
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي درعا الشرقي والغربي أسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين أغلبهم من المتزعمين.
ففي قرية عين ذكر الواقعة على تخوم الجولان المحتل جنوب غرب مدينة نوى على الحدود الادارية لمحافظة القنيطرة وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مركزة على أوكار التنظيمات التكفيرية “أسفرت عن تدمير أحد تجمعاتهم ومقتل كامل أفراده” وفق مصدر عسكري أكد لـ سانا أن “أغلب القتلى من متزعمي التنظيمات الإرهابية”.
وتواصل وحدات الجيش سحق أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنتشر في تلك المناطق وتتلقى جميع أشكال الدعم والمساندة من العدو الإسرائيلي وتنقل مصابيها إلى مشافيه حيث تمكنت وحدة من الجيش قبل يومين من إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار من نوع /سكاى لارك1/ من طراز /روخيف شمايم/ قرب قرية حضر بريف القنيطرة.
وعلى المدخل الشرقي لمدينة درعا على بعد 4كم بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة تمكنت في ضربة محكمة من “القضاء على كامل أفراد مجموعة ارهابية شمال شرق السنتر ببلدة النعيمة” التي تعد نقطة وصل بين أوكار التنظيمات الإرهابية المتشرذمة في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة.
وكانت وحدات الجيش قضت أمس على العديد من إرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت لوائها في منطقة درعا البلد وفي عتمان والشيخ مسكين وبصرى الشام وبصر الحرير والحراك وزمرين وابطع وانخل ودير العدس وسملين وأغلب أفراد تلك التنظيمات من الجنسيات الأجنبية ويتلقون الاموال من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني في قطر.
من جهة ثانية أقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في بصر الحرير وغيرها من المناطق بريف درعا ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي ياسر عيسى الراضي النصيرات متأثرا بإصابته في مدينة الشيخ مسكين.
كما دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لإرهابيي جبهة النصرة في بلدات عتمان والحراك وبصر الحرير وزمرين بريف درعا وأوقعت  عدداً منهم بين قتيل ومصاب، عرف من القتلى الإرهابيين أحمد عقلة العيد العليان وباسل إبراهيم السليم الكور وتمام حامد الحريري.
إيقاع 70 إرهابيا من تنظيم داعش قتلى في تل القصايب وتل غزال بريف الحسكة
وفي الحسكة أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العشرات من أفراد تنظيم داعش الإرهابي قتلى والذي يرتكب جرائم ومجازر ويفرض أفكارا ظلامية تكفيرية على المواطنين في ريف الحسكة.
وأفاد مصدر في المحافظة لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش “قضت خلال عمليات نوعية ودقيقة على 70 إرهابيا من تنظيم داعش ودمرت عدة آليات لهم في منطقتي تل القصايب وتل غزال” جنوب القامشلي بنحو 45 كم.
وتأتي هذه العمليات بعد يوم من تصدي وحدات من الجيش لمحاولة إرهابيين من تنظيم /داعش/ الاعتداء على منطقة تل غزال جنوب شرق مدينة القامشلي وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين وتدمير عدة آليات كانوا يستخدمونها في الأعمال الإجرامية.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على أكثر من 50 إرهابيا من داعش ودمرت آلياتهم وأوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في قريتي الشبيب وباب الخير جنوب الحسكة بنحو 20 كم.
عمليات دقيقة ومكثفة تسفر عن مقتل إرهابيين بحي الوعر وريفي حمص الشمالي والشرقي
في غضون ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص ونفذت عمليات دقيقة على أوكارهم في حي الوعر أسفرت عن مقتل واصابة اعداد كبيرة من المرتزقة التكفيريين.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى رسم القصر والسلطانية والمزبل” على بعد نحو 65 كم شرقي حمص حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تنتمي إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على المواطنين وتسلب أرزاقهم تحت مسميات تكفيرية ظلامية.
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش وجهت ضربة مباشرة على تحركات الإرهابيين “بين خطاب والمشيرفة التابعة لمنطقة تلكلخ أسفرت عن مقتل واصابة العديد من الإرهابيين” بعد تلقيهم ضربات قاسية بالأمس في سلام غربي وفي قريتي أبو التبابير وجباب حمد ومنطقتي محسة وسد القريتين جنوب وشمال شرق حمص حيث يتسلل إلى تلك المناطق مرتزقة تكفيريون عبر الحدود اللبنانية بدعم من تيار المستقبل حليف نظام آل سعود أصل الإرهاب ومموله الأكبر.
وإلى الريف الشمالي أفاد المصدر بأن عمليات الجيش المكثفة “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في تل أبو السلاسل وعين حسين التابعة لناحية عين النسر في الشمال الشرقي” حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من أوكارها في تلك الاماكن منطلقا للاعتداء على المناطق الآمنة.
وفي مدينة تلبيسة وأم شرشوح حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب ومن بينها ما يسمى /فيلق حمص/ و/أحرار الشام/ و/جبهة النصرة/ و/لواء خالد بن الوليد/ و/كتائب الفاروق/ بين المصدر أن “وحدات الجيش قضت على العديد من الارهابيين وأصابت آخرين منهم”.
وفي سياق عملياتها المتواصلة لاستئصال بؤر تنظيم /جبهة النصرة/ و/كتائب الفاروق/ وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتخذ من آلاف المدنيين والمهجرين في حي الوعر دروعا بشرية ومنطلقا لاستهداف المناطق الامنة برصاص القناصة والهاون وجهت وحدات الجيش ضربات دقيقة “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في برج أبو حنيفة والجزيرة السادسة وبالقرب من مزرعة الخيول في الحي”.



  عدد المشاهدات: 8176

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: