كل الأخبار / سانا

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية السيطرة على عدة قرى ومزارع بريف حلب الجنوبي الغربي خلال العمليات المتواصلة لوحدات الجيش والقوات المسلحة على مواقع التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوكارها، في وقت كبدت فيه وحدات ثانية إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارهم وبؤرهم في درعا وريفها.

وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة على عدة قرى ومزارع ومناطق حاكمة في ريف حلب خلال العمليات المتواصلة لوحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أحكمت سيطرتها الكاملة على تل باجر وتل حدية وقرى تليلات ومريودة وخربة الكوسا والعيس وبانص ورسم صهريج” إلى الجنوب والجنوب الغربي من مدينة حلب.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة في الريف الشرقي نفذت عمليات دقيقة ومكثفة على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” ومحاور تحركهم وإمدادهم “وسعت خلالها نطاق سيطرتها في محيط مطار كويرس عبر السيطرة على قريتي عربيد والطامات” شمال غرب المطار.

وبين المصدر أن عمليات السيطرة تمت بعد “تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وتدمير عدد من آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة” موضحا “إن قوات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تواصل ملاحقة فلول الإرهابيين في المنطقة لتأمينها بشكل كامل”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على مدينة الحاضر ومحيطها وتلة العيس الاستراتيجية التي تمهد الطريق لتطهير كامل المنطقة من رجس الإرهاب التكفيري ودحره.

وفي هذا السياق بين المصدر أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في تل اسطبل والصالحية” في حين وجهت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في قريتي شربع والعفش وعين الجماجمة بمحيط مطار كويرس.

وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات بمن فيها من إرهابيين بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.

وإلى الغرب من مدينة حلب أكد المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت مستودع ذخيرة وأسلحة وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان في المنصورة” الواقعة إلى الغرب من مدينة حلب بنحو 10 كم.

ووفق المصدر أدت عمليات الجيش في حيي العامرية والشيخ سعيد إلى تدمير بؤر لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود المعاديين للسوريين.

وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ غارات جوية على تحصينات تنظيم “داعش” وأوكاره في قرى عين الجاجة وجروف ودير حافر وعين الجحش ومسكنة وجب غبشة والباب وتل أحمر” بالريف الشرقي والشمالي الشرقي.

وبين المصدر أن الغارات الجوية “أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير العديد من الآليات المزود برشاشات”.

وحدات من الجيش تدمر أوكارا لإرهابيي “داعش” في القلمون وتوسع نطاق سيطرتها في مزارع حرستا

في غضون ذلك دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في جبال القلمون في حين واصلت وحدات الجيش العاملة في الغوطة الشرقية نطاق سيطرتها في مزارع حرستا.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بان الطيران الحربي “نفذ طلعات جوية على اوكار إرهابيي “داعش” في وادي الزمراني بجرود بلدة قارة في منطقة القلمون الشمالي”.

وبين المصدر “أن الطلعات الجوية اسفرت عن تدمير تحصينات للإرهابيين وآليات وعتاد حربي”.

إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على نقاط تمركز إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” جنوب اوتستراد حرستا باتجاه مزارع عالية أسفرت عن فرض السيطرة على بناء العظم وعدد من كتل الأبنية المجاورة للأوتستراد إضافة إلى عدد من المزارع شرق مدرسة الخدمات الطبية ومدرسة نور الشام.

وأشارت المصادر إلى تدمير دشم وتحصينات وعدد من الأنفاق والخنادق حفرتها التنظيمات الإرهابية لاستغلالها في اعتداءاتها الإرهابية في هذه المنطقة.

وكانت وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على كامل المنطقة الواقعة إلى شمال أوتستراد حرستا في الثلاثين من تشرين الأول الماضي.

مقتل 60 إرهابيا من “داعش” خلال عملية لوحدة من الجيش على أحد أوكارهم في حويجة صكر بريف دير الزور

في غضون ذلك أكدت مصادر ميدانية مقتل 60 إرهابيا على الأقل من تنظيم “داعش” خلال عملية مركز لوحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف دير الزور.

وقالت المصادر في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش وجهت بعد معلومات استخباراتية دقيقة ضربات مكثفة على مقر اجتماع لإرهابيي “داعش” في حويجة صكر جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 10 كم.

وذكرت المصادر ان الضربات أسفرت عن تدمير مقر الاجتماع بشكل كامل حيث تأكد مقتل 60 إرهابيا كانوا بداخله غالبيتهم من جنسيات أجنبية.

ولفتت المصادر إلى مقتل “أحد المسؤولين العسكريين في تنظيم “داعش” المدعو إياد المليحان خلال اشتباكات بين وحدة من الجيش مع إرهابيي “داعش” في حي الرصافة على أطراف المدينة”.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ أمس طلعات جوية على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي شرق قرية الجفرة أسفرت عن تدمير تحصينات ومقرات تحتوي على عتاد حربي وأسلحة وآليات مزودة برشاشات متنوعة.

تدمير آلية وأسلحة وعتاد حربي للتنظيمات الإرهابية في درعا وريفها

إلى ذلك كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمرتبط بكيان العدو الإسرائيلي خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارهم وبؤرهم في درعا وريفها.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل وما تحمله من أسلحة وذخائر للإرهابيين على اتجاه حميدة الطاهر مخيم النازحين” في درعا.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا في بلدة عتمان” شمال مدينة درعا بنحو 5 كم.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية تسللت الى محيط نقطة عسكرية في بلدة داعل ودمرت تجمعات وتحصينات للإرهابيين في تل الشيخ حسين ووكرين جنوب شرق جامع بلال الحبشي وقرب مبنى الاوقاف بدرعا البلد.

الجيش يحكم سيطرته على جبل الكارورة وتلة حسونة بريفي اللاذقية وحماة بعد القضاء على إرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها اليوم على جبل الكارورة وتلة حسونة في الريف الممتد بين محافظتي اللاذقية وحماة.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت عملية اتسمت بالسرعة والدقة في المناطق الإدارية الممتدة بين محافظتي اللاذقية وحماة أدت إلى “إحكام السيطرة على جبل الكارورة وتلة حسونة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم”.

وفي السياق ذاته بين المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ غارات جوية على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في مورك ولحايا واللطامنة وكفر زيتا” بريف حماة الشمالي.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير “أوكار وبؤر وعتاد حربي للتنظيمات الارهابية والقضاء على أعداد من أفرادها” وذلك بعد يوم من تكبيدها خسائر بالأفراد والعتاد والأليات في كفرزيتا واللطامنة ومورك وعطشان خلال طلعات للطيران الحربي السوري.

تدمير تجمعات لتنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي

وفي ريف حمص دكت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي بالمدفعية تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري في مختلف مناطق انتشارهم موقعة بينهم خسائر كبيرة بالافراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في تير معلة شمال مدينة حمص “أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش المرابطة في محيط حقلي جزل والشاعر النفطيين وجهت ضربات مكثفة على تحركات لمجموعات من تنظيم “داعش” قرب قرية جزل وجبل الشاعر وقرية منوخ شمال غرب مدينة تدمر.

وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير آليات وتجمعات للتنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وفي ريف حمص الجنوبي الشرقي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات ومقرات لإرهابيي “داعش” في محيط قرية حوارين ومنطقة المستودعات قرب بلدة مهين.

وفي وقت لاحق قال المصدر إن وحدة من الجيش “دمرت 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة مصفحة لإرهابيي تنظيم “داعش” على اطراف بلدة مهين” في حين اشتبكت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مع مجموعات إرهابية هاجمت قريتي أم السرج وأبو العلايا و”انتهت الاشتباكات بمقتل العديد من الإرهابيين وفرار الباقين باتجاه ريف تدمر”.

ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى تدمير الآثار في القريتين ومدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وارتكاب المجازر بحق الأهالي ومصادرة امولهم وسرقة النفط وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك لتمويل أعماله الاجرامية بدعم من نظام أردوغان الذي يتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية.

الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمر 289 موقعا للإرهابيين في أرياف حلب ودمشق وإدلب وحماة وحمص ودير الزور

وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري تدمير 289 موقعا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في أرياف حلب ودمشق وادلب وحماة وحمص ودير الزور خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربى الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذ 107 طلعات جوية أسفرت عن تدمير 34 مقر قيادة و50 موقعا يحتوي عتادا حربيا و184 موقعا ومقرا محصنا و16 مستودعا للذخيرة والوقود ومصنعين للذخيرة والمتفجرات للتنظيمات الإرهابية في مناطق متفرقة.

وأضاف المصدر أن الطلعات الجوية على مواقع التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية دمرت مستودعا للذخيرة قرب مدينة جاسم شمال غرب مدينة درعا ومستودع ذخيرة تابعا لتنظيم داعش في جبل المغار بريف دمشق.

وفي المنطقة الوسطى دمر الطيران الحربي الروسي 3 قواعد هاون ومستودع ذخيرة ومبنيين يحتويان صواريخ غراد وقذائف وذخائر لتنظيم “جبهة النصرة” في اللطامنة شمال مدينة حماة بحوالي 35 كم ومركز رصد لتنظيم “جبهة النصرة” قرب قرية كدين بريف اللاذقية.

وأكد المصدر العسكري تدمير مصنع للذخيرة والقذائف والعبوات الناسفة تابع لتنظيم “جبهة النصرة” قرب معرة النعمان بريف إدلب و5عربات مصفحة و4 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة قرب رسم العبود شرق مطار كويرس الذي فكت وحدات الجيش والقوات المسلحة قبل ثلاثة أيام الحصار عنه بعد حصاره من “داعش” لمدة تزيد على سنتين.

وختم المصدر تصريحه بالإشارة إلى أن طلعات الطيران الحربي الروسي أسفرت عن تدمير رتل صهاريج تابع لتنظيم “داعش” قرب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

ونفذ الطيران الحربي الروسي منذ 30 ايلول الماضي أكثر من الفي طلعة جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمحاربة الإرهاب الدولي أسفرت عن تدمير نسبة كبيرة من البنى التحتية لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.