الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

إحكام السيطرة على قرية وجبل غمام إنجاز استراتيجي يفتح الطريق للقضاء على بؤر الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي- فيديو
November 09, 2015 00:48

إحكام السيطرة على قرية وجبل غمام إنجاز استراتيجي يفتح الطريق للقضاء على بؤر الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي- فيديو

كل الأخبار / اللاذقية-سانا

يكتسب إنجاز الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة في فرض السيطرة على قرية وجبل غمام بريف اللاذقية الشمالي أهمية استراتيجية لجهة قطع خطوط الإمداد واجتثاث التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وتتبلور صورة واضحة عن أهمية هذا الإنجاز لكونه يمهد الطريق للعمليات العسكرية القادمة لقطع أوصال سيطرة الإرهابيين على طول المناطق المحاذية للحدود التركية بما تشكله من عمق استراتيجي لهذه التنظيمات وتحديدا ناحيتي سلمى وربيعة اللتين تشكلان الثقل الأكبر للإرهابيين فضلا عن إشراف قرية وجبل غمام على قسم حيوي من أوتستراد اللاذقية-حلب الدولي.

ويؤكد قائد ميداني في الجيش العربي السوري لموفد سانا إلى غرفة العمليات الإعلامية المشتركة في ريف اللاذقية الشمالي أن إحكام السيطرة على قرية وجبل غمام وجورة الماء يعد إنجازا مهما نظرا للطبيعة الجغرافية ووعورة المنطقة موضحا أن مساحة المنطقة التي تم فرض السيطرة عليها تبلغ نحو 10 كيلو مترات فضلا عن أن قرية الدغمشلية المحاذية أصبحت بحكم الساقطة ناريا وهذا بمجمله بات يشكل رأس حربة تمهد الطريق خلال العمليات العسكرية اللاحقة لشطر الريف الشمالي إلى قسمين وقطع خطوط الإمداد القادمة من ربيعة والسكرية ودير حنا إلى ناحية سلمى.

ويشير القائد الميداني إلى أن الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة تتقدم بخطى ثابتة وهي مصممة على دحر التنظيمات الإرهابية من كامل الريف الشمالي لافتا إلى أنه يتم العمل حاليا على البدء بأعمال صيانة شبكة الطرقات وإعادة الخدمات من كهرباء وماء وغيرها للمنطقة تمهيدا لعودة الأهالي وتمكينهم من جني محاصيلهم الزراعية.

ويوضح قائد ميداني آخر أن التنظيمات الإرهابية أصيبت بحالة انهيار كامل من شدة ضربات الجيش العربي السوري والخسائر الكبيرة التي تكبدتها ما دفعها للفرار من المنطقة مخلفة وراءها الكثير من الأسلحة والعتاد بينما كانت تسمع عبر أجهزة البث نداءات استغاثة تطلب الدعم والمؤءازرة وهو الأمر الذي حالت دونه ضربات الجيش لتجمعاتهم وآلياتهم بالتعاون مع سلاح الجو الروسي الذي ساعد في تحقيق أهداف هذه العملية عبر تركيز طلعاته الجوية على مراكز تجمع وقيادة “جبهة النصرة” التي تشكل العمود الفقري للتنظيمات الإرهابية التي يتزعمها الإرهابي أحمد سكيف إضافة إلى جماعات إرهابية أخرى.

وبين قائد ميداني آخر أن قرية وجبل غمام كانت تشكل قاعدة منصات ومرابض تطلق منها التنظيمات الإرهابية الصواريخ وقذائف الهاون على الأحياء السكنية وتستهدف المدنيين في مدينة اللاذقية وريفها لافتا إلى أن الكثير من الإرهابيين مرتزقة من جنسيات أجنبية ولاسيما من دول آسيا الوسطى من أوزبكستان والشيشان وأذربيجان.

الأمر المؤكد أن الروح المعنوية العالية للمقاتلين هي أحد الأسلحة الفعالة حيث تبدت على وجوههم فرحة النصر والهتافات الوطنية وتصميمهم على متابعة القتال حتى طرد الإرهابيين من كامل الأرض السورية حيث يؤكد المقاتل كمال يونس المرابط على الخطوط الأمامية أن فرحة النصر لا تعادلها أي فرحة وهذا الإنجاز يتطلب منا البقاء في جاهزية عالية ويقظة دائمة والتثبيت في المواقع والبناء على هذا الإنجاز لتحقيق إنجازات وانتصارات اخرى في المعارك القادمة كما أكد المقاتل فداء محرر من مجموعات الدفاع الشعبي وهو من أهالي قرية اشتبرق التي ارتكبت فيها التنظيمات الإرهابية مجزرة راح ضحيتها الكثير من أبنائها منذ عدة أشهر أن مثل هذه الأعمال الوحشية لم ولن تنال من عزيمة السوريين الشرفاء بل زادتهم تصميما وإرادة للانخراط في الحرب على الإرهاب حتى تعود سورية كما كانت واحة للسلام والأمن والاستقرار.

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: