كل الأخبار / سانا

كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمساندة سلاح الجو عملياتها ضد أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في ريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.

وقال مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد تجمع لارهابيى تنظيم “داعش” غرب مستودعات الأعلاف قرب بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت عن “مقتل أكثر من 25 إرهابيا من التنظيم المتطرف وتدمير 6 عربات بعضها مزود برشاشات متوسطة وثقيلة وكميات من الاسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.

ولفت المصدر العسكري إلى “سقوط عدد من إرهابيي “داعش” بين قتيل ومصاب وتدمير آلياتهم وعتادهم الحربي في ضربات وجهها الطيران الحربي السوري ظهر اليوم على أوكارهم وبؤرهم في مدينة القريتين وقرى الهبرة الشرقية والغربية والحدث والحفر وشرق بلدة صدد” بالريفين الشرقي والجنوبي الشرقي.

وفي وقت لاحق أشار المصدر العسكرى إلى أن “سلاح الجو في الجيش
العربي السورب وجه ضربات جوية مكثفة على تجمعات وتحصينات لإرهابيي “داعش” في رجم القصر ومنطقة البيارات” غرب مدينة
تدمر بنحو  10 كم في ريف حمص الشرقي مؤكدا  “مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير تجمعاتهم وما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي إثر ضربات مركزة وجهها سلاح الجو على تجمعات التنظيمات الإرهابية في الحزم الأوسط بريف حمص”.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت أفراد مجموعة من إرهابيي ما يسمى “حركة أحرار الشام” قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة فى ضربة على أوكارهم في الشومرية القنيطرات والمشرفة ومنطقة تلبيسة” على بعد 12 كم شمال مدينة حمص.

وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو السورى كبدت أمس إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد خلال ضربات على أوكاره ومحاور تحركه فى بلدة مهين ومحيطها ومحيط مدينة تدمر وقرى الحزم الأوسط والعليانية وقرية حوارين.

وحدات الجيش العاملة في حلب بإسناد جوي تدمر أوكارا وآليات لإرهابيي “داعش” والتنظيمات التكفيرية

إلى ذلك نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب مدعومة بسلاح الجو عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بإسناد من الطيران الحربي السوري “وجهت ضربات مركزة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة منبج وقرى وبلدات المفلسة وأم أركيلة وكويرس جنوبي والحلبية والشيخ أحمد ورسم العبد وسوسيان” بالريفين الشرقي والشمالي الشرقي.

وبين المصدر أن الضربات الجوية أسفرت عن “مقتل العديد من إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير آليات مزودة برشاشات وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “كبدت إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عمليات مركزة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في بلدتي الحاضر والزربة” بريف حلب الجنوبي.

وفي الريفين الغربي والشمالي أشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات خلال ضربات مركزة لوحدات من الجيش على أوكارهم وخطوط امدادهم في قرى وبلدات شامر والعمارة وحريتان ومحيط حندرات وكفر داعل والمنصورة”.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على بؤر لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في حي بني زيد” بمدينة حلب.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم بمقتل 42 إرهابيا من أفرادها بينهم 4 متزعمين خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في ريف حلب الجنوبي.

وأشارت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل من سمتهم “القيادي العسكري في حركة أحرار الشام” الملقب أبو علي النعيمي و”قياديا في لواء عمر الفاروق التابع للحركة” المدعو عقبة أبو أحمد و”القائد العسكري في لواء حلب” صالح سندة و”القائد الميداني في الجبهة الشامية” المدعو عبد الله الرملة.

ونشرت التنظيمات الإرهابية أسماء بعض قتلاها من بينهم خالد نايف النعسان ومحمد عبد الرزاق حسن مما يسمى “حركة نور الدين الزنكي” ومصعب الحاج عمر ومحمد يوسف الحاج سليمان وعلاء حسين السيد ومحمد عبد الكريم حمدان وعلي الدلوع وخالد إبراهيم الشريف وحسين علي الإمام ومحمد خير خليل الطه إضافة إلى أسماء 25 من متزعمي وإرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام”.

وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اعترفت أمس بمقتل من سمتهم “القائد العسكري في سرايا التوحيد والجهاد” التابعة لـ “جبهة النصرة” المدعو أبو معاذ الشامي و”القائد العسكري الميداني في حركة أحرار الشام” الملقب أبو آدم و”القيادي في الحركة” أشرف جمعة المحير أبو سهيل.

الطيران الحربي السوري يدمر أوكارا لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في الريفين الشمالي والشرقي لحماة

كما واصل سلاح الجو في الجيش العربي السوري توجيه ضرباته على تجمعات وأوكار إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المدعوم من نظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي في ريف حماة الشمالي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن غارات الطيران الحربي السوري” دمرت أوكارا وتحصينات لإرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في قريتي لطمين والصياد” في ناحية كفرزيتا واللحايا واللطامنة ومعركبة في ريف حماة الشمالي.

وأضاف المصدر إن ضربات سلاح الجو طالت تجمعات وأوكار ومحاور تحركات التنظيمات الإرهابية في محيط إثريا ومحطة صلبا في الريف الشرقي للمدينة ما أسفر عن “سقوط عدد من الإرهابيين التكفيريين بين قتيل ومصاب جراء الضربات وتدمير آليات مزودة برشاشات”.

وكان الطيران الحربي السوري دمر أمس أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في قرى اللطامنة وسكيك واللحايا الشرقية ولطمين في الريف الشمالي لحماة.

وحدات من الجيش تدمر أوكارا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في درعا وريفها

وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي قتلى ومصابين في عمليات نفذتها على أوكارها وتحصيناتها في درعا وريفها.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة ارهابية بكامل افرادها شرق مدرسة زنوبيا في درعا المحطة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم”.

وأكد المصدر أن ضربات الجيش فى الريف الشمالى الشرقى لدرعا “أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل واصابة العديد من إرهابيي جبهة النصرة شمال غرب جسر الغاريات القريب من قرية خربة غزالة” البعيدة عن مركز المحافظة بنحو 20 كم.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت اوكارا وتحصينات لإرهابيي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الارهابية المنضوية تحت امرتها في بلدة عتمان” على المدخل الشمالى لمدينة درعا.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الارهابيين في ضربات على اماكن تحصنهم على طريق الارصاد الجوية-السد وفي حي السيبة ومخيم النازحين ومحيط مبنى الارصاد الجوية بدرعا البلد وجنوب المصرف الزراعي بحي درعا المحطة وعلى اتجاه جسر الغاريات القريب من قرية خربة غزالة في درعا وريفها.

إلى ذلك ذكر مصدر في المحافظة في تصريح لمراسلة سانا أن إرهابيين يتحصنون في بلدة سملين أطلقوا 16 قذيفة هاون على منازل المواطنين في الجهة الشمالية الغربية لمدينة الصنمين ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة.

سلاح الجو يدمر أوكارا لإرهابيي “داعش” بريف دير الزور

إلى ذلك دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكارا وتحصينات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف دير الزور.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على إرهابيي “داعش” في قريتي الجفرة والمريعية” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي أسفرت عن مقتل 29 إرهابيا في حويجة المريعية وحرق مقر تابع لتنظيم “داعش” الإرهابي وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل إضافة إلى مقتل 9 إرهابيين في الجفرة عرف منهم ما يسمى معاون القائد العسكري لقطاع الجفرة.

إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدة من الجيش دمرت مقر اتصالات لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرية الحصان بريف دير الزور بالكامل ما أدى إلى القضاء على كل من فيه من إرهابيين إضافة إلى تدمير 7 سيارات بيك اب مزودة برشاشات ثقيلة عرف من القتلى الإرهابي جمال العبود.

وأضافت المصادر الميدانية إن وحدة من الجيش دمرت مصنعا لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة في بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي وأوقعت إرهابيي تنظيم “داعش” بين قتيل ومصاب.

ووفق المصادر الميدانية ذاتها تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة تسلل إرهابيي تنظيم “داعش” باتجاه الأحياء الآمنة لمدينة دير الزور على محاور الحويقة، الرشدية، الجبيلة قضت خلالها على عدد كبير من الارهابيين.

وكان الطيران الحربي السوري امس شن سلسلة غارات جوية على أوكار ومحاور تحركات إرهابيي “داعش” شمال مدينة موحسن وفي قرى الجفرة والمريعية وحويجة المريعية وفى حيي الحويقة والحميدية بمدينة دير الزور أدت الى تدمير اليات وعتاد للإهابيين والقضاء على أعداد منهم.

الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يقصف 2084 موقعا للتنظيمات الإرهابية

في سياق متصل أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية 1631 طلعة جوية على 2084 هدفا للتنظيمات الإرهابية منذ بدء العمليات في سورية.

وقال المصدر فى تصريحات لـ سانا إن الضربات الجوية أسفرت عن “تدمير 287 مقر قيادة و52 معسكر تدريب و40 معملا لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات و155 مستودع ذخيرة ووقود و485 موقعا محصنا و1065 معسكرا لإقامة الإرهابيين”.

وأضاف المصدر أن الضربات الجوية “أدت إلى تخفيض فعالية منظومة القيادة والاتصال والامداد لدى التنظيمات الارهابية وكبدتها خسائر فادحة تسببت في انهيار الحالة المعنوية بين أفرادها وتأكيد عدم جدوى استمرار تمويل ودعم هذه التنظيمات التكفيرية من قبل الجهات الراعية لها”.

وبدأ الطيران الحربي الروسي في 30 من أيلول الماضي بقصف جوى على مواقع التنظيمات الارهابية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم داعش.