الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

روحاني يؤكد ثبات موقف إيران الداعم لسورية في محاربة الإرهاب.. المعلم: نرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة
August 05, 2015 13:34

روحاني يؤكد ثبات موقف إيران الداعم لسورية في محاربة الإرهاب.. المعلم: نرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة

كل الأخبار / طهران – سانا

استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد ظهر اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي نقل إليه تهاني القيادة في سورية للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني على النجاح في الاتفاق النووي التاريخي بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد.

كما تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في المنطقة وإنجازات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية في دحر الإرهاب ودعم صمود الجيش السوري.

وأكد الرئيس روحاني ثبات موقف إيران الداعم لسورية في صمودها بمحاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والعمل بشكل مشترك على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.

المعلم خلال لقائه ظريف: الأولوية في سورية لمحاربة الإرهاب ونرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة وتحافظ على السيادة الوطنية دون تدخل خارجي

كما بحث المعلم مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين واخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

واستعرض المعلم مجريات الأحداث على الساحة السورية وقال إن “الأولوية لدينا في سورية هي لمحاربة الارهاب والفكر التكفيري ويجب بذل مختلف الجهود لتجفيف مصادر تمويله وممارسة الضغوط على الدول الداعمة والممولة له عملا بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

sanaولفت المعلم إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية وقال “إننا مستمرون في مكافحة الإرهاب حتى تخليص كل الأراضي السورية من هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم”.

وشدد المعلم على أن سورية تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم وهي ترحب بأي جهد يبذل في إطار محاربة الإرهاب مع احترام السيادة الوطنية وقال “إننا نرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتحافظ على السيادة الوطنية دون أي تدخل خارجي”.

وهنأ الوزير المعلم الجمهورية الاسلامية الايرانية على اتمام الاتفاق النووي الذي يحقق تطلعات الشعب الايراني.

sana0من جانبه جدد ظريف موقف بلاده الداعم لسورية وصمودها في محاربة الإرهاب وقال “إننا نقف إلى جانب الشعب والحكومة في سورية ونعمل مع كل الاصدقاء في هذا المجال”.

وأكد ظريف أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي داعيا إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التصدي للإرهاب وتنظيماته المختلفة.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.

المعلم: واشنطن اتصلت بنا قبل إدخال مجموعة مما يسمى “معارضة معتدلة” وقالت إنها لمحاربة “داعش” وليس الجيش السوري ونحن مع أي جهد لمحاربة “داعش” بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة

وفي تصريح للصحفيين بعد المباحثات وردا على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمن تسميهم “معارضين معتدلين” بعد تعرض مجموعة من هؤلاء أدخلتهم إلى سورية لهجوم من “جبهة النصرة” قال المعلم : “بالنسبة لنا في سورية لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي .. والولايات المتحدة اتصلت بنا قبل ادخال هذه المجموعة وقالت إنها لمحاربة “داعش” وليس الجيش السوري اطلاقا ونحن قلنا اننا مع أي جهد لمحاربة “داعش” وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية و إلا فإنه خرق للسيادة السورية”.

شمخاني يجدد للمعلم استمرار دعم ايران لصمود سورية فى مواجهتها للإرهاب

852إلى ذلك بحث المعلم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة جهود مكافحة الإرهاب.

وأكد الجانبان ضرورة متابعة التنسيق والتشاور بين البلدين لما يحقق مصلحة شعبيهما الصديقين.

وجدد شمخاني استمرار دعم إيران لصمود سورية في مواجهتها للإرهاب فيما هنأ المعلم الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاتفاق النووي الذي يحقق طموحات الشعب الايراني.

وأشار الوزير المعلم خلال اللقاء إلى التطورات الميدانية في سورية والانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الارهابية التكفيرية وقال إن “متابعة المسار الدبلوماسي للعبور من الأزمة الراهنة أحد الخيارات المهمة وأن الحكومة السورية حاورت على الدوام “المعارضة” غير المسلحة المتمسكة بوحدة البلاد وسيادتها الوطنية”.

ولفت الوزير المعلم إلى الدعم الواسع من قبل الجمهورية الإيرانية للحكومة والشعب السوري معتبرا أن الوصول إلى الحل الدائم وإرساء السلام والأمن مرهون بتغيير نهج بعض الدول الداعمة للإرهاب والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي وسائر التنظيمات التكفيرية بشكل حقيقي بعيدا عن الدعاية الإعلامية.

بدوره أكد شمخاني أن طريق الحل للأزمة في سورية يتطلب بذل الجهود المضاعفة للسيطرة على المناطق الخاضعة للإرهابيين بغية إعادة الأمن والاستقرار للمواطنين ومتابعة مسار الحوار السوري السوري وصولا إلى الوفاق الوطني.

وأشار شمخاني إلى صمود الحكومة والشعب والجيش السوري خلال الأعوام الأربعة الماضية أمام التنظيمات الإرهابية الأمر الذي أفضى إلى الكشف عن حقيقة هذه التنظيمات المناهضة للانسانية وأن تنظيم “داعش” الإرهابي يعتبر تهديدا عالميا وينبغي على حماته الداعمين له ماليا وتسليحيا واستخباريا تحمل المسؤولية مستقبلا إزاء أعمالهم هذه المتمثلة بالمشاركة في قتل الابرياء.52

وقال شمخاني إن “أي تدخل عسكري من قبل الدول الاجنبية بالأزمة في سورية أمر مرفوض ومن شأنه أن يؤدي إلى إضعاف مؤسسات الدولة المدعومة من الشعب وتصاعد حدة الأزمة واتساع نطاق الإرهاب واضطراب الأمن”.

وأضاف شمخاني أن “تغيير اتجاه الرؤى نحو التعامل مع سورية والاعتراف بضرورة اتخاذ السبل السياسية مؤشر على قوة سورية وحلفائها وإثبات المواقف المبدئية في احترام إرادة الشعب والديمقراطية”.

ودعا شمخاني إلى مضاعفة الجهود السياسية لمعالجة الأزمات في المنطقة مشيرا إلى أن الطريق الذي قطعته إيران في القضية النووية مؤشر إلى إمكانية أن يحل المنطق والحوار بدلا من العنف والتهديد.

ولفت شمخاني إلى ضرورة تطوير الحوار والتعاون الاقليمي لإزالة العوامل المسببة للاضطراب الامني وعدم الاستقرار وأن الدور والمشاركة الفاعلة والمسؤولة لدول المنطقة يوفران الأرضية اللازمة لإزالة التهديد الأساس في المنطقة ألا وهو الكيان الصهيوني الذي جنى الاستفادة الأكبر من انتشار الإرهاب.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.

المعلم ولاريجاني يبحثان آخر المستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب

كما بحث المعلم اليوم مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني آخر المستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب.90

واستعرض الوزير المعلم آخر التطورات الميدانية على امتداد الجغرافيا السورية مؤكدا أن تضحيات الجيش العربي السوري والشعب السوري أدخلت الاحباط في نفوس الداعمين للارهاب والارهابيين وقال إن “محور المقاومة يقوى ويتعزز وأن الإرهاب يندحر أمام ضربات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية” مشيرا إلى أن الاتفاق النووي بين إيران ودول خمسة زائد واحد سينعكس إيجابا على الشعب الإيراني ودول المنطقة والعالم.

وأكد الوزير المعلم ضرورة تضافر الجهود لمحاربة آفة الإرهاب العابرة للحدود وقال إن “الدول التي رعت واحتضنت ومولت ودعمت الإرهاب تكتوي الآن بنيرانه لأن الإرهاب لا دين ولا حدود له”.

من جانبه أكد لاريجاني استمرار دعم إيران للحكومة والشعب السوري لتعزيز صموده في التصدي للإرهاب والإرهابيين مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تتلمس الآن أخطاءها والآثار المدمرة لدعمها للإرهاب حيث يجب عليها أن تصحح مسارها وتمتنع عن دعمها للإرهاب.

ونوه لاريجاني بصمود القيادة والشعب السوري وتضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية والوطنية اللبنانية لدحر الإرهاب والإرهابيين وقال إن “النصر حليف سورية ومحور المقاومة”.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود. 



  عدد المشاهدات: 20022

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: