الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

مع تزايد الضخ الإعلامي المضلل.. السوريون ثبات وثقة بالنصر يعززه اندفاع الشباب السوري للدفاع عن الوطن
May 05, 2015 15:26

مع تزايد الضخ الإعلامي المضلل.. السوريون ثبات وثقة بالنصر يعززه اندفاع الشباب السوري للدفاع عن الوطن

كل الأخبار / اللاذقية- سانا
مع تقدم وحدات الجيش والقوات المسلحة في حربها على الإرهاب التكفيري وقطعها للكثير من طرق إمداد التنظيمات المسلحة في العديد من المناطق السورية يتزايد الضخ الإعلامي المضلل الذي تقوده وسائل الإعلام المشاركة في سفك الدم السوري بهدف النيل من ثبات وصمود الشعب السوري وحرف الأنظار عن البطولات التي يحققها جنودنا البواسل يوما بعد آخر إلا أن الوعي الشعبي أسقط هذه الحملات من الشائعات.
في كل المحافظات السورية يزداد أبناء البلد عزيمة وإصرارا على مقاومة الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية ويتفاعل الدعم الواسع للعمليات النوعية التي يقوم بها جنودنا البواسل على كافة جبهات القتال سواء من خلال الحملات الوطنية المختلفة وتلبية الشباب السوري لنداء الوطن والواجب عبر الالتحاق بالجيش والقوات المسلحة.
وفي هذا السياق أكد الشيخ ذكريا سلواية مفتي اللاذقية أن الشعب السوري لن يحيد عن مواقفه الصامدة مهما تكالب عليه أعداء الله والإنسان ففي صموده هذا دفاع حق عن سورية وأهلها ووجودها وتاريخها وعقيدتها ووحدتها الوطنية مشيرا إلى أن ما يساق من ادعاءات وتزييف إعلامي ممنهج لن يزيد السوريين إلا ثباتا ومنعة.
وأضاف سلواية إن الدفاع عن الوطن هو واجب شرعي وأخلاقي وإنساني يفرضه الواقع والدين الحق والعقل السليم فلا يجوز لأي إنسان أن يكون على هامش هذا الواجب بل يتوجب على الجميع بذل الأنفس والدماء دفاعا عن ارض سورية وسيادتها وقرارها المستقل وهو ما يقوم به الجيش العربي السوري البطل منذ 4 سنوات ولذلك لا بد لكل سوري شريف أن يشارك في تسطير الملاحم البطولية التي يصنعها الجنود الاشاوس في حربهم على القتلة المجرمين الذين سفكوا الدماء وقطعوا الرؤوس وأكلوا الأكباد وبقروا البطون بما يخالف الدين والخلق والقيم.
من ناحيته ذكر الأب حبيب دانيال راعي الكنيسة المارونية في اللاذقية أن التصعيد العدواني والإعلامي الذي يقوم به أصحاب المخطط الإرهابي الواسع ضد سورية يهدف إلى زعزعة قلوب السوريين وحضهم على ترك ارضهم والهجرة عنها بما يتنافى مع عقائدهم ووطنيتهم وأصالتهم في هذه الأرض وهو ما يتطلب من الجميع رص الصفوف والتكاتف والالتفاف حول الجيش العربي السوري البطل مؤكدا ضرورة الانخراط في الدفاع عن أرض سورية بكل الوسائل والسبل وحمل السلاح في وجه الارهابيين المرتزقة ممن جاؤوا من كل أصقاع الأرض ليعيثوا فسادا وقتلا وتدميرا في هذه الأرض الطاهرة.
وقال “أنا كرجل دين مستعد لحمل السلاح في مواجهة هذا العدوان الهمجي إذ إن الهجمة المتصاعدة على سورية تتطلب منا جميعا تطوير أدوات المواجهة وتوسيع رقعتها ليشارك فيها كل أبناء الوطن فالمرحلة الحالية تحتاج ما هو أكثر من المواعظ والصلوات للتأكيد على عمق انتمائنا وتجذرنا في هذا البلد العريق الذي بني وعاش على قيم سمحاء”.
وأشار الدكتور هاني ودح نائب رئيس جامعة تشرين للشؤون الإدارية إلى أن طلبة الجامعات السورية أثبتوا خلال سنوات الأزمة الراهنة أنهم على درجة عالية من الوعي في مواجهة التضليل الإعلامي الذي يتكثف بين مرحلة وأخرى فلا يزيدهم هذا التزييف والادعاءات المفبركة إلا قوة على الصمود والمواجهة انطلاقا من إيمانهم العميق بأنفسهم كقوة تعلي بنيان الوطن وكذلك إيمانهم بقضية وطنهم العادلة.
وأشاد ودح بالطلبة السوريين الذين أنهوا دراستهم الجامعية منتقلين إلى المرحلة الثانية من رحلة الدفاع عن الوطن حيث التحقوا سريعا بخدمة العلم ليجسد كل منهم مثالا مشرفا للطالب السوري الأصيل بروحه الوطنية العالية وحسه الواعي بمسؤوليته الكبيرة تجاه ما يستهدف سورية من فكر وهابي تكفيري يتطلب مواجهة عسكرية ودفاعية كما هو الحال بالنسبة للمواجهة العلمية والأكاديمية التي يقودها الطلبة على مقاعد الدراسة.
أما الأديب والشاعر محمد عباس علي فقد لفت إلى أن أعداء سورية ما زالوا مصرين على تآمرهم كما يتبين من خلال الحرب الإعلامية المضللة لاستهداف معنويات الشعب السوري وأيضا من خلال إرسال المزيد من قطعان إرهابييهم ولذلك لا بد من توسيع المواجهة على أكثر من مستوى حيث يتطلب الأمر من ناحية التسلح بالإيمان والصبر والثقة باقتراب النصر ومن ناحية أخرى رفد الجيش العربي السوري البطل بالمزيد من الرجال المؤمنين بوطنهم وأمتهم وقضيتهم العادلة ليزيدوا من تحصين سورية وصمودها.
وقال إن دعم المعركة هو واجب على كل مواطن كل من موقعه فالإعلام جزء من المعركة وبث روح الوحدة الوطنية جزء آخر وبذلك نجد كل فئات الشعب توجه اهتمامها لخدمة المعركة وفي مقدمتها الشباب الذي يشكل الرافد الحقيقي لوحدات الجيش والقوات المسلحة فهم القوة البشرية الأكثر تحديا وعنفوانا وصلابة وهم الأبناء المخلصون المتطلعون إلى عزة الأمة وكرامة هذا الوطن.
في السياق نفسه لفت مالك شكوحي عميد الحراس العرب ومدرب حراس المنتخبات الوطنية إلى أن الجمهور الرياضي في سورية يواصل عمله ومقاومته كجزء من صمود الشعب والجيش العربي السوري فهو موجود في كل موقع يستلزم المواجهة والدفاع عن الوطن ليكون رديفا فاعلا سواء في تفنيد التزييف الإعلامي المضلل الذي يواجهه الشعب السوري بمعنويات عالية وبكثير من الثقة بجيشه البطل أو من خلال محاربة الإرهابيين القتلة في كل بقعة من أرض سورية.
وأضاف شكوحي: نحن كرياضيين مستعدون في كل لحظة للانخراط في العمل المشرف الذي يقوم به الجيش العربي السوري وحمل السلاح والتقدم إلى خطوط النار الأمامية على الجبهات كافة فهذا واجب وطني لا يعلوه واجب وعلينا جميعا كسوريين أن نكون قلبا واحدا ويدا واحدة مع قواتنا المسلحة وقائدها الأعلى فليس لأحد منا أن يتخلى عن مبادئه وقيمه ومواقفه المشرفة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ سورية. 



  عدد المشاهدات: 13067

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: