وجه الجيش العربي السوري ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية ومتزعميها المرتبطين بالعدو الإسرائيلي ونظامي أردوغان وآل سعود، ودمرت وحدات من قواتنا الباسلة 50 آلية محملة بالأسلحة والذخائر بعمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم وأرتالهم في ريف درعا ما أسفرت عن مقتل أكثر من 15 من متزعمي التنظيمات التكفيرية، في وقت دمرت فيه وحدات أخرى من قواتنا الباسلة مستودع ذخيرة للإرهابيين في النشابية بريف دمشق، وأوكاراً وآليات في حلب وريف القنيطرة، في حين دمر سلاح الجو رتل آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي بريف الحسكة.

وأكد مصدر عسكري مقتل 15 إرهابيا على الأقل من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير وإعطاب أكثر من 50 آلية محملة بالأسلحة والذخيرة في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم وأرتالهم في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأنه تم خلال العمليات “تدمير مصنع للعبوات الناسفة وكميات من الأسلحة والذخائر للإرهابيين” الذين ينتمي أغلبهم إلى تنظيمات متطرفة كـ “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة المثنى” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.

وتستغل الدول المعادية للسوريين الحدود الأردنية لإدخال المرتزقة بدعم من النظام الأردني حيث تؤكد التقارير الإعلامية وتصريحات بعض المسؤولين في الأردن وتركيا والسعودية إنشاءها معسكرات لتدريب الإرهابيين تحت مسمى “المعارضة المعتدلة”.

وفي منطقة جيدور حوران بأقصى الريف الشمالي الغربي التي تحولت إلى غرف تنسيق عملياتي بين التنظيمات التكفيرية والعدو الإسرائيلي لفت المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة كفرشمس وقرية عقربا”.

إلى ذلك أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت الدخول إلى أحد الأبنية شرق مبنى شركة الكهرباء في درعا البلد ما أسفر عن “إيقاع معظم أفرادها قتلى وتدمير سيارة محملة بالذخيرة”.

ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم أوكارا للتنظيمات التكفيرية في قريتي خربة وجبيب بريف درعا الشرقي كان الإرهابيون يستخدمونها كمنطلق لاستهداف المزارعين في المنطقة.

وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش “وجهت ضربات دقيقة على أوكار للارهابيين في قريتي خربة وجبيب” قرب الحدود الادارية لمحافظتي درعا والسويداء.

وأضاف المصدر أن الضربات أسفرت عن “تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وسقوط عدد من القتلى والمصابين بينهم”.

وكانت مجموعة إرهابية في قرية جبيب قامت في وقت سابق اليوم بإضرام النار في عدد من الحقول واطلاق النار وقذائف الهاون باتجاه المزارعين في منطقة الكوخ جنوب غرب مدينة السويداء بنحو /10/ كيلومترات ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح تم نقلهما إلى المشفى الوطني بالسويداء لتلقى العلاج.

في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل العديد من أفرادها من بينهم عيسى محمد خضر وأحمد محمد خضر وأحمد سعيد الحميدي وفادي تيسير الحاج علي متاثرا بإصابته في أحد مشافي الأردن.

وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة حربها على الارهاب التكفيري عبر توجيه ضربات نارية على أوكار وتحركات إرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في ريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة الليلة الماضية وفجر اليوم على محاور تحركات وخطوط امداد ارهابيي التنظيمات التكفيرية في بلدتي بيت سابر ومزرعة بيت جن ومزارع الحسينية.

ولفت المصدر الى أن العمليات أسفرت عن “مقتل واصابة عدد من الارهابيين معظمهم من تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة ومعدات”.

وتشكل بلدات ومزارع ريف دمشق الجنوبي الغربي منطلقا للتنظيمات الارهابية التي ينتمى معظم أفرادها الى /جبهة النصرة/ المرتبط بالعدو الاسرائيلي للاعتداء على أهالي قرى ريفي دمشق والقنيطرة.

وفي الغوطة الشرقية نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على اوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية.

وبين المصدر العسكري أن الضربات الجوية “اسفرت عن تدمير وكر لمتزعمي التنظيمات التكفيرية ومستودع ذخيرة في بلدة النشابية ومقتل العديد من الإرهابيين في حي جوبر ومزارع تل كردي شمال شرقي مدينة دوما”.

وقبل أربعة أيام دمر سلاح الجو في غارات نفذها في الغوطة الشرقية “وكرين لمتزعمي التنظيمات التكفيرية في حي جوبر ومعملا لتصنيع القذائف الصاروخية في حرستا وأوقع العديد من الارهابيين قتلى”.

وينتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم /جبهة النصرة/ و/لواء الاسلام/ ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.

إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة لوجستيا واستخباراتيا بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين أغلبيتهم مما يسمى “لواء فجر الإسلام” و”ألوية الفرقان” ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة في غرب قرية بئر عجم” جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 18 كم.

وفي الريف الغربي ذكر المصدر العسكري أن عمليات الجيش أسفرت عن “تدمير آليات وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي المحتلة ومقتل وإصابة عدد من أفرادها في شمال قرية الحميدية” المعبر الرئيسي لتسلل المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي الذى يعالج مصابيهم في مشافيه ويعيدهم لقتال الدولة السورية.

وأسفرت عمليات الجيش في الريف الشمالي الشرقي أمس عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنتمي أغلبهم لـ “جبهة النصرة” وتدمير آليات وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم شرق حرش قرية طرنجة.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد نوار الهجر الملقب أبو عبود.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بؤرا وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح استخباراتيا ولوجستيا.

ففي مدينة حلب أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية دقيقة ضد بوءرهم في أحياء صلاح الدين والسكري والصالحين وباب الحديد والمعادي وباب النيرب وساحة النعناعي”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “دمرت عددا من الآليات بعضها مزود برشاشات وقضت على العديد من الإرهابيين في عمليات على اوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية في قرى الجبول وجب غبشة وجبرين” بريف حلب الشرقي.

وكان الطيران الحربى نفذ أمس غارات على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فى جب غبشة ودكوانة والجبول وكويرس ودير حافر أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية أسفرت عن “إيقاع قتلى ومصابين وتدمير بعض الآليات المزودة برشاشات متنوعة في قرية عزيزة” جنوب شرق مدينة حلب بنحو 4 كم.

إلى ذلك أكد المصدر العسكري “سقوط أعداد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى ومصابين وتدمير الياتهم وعتادهم الحربي خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش ضد تجمعاتهم وتحركاتهم في محيط الكلية الجوية” على الطريق الدولي الواصل إلى محافظة الرقة.

ويتسلل إرهابيون مرتزقة من مختلف الجنسيات عبر الحدود التركية إلى محافظة حلب بدعم من نظام أردوغان الإخواني بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية.

ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على تجمعات وأوكار تنظيم /داعش/ الارهابي المدرج على لائحة الارهاب الدولية في ريف الحسكة.

وأفاد مصدر عسكري بأن الغارات الجوية أسفرت عن “تدمير رتل اليات مزودة برشاشات متنوعة واسلحة وذخيرة لتنظيم /داعش/ وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفه”.

في هذه الأثناء تواصل وحدات الجيش والقوات الوطنية المؤازرة عمليات التمشيط والتفتيش الدقيقة لحي غويران بجزأيه الشرقي والغربي بعد إحكام السيطرة عليه بشكل كامل يوم أمس.

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن وحدات الهندسة “فككت سيارة مفخخة ب/48/عبوة ناسفة زنة الواحدة 50 كغ وضبطت كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر كانت بحوزة إرهابيي داعش” قبل أن يسقط العشرات منهم قتلى ويفر العديد منهم تحت ضربات الجيش.

وأشار المصدر الى استمرار عمليات الجيش والقوى الوطنية الموءازرة في ملاحقة إرهابيي /داعش/ في البؤر والأحياء التي تسللوا إليها.

وكانت وحدات الجيش ضبطت أمس خلال عمليات التمشيط الدقيقة في حي غويران شاحنة محملة ب/50/عبوة ناسفة مختلفة الاحجام وبكميات من الاسلحة والذخائر المتنوعة.

وألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بالتنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بنظام اردوغان السفاح خلال ضربات جوية على أوكارها وتجمعاتها بريف ادلب.

وأكد مصدر عسكري “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي ما يسمى /جيش الفتح/ خلال غارات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعاتهم ونقاط تحركاتهم في قرية المجاص وبلدة أبو الضهور” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 40 كم.

وبين المصدر أن الطيران الحربي “دمر آليات مزودة برشاشات مختلفة وقضى على العديد من ارهابيي /جبهة النصرة/ في بلدتي احسم والحميدية” في أقصى الريف الجنوبي الغربي قرب الحدود الادارية لمحافظة حماة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو “وجه ضربات على تجمعات التنظيمات التكفيرية في تل اللوز أسفرت عن القضاء على أعداد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس تجمعات لإرهابيي/جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية في محيط معمل السكر واللج وبلدة ترملة وكفرموس والتمانعة بالريف الجنوبي.