كل الأخبار /دمشق- سانا
بحث وزير التربية الدكتور هزوان الوز وممثل برنامج الأغذية العالمي في سورية ماثيو هولينغوورث والوفد المرافق له التطورات والموضوعات المتعلقة بتنفيذ مشروع التغذية المدرسية وسبل التقدم والتوسع فيه.
وأشار الدكتور الوز إلى دور المشروع في الحد من التسرب وزيادة التحاق التلاميذ بالمدارس وذلك من خلال تزويدهم بجزء من حاجاتهم الغذائية والطاقة التي تساعدهم في التركيز أثناء دراستهم مشيرا إلى بدء تنفيذ المشروع تجريبياً في أربع مدارس بمحافظة طرطوس.
وأوضح أن التنفيذ الفعلي للمشروع بدأ بدورات لمديري المدارس المستهدفة لتدريبهم على استلام المادة وطرائق تخزينها الصحيحة وكيفية توزيعها على التلاميذ في محافظات ريف دمشق وطرطوس وحلب والحسكة مؤكداً أنه تجري “متابعة التوسع في هذا المشروع من خلال اختيار مدارس مستهدفة جديدة في محافظتي ريف دمشق وحلب والبدء بتنفيذه في عدد من مدارس حمص”.
وبين الوزير أن “الصعوبات التي اعترضت عملية التوزيع تم تذليلها بالسرعة اللازمة” حرصاً على سلامة المادة وصلاحيتها وأن المادة يتم فحص عينات منها قبل توزيعها للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة مؤكداً حرص الوزارة على استمرار العملية التعليمية وانتظامها واتخاذ قرارات آنية واستثنائية تضمن ذلك
فضلا عن القيام بإجراءات وحلول إسعافية ووقائية لضمان سلامة الأبناء في ظل الأوضاع الحالية.
من جهته أعرب هولينغوورث عن امتنانه لدور الوزارة في “دعم مشروع التغذية المدرسية لتسهيل عودة التلاميذ إلى مدارسهم” وعن أمله في التوسع في هذا المشروع ليصل إلى أكبر عدد ممكن من التلاميذ وتوعية الأهل بأهمية الغذاء الجيد لأبنائهم قبل ذهابهم إلى المدرسة وتحقيق خطوات بناءة في هذا المجال.
ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول ل350 ألف طفل في أربع محافظات هي حلب والحسكة وطرطوس وريف دمشق حيث يتواجد العدد الأكبر من العائلات المتضررة جراء جرائم التنظيمات الإرهابية حيث يقوم بتوفير وجبة خفيفة مكونة من أصابع المعمول المحشوة بالتمر والمعززة بالعناصر الغذائية الضرورية لجسم الطفل والتي توزع لكل طفل في كل يوم دراسي.