الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

القيادتان القومية والقطرية لحزب البعث في ذكرى التأسيس: سورية تمضي قدما في طريقها للانتصار على الإرهاب
April 06, 2015 11:37

القيادتان القومية والقطرية لحزب البعث في ذكرى التأسيس: سورية تمضي قدما في طريقها للانتصار على الإرهاب

كل الأخبار / سانا
أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشعب السوري المتسلح بالوعي واللحمة الوطنية سيفشل المشروعات المعادية الهادفة الى تفتيت البلاد وتقسيمها ولن يسمح للمتآمرين بالنيل من سورية مهما كانت التضحيات وسيحقق النصر على المؤامرة الخارجية المتمثلة بالفكر التكفيري الوهابي.
وفي بيان لها بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس حزب البعث جددت القيادة القومية ثقتها بأن “سورية ستبقى صامدة قيادة وجيشا وشعبا تقدم التضحيات للحفاظ على وحدة أراضيها وتراثها وتاريخها وهويتها القومية والعيش المشترك لأبنائها وستمضي في محاربة الإرهاب وفي المصالحات الوطنية حتى تحقيق الحل السياسي وقطع الطريق على الدول المعادية التي تدعم الإرهابيين والمتآمرين”.
وقالت القيادة “تمر ذكرى تأسيس الحزب هذا العام وسط ظروف صعبة ومعقدة أصبح فيها الوطن العربي فاقدا لمنعته على الصعيدين القومي والقطري وغدا كل قطر مستهدفا بمخطط تفتيت عرقي وطائفي ومهددا بوحدة ترابه الوطني ونسيجه المجتمعي وعيشه المشترك” كما تحل الذكرى وسورية موطن البعث مصممة على المضي قدما في طريقها النضالي لتحقيق الانتصار على الارهاب والتآمر الدولي والاقليمي وأدواته بفضل وعي شعبها ووحدته وتلاحمه مع جيشه الباسل بقيادة الرفيق بشار الأسد الأمين القطري للحزب رئيس الجمهورية ليبقى الوطن موحدا عزيزا مصانا.
وجاء في البيان “أن العدوان الذي يتعرض له اليمن الشقيق مهد الحضارات القديمة ومنبع الهجرات البشرية للقبائل العربية على أيدي نظام ال سعود بذرائع واهية اختراق للأمن القومي العربي وانتهاك صارخ لعلاقات الأخوة العربية ومبادئء القانون الدولي ومسايرة المشروع الصهيوني في المنطقة الذي يهدف إلى القضاء على المقاومة وانهاء القضية الفلسطينية والقضاء على وحدة اليمن وجعله ضعيفا بعيدا عن التحولات الديمقراطية التي يشهدها خوفا من أن تمتد إلى النظام الرجعي وتسقطه في الداخل السعودي”.
ودعت القيادة في بيانها الشعب العربي للعودة إلى أصالته المعهودة والتحرك مسترشدا بمواطن قوته وارثه الحضاري وفكره القومي وعدم الاكتراث لمن يراهنون على إحباطه وتبعيته واستسلامه للأمر الواقع لمواجهة وافشال مخططات الأعداء وهزيمة المستفيدين من التجزئة العربية الذين يسعون إلى الهيمنة على مقدرات الشعوب.
وأكدت القيادة أن “البعث حاضر بقوة في مختلف معارك الأمة ومنذ تأسيسه عبر عن طموحات وتطلعات الجماهير العربية وشكلت أفكاره وعقيدته الحل العملي والاستجابة الصحيحة في الرد الواضح والجريء على كافة التحديات التي تواجه الأمة على الصعد كلها”.
وأضافت استطاع الحزب في ظل المتغيرات الدولية والضغوطات الاستعمارية التي تعصف بالمنطقة وبما يتملك من تجربة نضالية طويلة نابعة من ادراكه العميق لحقائق الصراع والتغيير في هذه المنطقة أن يتبنى نهجا يقوم على التجدد مع استمرارية الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية وقد نجح في التعامل مع المتغيرات “لأنه يمتلك بنية فكرية عقائدية قادرة على التجديد والتطوير”.
وذكرت القيادة أن ذكرى المؤتمر التأسيسي لحزب البعث “حافز للبعثيين للتمسك بالإنجازات التي حققها الحزب وعدم التنازل عنها أو المساومة عليها ومناسبة لأن يكونوا متيقظين لما يحصل وحريصين على تأدية دورهم المتمثل في تحريك الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي” مؤكدة “أن الحزب سيبقى أمل الأمة يدافع عن أهدافها ومستقبلها”.
وأضافت القيادة ان ذكرى التأسيس فرصة لدعوة العرب جميعا إلى عدم إضاعة بوصلة الصراع وتوجيه البندقية ضد العدو الصهيوني الذي ينتهك الحريات والمقدسات الاسلامية والمسيحية ويدعم المجموعات المسلحة التكفيرية ويسعى الى تهويد القدس وفلسطين كلها وإلى المساهمة في بناء المشروع القومي النهضوي العربي وانجاحه ففيه الحلول لكل المشكلات والمعضلات العربية قطريا وقوميا.
ويحيي حزب البعث العربي الاشتراكي في السابع من نيسان في كل عام ذكرى مؤتمره التأسيسي الأول بدمشق حيث أطلق دستوره الذي يقوم على مبادئ أساسية ثلاثة أولها وحدة الأمة العربية وحريتها والثاني شخصية الأمة العربية ويعتبر فيه حرية الكلام والاجتماع والاعتقاد والفن مقدسة لا يمكن لأي سلطة أن تنتقصها وقيمة المواطنين تقدر حسب العمل الذي يقومون به في سبيل تقدم الأمة العربية اما المبدأ الثالث فهو رسالة الأمة العربية الرامية إلى تجديد القيم الإنسانية وحفز التقدم البشري وتنمية الانسجام والتعاون بين الأمم. 



  عدد المشاهدات: 11497

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: