كل الأخبار / سانا

عادت حركة الطيران إلى مطار الكلية الجوية كويرس بريف حلب الشرقي وتم هبوط وإقلاع عدد من الحوامات اليوم، فيما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب آليات وأوكارا لإرهابيي “داعش” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد، في وقت دمر فيه الطيران الحربي السوري مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” والتنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في ريف حماة كما نفذ غارات جوية مكثفة على تجمعات تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” بريف حمص.

وفي التفاصيل:

قال مصدر عسكري لـ سانا إن حركة الطيران إلى مطار الكلية الجوية كويرس بريف حلب الشرقي عادت وتم هبوط وإقلاع عدد من الحوامات اليوم.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بإسناد سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات ومقرات وأوكارا لإرهابيي “داعش” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري “نفذ طلعات جوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي “داعش” في قريتي شويلخ وشربع بريف حلب الشرقي وفي قرية عيشة في منطقة الباب”.

وبين المصدر أن الطلعات أسفرت عن “تدمير مقرات وآليات وبؤر للإرهابيين التكفيريين والقضاء على أعداد منهم”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات على تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في تل اسطبل ونجارة ورسم الكبير بالريف الشرقي “أسفرت عن تدمير آليات وتجمعات بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وأضاف المصدر إن “وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة واصلت عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في رسم الصهريج وأباد بالريف الجنوبي الغربيو ألحقت خلالها خسائر بالآليات والعتاد”.

وأحكمت وحدات من الجيش والقوى المؤازرة السبت الماضي السيطرة الكاملة على قرى مريقص وأبورويل وقريحية والصعيبية ودلامة جنوب تلة الأربعين بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين فيها.

وأسفرت عمليات الجيش خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خان العسل على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب عن “إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتكبيدهم خسائر بالذخيرة والعتاد”.

ولفت المصدر إلى أن “وحدات الجيش دمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة للتنظيمات الإرهابية في الأتارب” جنوب مدينة حلب بنحو 30 كم.

وحول نظام أردوغان بلدة الأتارب إلى مقر رئيسي لتخزين الأسلحة والذخيرة التي يتم تهريبها من معبر باب الهوى الحدودي الواقع على بعد نحو 20 كم منها.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت أسلحة وعتادا حربيا لإرهابيي “جبهة النصرة” خلال ضربات على أوكارهم في قرية العامرية” على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة حلب.

وفي مدينة حلب لفت المصدر إلى أن “وحدات من الجيش قضت على بؤر لإرهابيي التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في أحياء الشيخ لطفي وهنانو وكرم الطحان والجزماتي”.,

وكانت وحدات الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى عين البيضا وقراصي وتل باجر وشويلخ وجروف وعين الحنش ومدينة الباب وجب غبشة ونجارة ورسم الكبير.

وحدات من الجيش تدمر مستودع ذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ وتقضي على 19 إرهابيا في الغوطة الشرقية

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودع ذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ في عمليات نفذتها على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود أسفرت أيضا عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوفها في الغوطة الشرقية.

وأشارت مصادر ميدانية في تصريح لمراسلة سانا إلى تدمير تجمع لإرهابيي ما يسمى “جيش الاسلام” ومنصة إطلاق صواريخ ومقتل الإرهابيين “باسل أبو شنب ومحمد الدوماني و هايل الحسين” في ضربات دقيقة نفذتها وحدة من الجيش على أوكارهم في بلدة عربين.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش قضت على 6 إرهابيين وأصابت 13 آخرين من “جيش الاسلام” ودمرت أسلحتهم وعتادهم في رمايات نارية على تجمعاتهم في بلدة زملكا.

وذكرت المصادر أن ضربات الجيش طالت التنظيمات الإرهابية في بلدة سقبا ما أدى الى تدمير مستودع ذخيرة ومقتل الارهابيين “عبد الرحمن البني وسامر الادلبي وفواز العجل و عبد الرحمن الافندي وحسين الصمادي”.

وبينت المصادر أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها في ضرب التنظيمات الارهابية جنوب الغوطة الشرقية وقضت على “موفق اللبن” متزعم إحدى المجموعات الإرهابية و”معاذ عرنوس ومحي الدين الصوان ومحمد دبور وجهاد دعاس” على الطريق الواصل بين قرية جسرين وبلدة النشابية شمال مرج السلطان.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس فرضت سيطرتها الكاملة على قرية مرج السلطان والمطار والمزارع المحيطة به وحوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة البلالية بعد عمليات مكثفة أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

الطيران الحربي السوري يدمر آليات ومقرات لإرهابيي “داعش” و”جيش الفتح” في ريف حماة

في هذه الأثناء دمر الطيران الحربي السوري اليوم مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” والتنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريف حماة.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “تدمير آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال طلعات جوية على مقراته وتجمعاته في قرية قطيشة بريف سلمية على أطراف البادية السورية”.

ويشن إرهابيو تنظيم “داعش” هجمات متكررة على التجمعات السكنية المنتشرة في الريف الشرقي للسلمية ويرتكب جرائم بحق الأهالي حيث سبق له أن ارتكب العديد من المجازر في المنطقة ولا سيما قرية المبعوجة الواقعة على أطرف البادية.

ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات مكثفة على أوكار إرهابيي “جيش الفتح” في قريتي اللطامنة ولحايا شمال مدينة حماة بنحو 35 كم “أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم وتجمعاتهم”.

وتكبد إرهابيو “جيش الفتح” أمس خسائر فادحة في الريف الشمالي حيث سقط أكثر من 100 قتيل بين صفوفهم خلال اشتباكات مع وحدات الجيش والقوات المسلحة أسفرت أيضا عن تدمير 13 سيارة و3 مدافع بي 9 و20 مدفع جهنم و23 مدفع هاون.

الطيران الحربي السوري يدمر آليات وبؤرا لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” بريف حمص

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ اليوم غارات جوية مكثفة على تجمعات وتحصينات تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية بريف حمص.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “دمر مقرات وآليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” خلال طلعات جوية على تجمعاتهم في تدمر وعلى طرق إمدادهم ومحاور تحركهم في السخنة” الواقعة على طريق حمص-دير الزور إلى الشرق من مدينة تدمر بنحو 70 كم.

وفي الجنوب الشرقي من مدينة حمص بنحو 85 كم أسفرت الغارات الجوية على تجمعات وأوكار إرهابيي التنظيم التكفيري في القريتين وبلدة مهين ومحيطها عن “تدمير بؤرهم وتحصيناتهم والقضاء على أعداد منهم” بحسب المصدر العسكري.

إلى ذلك أشار المصدر العسكري في وقت لاحق من مساء اليوم إلى أن عمليات الجيش المتواصلة على أماكن تحصن إرهابيي “داعش” في جبل الهيال ومحيط منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بحوالي 10 كم أسفرت عن “تكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والآليات المزودة برشاشات”.

ودمر سلاح الجو أمس آليات شرق مدينة تدمر كانت قادمة من اتجاه مدينة الرقة التي تعد منطلقا رئيسيا لإرهابيي “داعش” وأوقع في صفوفهم خسائر كبيرة شرق قرية البيضة الشرقية ومنطقة الحدث جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.

في هذه الأثناء أقرت صفحات محسوبة على تنظيم “داعش” في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من الإرهابيين في منطقة الحدث من بينهم “أبو علي الوادي” .

وفي الريف الشمالي لفت المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري “نفذ طلعات جوية على أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرية تير معلة وبلدة تلبيسة 13 كم شمال مدينة حمص وفي بلدة عز الدين القريبة من الحدود الادارية الجنوبية لمحافظة حماة”.

وبين المصدر أن الطلعات أسفرت عن “القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم ومقراتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

القضاء على بؤر للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في درعا المحطة

وفي درعا أكد مصدر عسكري وقوع خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة على بؤرهم في درعا المحطة.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على بؤرة للإرهابيين شرق مدرسة التمريض أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

ولفت المصدر إلى “تدمير تجمعات للإرهابيين جنوب شركة الكهرباء وجنوب شرق جامع عبد العزيز ابازيد في منطقة درعا المحطة” حيث ينتشر إرهابيون مما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على بؤرة للتنظيمات الإرهابية المتحصنة في حي أبا زيد ودمرت مدفعي هاون وجهنم وسيارات للإرهابيين في الطرف الجنوبي لحي المنشية بدرعا البلد.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم رسلان عبد المالك الحريري.

التنظيمات الإرهابية تقر بمقتل من سمته “رئيس محكمة دار العدل في ‏حوران والقنيطرة” بريف درعا

وفي ريف درعا أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم بمقتل من سمته “رئيس محكمة دار العدل في ‏حوران والقنيطرة” أسامة اليتيم وعدد من مرافقيه .

وذكرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة على الطريق بين درعا وبلدة صيدا وأسفر انفجارها عن مقتل من سمته “رئيس محكمة دار العدل في ‏حوران والقنيطرة” أسامة اليتيم و4 من مرافقيه.

وتضم ما تسمى “محكمة دار العدل في ‏حوران” عدة تنظيمات إرهابية من بينها ما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” وتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

ويشهد ريف درعا تناحرا بين التنظيمات الارهابية المتناقضة في أجنداتها وولاءاتها لبعض الأنظمة الخليجية وفي مقدمتها النظام السعودي الذي أوفد في 10 الشهر الماضي المدعو أحمد الصياصنة إلى ريف درعا بغية الوساطة بين التنظيمات المتناحرة وذلك بعد اسابيع من فشل إرهابييه محمد العريفي وعدنان العرعور في نفس المهمة القذرة.

ولا يخفى على أحد دور الإرهابي الصياصنة الذي تسميه التنظيمات الإرهابية شيخا وغيره من مشايخ الوهابية والإخوان في خلق الفتنة بين أهالي درعا وإصداره العديد من الفتاوى بقتل السوريين قبل أن يتسلل عبر الحدود الأردنية ليظهر عبر القنوات الشريكة بجريمة سفك الدم السوري وفي فنادق النظام التركي والسعودي والأردني.