كل الأخبار / سانا

نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بإسناد من الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة على مقرات لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر في طلعات جوية نفذها خلال الـ 24 ساعة الماضية تحصينات وتجمعات وآليات لإرهابيي “داعش” بما فيها في قرى تل أحمر وتل أيوب وأم زليلة” بالريف الشرقي.

وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سيطرتها الكاملة على صوامع الحبوب في رسم العبد والمساكن الخاصة للصوامع جنوب مطار كويرس وعلى الجزء الممتد من الصوامع وحتى محطة وقود الكوثر في محيط قرية حميمة كبيرة الواقعة على اوتستراد عام حلب الرقة.

شاهد.. صوامع الحبوب بقرية رسم العبد بريف حلب بعد إحكام الجيش السيطرة عليها

وفي ريف حلب الجنوبي الشرقي “قضت وحدة من الجيش على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية ودمرت أوكارا وآليات لهم خلال عملياتها النوعية على مقراتهم في قرية العامرية” وفقا للمصدر العسكري.

وكانت وحدة من الجيش تصدت أمس لهجوم إرهابيين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” على قرية عزيزية سمعان بالريف الجنوبي ما أسفر عن تدمير مدفع هاون ومدفع ثقيل وعربتين واحدة مدرعة والأخرى مزودة برشاش ثقيل ومقتل عدد من الإرهابيين وفرار العديد منهم.

إلى ذلك أشار المصدر العسكري إلى “تدمير مقرات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد خلال عمليات الجيش المتواصلة على بؤرهم في أحياء الشيخ لطفي والراموسة والراشدين4 وبني زيد والشيخ خضر” بمدينة حلب.

كما قضى سلاح الجو على تجمعات لإرهابيي التنظيم في تل أحمر وتل أيوب وحميمة صغيرة بريف حلب الشرقي.

القضاء على أكثر من 31 إرهابيا في ريفي حماة وإدلب

إلى ذلك سقط 31 قتيلا على الأقل من إرهابيي “جيش الفتح” خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم وخطوط إمدادهم في الريف الممتد بين محافظتي إدلب وحماة.

ففي الريف الشمالي الغربي لحماة قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش “وجهت ضربات بالمدفعية على مجموعة إرهابية كانت تتحرك بسيارة تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة على الطريق الواصل بين قريتي دوير الأكراد وجب الزعرور”.

وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل جميع أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير السيارة بشكل كامل”.

في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية لـ سانا إن وحدات من الجيش نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عمليات مكثفة على أوكار إرهابيي ما يسمى “تجمع ألوية وكتائب العزة” في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم “أسفرت عن تدمير 4 سيارات متنوعة وأحد المقرات الرئيسية للإرهابيين”.

وذكرت المصادر أنه تأكد مقتل 14 إرهابيا على الأقل خلال العمليات من بينهم “محمد على الرعدون” متزعم إحدى المجموعات الإرهابية في المنطقة.

وينضوي تحت مسمى “تجمع ألوية وكتائب العزة” إرهابيون يتلقون التمويل والسلاح من النظام التركي الإخواني ونظام آل سعود الوهابي وهو يرتبط بتنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام.

إلى ذلك أكدت المصادر “مقتل 4 إرهابيين على الأقل خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على وكر لمجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “جيش الفتح” في قرية لطمين” بالريف الشمالي.

ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على أوكار “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في كفرزيتا ومورك انتهت بتدمير أحد المقرات وآليتين ومقتل 10 إرهابيين على الأقل من بينهم محمد خير الاعرج ومصطفى العلي الملقب تشتين.

ويضم “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” المئات من المرتزقة الموالين والمبايعين لتنظيم “القاعدة” وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام العشرات من إرهابييه إلى تنظيم “داعش” خلال الشهرين الماضيين.

وفي ريف إدلب قالت مصادر ميدانية.. إن وحدات من الجيش قضت على 4 إرهابيين من “جيش الفتح” ودمرت له 8 آليات في بصليا وتل عاس جنوب مدينة إدلب بنحو 60 كم بريف ادلب.

وتنتشر في الريف الممتد بين حماة وإدلب مجموعات ارهابية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” الإرهابي ومن بينها ما يسمى “جند الأقصى” الذي أسسه الإرهابي القطري المدعو أبو عبد العزيز القطري.

تدمير مقرات وآليات لتنظيم “داعش” بريف حمص.. ومقتل عدد من الإرهابيين في كمين بمنطقة الحولة

في غضون ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في
ريف حمص الشرقي.
وبين مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “دمر آليات لتنظيم “داعش” بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخائر في غارة على محور
تحركهم وامدادهم في السخنة” الواقعة على طريق حمص/دير الزور إلى الشرق من مدينة تدمر الأثرية بنحو 70 كم.
وأشار المصدر إلى أن “الغارات الجوية على تجمعات إرهابيي التنظيم التكفيري في مدينة تدمر وقرية الصوانة ومحيطى البيارات وحقل الشاعر أسفرت عن تدمير مقرات للإرهابيين وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
وفي جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم لفت المصدر إلى أن “الطلعات الجوية للطيران الحربي السوري على محاور تحرك ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم
“داعش” شرق قرية مكسر الحصان أدت إلى القضاء على أعداد منهم وتدمير آليات وعتاد حربي لهم”.
ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى السطو على آبار وحقول النفط والغاز المنتشرة في البادية السورية وتهريب منتجاتها إلى الخارج لبيعها في الأسواق العالمية عبر سماسرة أتراك يرتبطون بنظام أردوغان فى خرق فاضح لقرار مجلس الامن رقم 2199 القاضى بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والغاز والاثار مع التنظيمات الارهابية.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت كمينا محكما لمجموعة إرهابية تنتمي لما يسمى “القوة المركزية في حركة أحرار الشام الإسلامية” في منطقة الحولة شمال غرب مدينة حمص بنحو 27 كم أسفر عن “مقتل أربعة إرهابيين وإصابة آخرين”.
في هذه الاثناء اعترفت التنظيمات التكفيرية بخسائرها خلال الكمين حيث نشرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء قتلاها من بينهم
“قائد” المجموعة الإرهابية المدعو نادر أبو عبيدة وحسان بكور ابو صقر وأبوفاروق الحمصي وأبو صفا الحمصي.
وكانت وحدة من الجيش قضت في 30 الشهر الماضي على 10 إرهابيين على محور كفرلاها “الطيبة” السمعليل في منطقة الحولة بالريف الشمالي الغربي.

وحدات من الجيش تدمر آليات وتجمعات للإرهابيين في درعا… والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 13 من أفرادها

وفي درعا أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في مخيم النازحين ومحيط ضاحية اليرموك بدرعا.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة ضمن مدينة درعا وجهت ضربات مدفعية على مجموعة إرهابية كانت تتنقل بسيارات على الأطراف الغربية لضاحية اليرموك.

وأضاف المصدر : إن الضربات “أسفرت عن إعطاب عدد من السيارات وتدمير سيارتين على الأقل بمن فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ظهر اليوم قضت خلالها على بؤرة لإرهابيي “جبهة النصرة” داخل مخيم النازحين على أطراف منطقة درعا البلد.

وتعد منطقة درعا البلد أحد أخطر المعابر الرئيسية لتهريب الأسلحة والذخيرة القادمة عبر الحدود بتمويل سعودي وقطري وذلك بحكم وجودها في منطقة مفتوحة على الحدود الأردنية.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية عبر منابرها التكفيرية بمقتل 13 من أفرادها في مناطق متفرقة من ريف درعا ونشرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء عدد من قتلاها من بينهم يوسف السلموني وحيان الزعرور وشامل الحمود.