كل الأخبار / سانا
تابعت بواسل قواتنا المسلحة مهمتها الوطنية بالتصدي للإرهابيين التكفيريين موجهة ضربات نوعية على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى بينهم خبيرا صواريخ أحدهما تركي الجنسية. فيما كثفت وحدات أخرى ضرباتها على تحصينات الإرهابيين المتهاوية بريف درعا الشمالي الغربي ودمرت لهم عددا من الآليات في منطقة اللجاة، وفي ريف القنيطرة حقق الجيش إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وقضى على أفراد مجموعة إرهابية بالكامل، فيما أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حلب الشمالي بمقتل عدد من متزعميها.
ففي ريف اللاذقية الشمالي وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نوعية بمختلف أنواع الأسلحة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية وأوقعت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى بينهم خبيرا صواريخ أحدهما تركي الجنسية.
وأفاد مصدر عسكرى لـ سانا بأن القسم الاكبر من عمليات الجيش تركز على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” في قريتي العيدو وعين الحور وأسفر عن إيقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال ضربات مركزة على معاقلهم وأوكارهم في منطقة سلمى” الواقعة على بعد نحو 13 كم عن الحدود السورية التركية.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش كثفت رماياتها النارية بمختلف صنوف الأسلحة الثقيلة على تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وقضت على العديد منهم في منطقة بداما القريبة من الأراضي التركية والتى تعد ممرا لتهريب السلاح والإرهابيين الأجانب بتسهيل كامل من نظام أردوغان الإخواني.
وفي وقت لاحق أفاد المصدر بوقوع أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير مستودع للذخيرة و3 سيارات مزودة برشاشات 23 مم في قرى وبلدات كفر دلبا والكرت والسكرية ووادي باصور وعكو لافتا إلى أن من بين الإرهابيين القتلى خبير صواريخ يدعى محمد نظير فانو وخبيرا تركيا يدعى “يلمظ”.
وتتخذ تنظيمات تكفيرية من قرى ريف اللاذقية الشمالي مركز انطلاق لهجماتها الإرهابية على أهالي القرى والمزارع والقيام بأعمال تخريب وتدمير ممهنج للمساجد والكنائس واستهداف أحياء اللاذقية بالقذائف الصاروخية.إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها فى ريف اللاذقية الشمالي معظمهم مما يسمى “كتائب أنصار الشام” في قمة النبي يونس.
الجيش يكثف ضرباته على تحصينات الإرهابيين بريف درعا الشمالي الغربي ويدمر لهم عددا من الآليات في منطقة اللجاة
إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية ثقيلة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المتهاوية في ريف درعا الشمالي الغربي ودمرت لهم آليات وتجمعات في اللجاة وعتمان ودرعا البلد.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت آليات كانت تنقل إرهابيين في محيط قلعة ايب بمنطقة اللجاة التي تعد ملاذا للتنظيمات الإرهابية الفارة من ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية والتي تتخذ من الكهوف والمغاور والحواف الصخرية جحورا لها ومنطلقا لشن الهجمات الإرهابية على الأهالي.
وأشار المصدر إلى ان وحدة من الجيش أردت أفراد مجموعة إرهابية قتلى بعد رصدها على الطريق الترابي غرب بلدة عتمان التي تعد نقطة وصل بين التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة درعا باتجاه الريف الشمالي على الطريق القديم حيث يتحصن إرهابيو جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة.
وفي درعا البلد أكد المصدر مقتل عدد من الإرهابيين من جنسيات متعددة بعد تدمير أحد تجمعاتهم وأسلحة بحوزتهم في محيط المعهد الفني بدرعا البلد.
وفي الريف الشمالي الغربي واصل الجيش عملياته النوعية والمكثفة في تدمير تحصينات التنظيمات الإرهابية وملاحقة أفرادها ونسف خطوط امدادهم المرتبطة مع العدو الإسرائيلي في منطقة جيدور حوران أبرز معاقل تنظيم جبهة النصرة التي تتلقى الدعم المادي واللوجستي من انظمة خليجية واقليمية وتصلها أسلحة أمريكية وإسرائيلية الصنع رغم إدراجها على لائحة الإرهاب الدولية.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش دمرت عدة آليات للتنظيمات الإرهابية في بلدة الحارة ووجهت رمايات نارية مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم في الجهة الشمالية من كفر شمس وتل عنتر وبلدة زمرين أسفرت عن مقتل واصابة عدد كبير من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
القضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة
وفي ريف القنيطرة حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتعمد إلى تخريب البنية التحتية في ريف القنيطرة بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وأكد المصدر سقوط مجموعة إرهابية تكفيرية بكامل أفرادها قتلى خلال عملية دقيقة لوحدة من الجيش ضد أحد أوكارهم في بلدة جنوب شرق تل البزاق.
ويتحصن في تل البزاق الواقع شمال تل الحارة قرب الحدود الإدارية لمحافظة درعا إرهابيون معظمهم مما يسمى أحرار الشام الإسلامية وألوية سيف الإسلام وألوية الفرقان وتنظيم جبهة النصرة ويرتكبون مجازر وجرائم بحق الأهالي بتوجيه من غرف عمليات موجودة في الأردن التي يشرف عليها ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.
وكانت وحدات من الجيش وجهت ضربات قاصمة على تجمعات التنظيمات التكفيرية التي تتلقى الاموال من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني في قطر وقضت على العشرات من أفرادها ودمرت عددا من آلياتهم في نبع الصخر ومسحرة والحرية.
التنظيمات الإرهابية التكفيرية تقر بمقتل عدد من متزعميها في ريف حلب الشمالي
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل عدد من متزعميها في ريف حلب الشمالي.
وأشارت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تكبدها خسائر كبيرة في ريف حلب ومقتل عدد من أفرادها من بينها “القائدان” فيما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” باسل الفدعوس ومصطفى الصالح و”القيادي” فيما يسمى “جيش المجاهدين” التابع لما يسمى “الجبهة الشامية” عبد العزيز الحجي.
واعترفت التنظيمات التكفيرية بمقتل “القائد العسكري” فيما يسمى “لواء الأنصار” عبد العزيز الأحمد والإرهابي الليبي الملقب “أبو هريرة”.
وتنتشر في ريف حلب تنظيمات تكفيرية تسفك الدم السوري بدعم سافر من نظام أردوغان الاخواني من أبرزها “جبهة النصرة” ومايسمى “حركة نور الدين زنكي” و”جبهة أنصار الدين” و”لواء السلاجقة” و”لواء السلطان مراد” و”لواء السلطان عبد الحميد” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش المهاجرين والأنصار” الذي يضم في صفوفه مئات المرتزقة الأجانب.
الجيش ينفذ عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين بريف حماة الشمالي والشرقي
في ريف حماة الشمالي والشرقي أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين في بلدة كفر زيتا” وذلك بعد يوم من تدمير كميات من الأسلحة والذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين في بلدة اللطامنة شمال غرب مدينة حماة.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة “أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في البلعاس” جنوب شرق مدينة حماة بمحاذاة الطريق الواصل إلى بلدة عقيربات.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش النوعية والمركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشرقي بحسب المصدر العسكري عن “مقتل العديد من الإرهابيين خلال دك وحدات من الجيش بمختلف أنواع الأسلحة أوكارهم في أم ميال والحردانة والمعظمية والقسطل الشمالي وعقيربات” حيث تتحصن تنظيمات متطرفة ممولة من أنظمة إقليمية وخليجية وتفرض أفكارا تكفيرية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مباشرة على أوكار وتجمعات الإرهابيين موقعة في صفوفهم عددا كبيرا من القتلى والمصابين في قريتي سرحة والرهجان بريف السلمية الذي تنتشر في بعض أجزائه تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب الجرائم بحق أهالي القرى والمزارع الآمنة.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية سليم التحتاني على اتجاه طريق حماة السلمية.
تدمير أوكار وآليات للإرهابيين بريف إدلب ومقتل 7 من “جبهة النصرة” في انفجار مستودع ذخيرة بجبل الزاوية
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت أليات وأوكارا لهم في عدد من مناطق ريف إدلب.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت وكرين بمن فيهما من إرهابيين في تفتناز شمال شرق إدلب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وفي الريف الجنوبي أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية التمانعة بمنطقة معرة النعمان وفي تل جعفر شمال غرب البلدة قرب الطريق الدولية و”أوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت لهم آليات بمن فيها من إرهابيين”.
وتنتشر في ريف إدلب الجنوبي تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب على أفرادها الطابع الأجنبي وتمارس أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي وإرثهم الثقافي والحضاري تحت مسميات ظلامية تكفيرية طالت بجرائمها تمثال الفيلسوف العربي أبو العلاء المعري.
ولفت المصدر إلى “سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتزقة قتلى ومصابين في قرية كنصفرة” بجبل الزاوية حيث ينتشر إرهابيو ما يسمى صقور الشام الذين يتلقون مع غيرهم من التنظيمات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” مختلف أشكال الدعم من نظام أردوغان وأنظمة خليجية وإقليمية تدعم الأفكار الظلامية المتطرفة.
وفي الريف الشرقي تواصلت عمليات الجيش لاجتثاث بؤر تنظيم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” الإرهابيين في منطقة أبو الضهور وفق المصدر العسكري الذي أكد “سقوط العديد من أفراد التنظيمات قتلى وتدمير عدد من آلياتهم في تل سلمو وأم جرين والحميدية وأبو الضهور”.
من جانب آخر تداول ناشطون على مواقع التواصل معلومات تؤكد انفجار مستودع ذخيرة لتنظيم “جبهة النصرة” بين بلدتي ‏بليون و‏البارة في جبل الزاوية أدى إلى مقتل 7 من أفراد التنظيم الإرهابي وإصابة عدد آخر وسط معلومات عن اقتحام تنظيم “جبهة النصرة” قرية العامرية جنوب إدلب واعتدائها على النساء واختطاف عدد من السكان في إطار التناحر القائم بين التنظيمات الإرهابية.
القضاء على أفراد مجموعة إرهابية قرب بحيرة الرستن بريف حمص
في غضون ذلك وجهت وحدات من الجيش ضربات نارية مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشرقي وقضت على أفراد مجموعة إرهابية قرب بحيرة الرستن بالريف الشمالي.
وذكر المصدر العسكري أن “عمليات الجيش في الريف الشرقي تركزت في قرى عنق الهوى والمشيرفة الشمالية ومسعدة” وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية” التي تستهدف منازل المواطنين في ناحية جب الجراح والقرى والمزارع المحيطة بالقذائف ورصاص القنص بشكل متكرر.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش تابعت عملياتها في شل تحركات أفراد التنظيمات الإرهابية في المنطقة “ودمرت لهم سيارة كانت تنقل إرهابيين بين قريتي المشيرفة الجنوبية ورجم القصر”.
وفي أقصى الريف الشرقي على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة طالت ضربات الجيش النارية تحركات تنظيم “داعش” الإرهابي بين محافظتي حمص والرقة “جنوب قرية رحوم مكبدة اياه خسائر بالأفراد والعتاد”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت على أفراد مجموعة إرهابية مع أسلحتها بالمزارع الغربية لبحيرة الرستن” التي يستخدمها الإرهابيون لنقل الأسلحة والذخيرة عبر قوارب صغيرة لتنفيذ أعمال إجرامية ضد أهالي قرى مجاورة لمدينة الرستن.