الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الطوائف المسيحية في سورية تحتفل بعيد الميلاد المجيد.. البطريرك أفرام الثاني: السلام آت وسنفرح بزوال المحنة عن سورية- فيديو
December 26, 2015 03:36

الطوائف المسيحية في سورية تحتفل بعيد الميلاد المجيد.. البطريرك أفرام الثاني: السلام آت وسنفرح بزوال المحنة عن سورية- فيديو

كل الأخبار -سانا

احتفلت الطوائف المسيحية في سورية اليوم بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة القداديس والصلوات بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة.

7ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الارثوذكس في دمشق أقيم قداس كبير ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم يعاونه لفيف من المطارنة والأساقفة والكهنة وجوقة البطريركية.

وألقى البطريرك أفرام الثاني عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لهذه المناسبة العظيمة مؤكدا أن عيد الميلاد هو رسالة محبة وسلام
ومساواة بين البشر.

وقال البطريرك أفرام الثاني “نحتفل بعيد الميلاد المجيد ونحن نعاني للسنة الخامسة من حرب شنت علينا تريد تدمير الإنسان السوري قبل البلد
والحجر والشجر”.
1

وأضاف البطريرك.. “ما أحوجنا اليوم إلى تطمينات عيد الميلاد المجيد بأن السلام آت وبأننا سنفرح جميعا بزوال هذه المحنة ويعود أبناء سورية ليصنعوا جميعا يدا بيد ويخوضوا معا معركة من نوع جديد هي معركة إعادة إعمار الوطن”.

وقال البطريرك أفرام الثاني.. يمر عيد الميلاد اليوم وكلنا أمل أن الجهود التي تبذل من أجل إعادة السلام إلى ربوع سورية ستثمر وسينتج عنها
سلام لكل أبناء سورية من مسلمين ومسيحيين “وما تزامن عيد المولد النبوي الشريف هذا العام مع عيد الميلاد المجيد إلا رسالة وبشارة لنا جميعا بنصر قريب وتأكيد أن كل الديانات جعلت من الإنسان محورها ومن أجله جاءت الرسالات السماوية بما تحمله من محبة وسلام” مشيرا إلى أن جميع هذه الرسالات “ستبقى منتصرة إلى الأبد ومنتشرة في كل أرجاء العالم ولن يوقفها الإجرام والتعصب والتطرف ولا تفاسير وتعاليم خاطئة حاقدة لقلة ضالة”.
13

واعتبر البطريرك أفرام الثاني أن بعض الدول فتحت أبوابها ليهاجر المسيحيون إليها فيما تركت داعش وأخواتها تذبح وتقتل ما يعني أن هناك
اتفاقا بينهما لا يستفيد منه إلا من يريد أن يفرغ هذه البلاد من مسيحييها.

وقال البطريرك أفرام الثاني.. “نحن كنا في هذه الأرض قبل المسيحية بآلاف السنين سوريين وسنبقى فيها متجذرين ولن يستطيع أحد أن يجعلنا
نهاجر منها وإلى أن يأتي الفرج والنصر الذي نأمل أن يكون قريبا ندعو أبناء سورية مسلمين ومسيحيين أن يتشبثوا بوطنهم وأرضهم وهكذا نفشل معا كل المخططات التي تريد إخضاعنا”.

وأضاف البطريرك أفرام الثاني.. نتطلع بثقة إلى مستقبل شعبنا وأمتنا وأجيالنا القادمة داعياً الله أن “يشفي جرحانا ويعيد المختطفين إلى
أهلهم وذويهم وفي مقدمتهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وأن يحفظ سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي استطاع برباطة جأشه وصبره أن يحافظ على الوطن”.

كما أقيم قداس كبير في الكنيسة الإنجيلية الوطنية في دمشق ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة وعاونته جوقة تراتيل الكنيسة.9

وأشار القس زاعور إلى أن خمس سنوات مرت وسورية تتعرض لأبشع مؤامرة في تاريخها ولكن شعبنا أثبت أنه شعب أصيل يأبى الذل ولا ينحني إلا لله لذلك نرى اليوم التغير في المواقف وتأتي الأمم المتحدة لتقول في بيانها “إن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل سورية ورئيسها ونظامها ودستورها ومؤسساتها وحكومتها” ونعرف أن السر وراء ذلك التغير في المواقف هو صمود الشعب السوري وإصراره على الانتصار على المؤامرة.

وطالب زاعور كل من يحمل السلاح ضد وطنه بأن يلقيه وأن يعود إلى حضن الوطن ويسهم في إعماره وجني خيراته، كما دعا في ختام عظته الله تعالى أن “يحفظ سورية وشعبها وأن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد وأن يمده بعونه ورعايته ويحوطه برضاه ليواجه العواصف التي تهب على الوطن”.

 

 

وبهذه المناسبة أقيمت القداديس والصلوات في معظم المحافظات بمناسبة الاحتفال حيث أشارت عظات العيد إلى المعاني الخيرة والسامية لميلاد السيد المسيح الذي جسد روح الإخاء والمحبة والسلام وحب الخير وهنأت العظات أبناء سورية بعيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد
والعام الجديد مؤكدة أنها ستبقى بقيادة الرئيس الأسد واحة لنشر ثقافة الحب والسلام.

ودعا رؤساء الطوائف المسيحية الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يحمي السيد الرئيس بشار الأسد ويجعل النصر المؤزر على يديه وأن تبقى سورية طليعة وقدوة.

وفي السويداء احتفلت الطوائف المسيحية بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام حيث أقيمت الصلوات والقداديس مساء أمس وصباح اليوم في الكنائس وأماكن العبادة.

ففي مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس أقيمت صلاة وقداس إلهي ترأسه المطران سابا إسبر وتحدث المطران في عظة العيد عن المعاني والقيم السامية لميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وأهمية تجسيدها داخل الإنسان معتبرا أن عالمنا اليوم يحتاج إلى قيم السلام والمحبة حتى يصبح كما أراده الله للبشر.6

ودعا المطران سابا إلى أن يكون عيد الميلاد فرصة للتأمل بحياتنا لتكبر فيها فضائل وأخلاق السيد المسيح فيسكن السلام في النفوس وتعلو قيم
المحبة والتواضع.

وختم المطران بالدعاء إلى الله أن يحمي سورية وينصرها ويزيل عنها الشر ويحل عليها الخير والسلام ويعود إلى ربوعها الأمن والاستقرار.

وفي كنيسة يسوع الملك للأباء الكبوشيين في السويداء أقيم قداس وصلاة بهذه المناسبة لفت خلاله الأب فادي زيادة راعي الكنيسة إلى معاني عيد الميلاد الروحية في السلام والمحبة والتسامح والإخاء وهي القيم التي يتمثلها أبناء سورية عامة بوقوفهم يدا واحدة متكاتفين متحابين في وجه كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وتضرع الأب زيادة إلى الله بأن يحل السلام ويعم البلاد ويحمي وينصر سورية وشعبها وجيشها ويحفظ السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة الظروف التي نمر بها وأن يرحم شهداء سورية الذين رووا بدمائهم أرض الوطن.12

وافتتحت بهذه المناسبة مغارة روحية مهدمة في الكنيسة تعبر فكرتها بحسب الأب زيادة عن المكان الذي ولد فيه السيد المسيح عليه السلام وترمز إلى سورية وما تمر به من ظروف صعبة.

كما افتتحت مغارة خشوعية متجسدة للطفل يسوع المسيح تتراوح أبعادها بين 4 و 6 أمتار صنعها شباب من السويداء تجسيدا لعمل السيد المسيح على الأرض الذى أتى خلاصا للناس مجسدا قيم المحبة والسلام والإخاء والتسامح بين الناس حيث أكد زيادة ضرورة “إلغاء كل فكر طائفي وتعزيز اللحمة الوطنية والمحبة والإخاء”.

كما أقامت كنيسة الراعي الصالح في السويداء قداسا بمناسبة عيد الميلاد أشار فيها القس سميح الصدى راعي كنيسة الاتحاد الإنجيلية الوطنية في السويداء ودرعا إلى أن السيد المسيح عليه السلام ولد وسط مكان وظروف مؤلمة وهي رسالة لنا بضرورة تحدي الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.

وفي كنائس شهبا وعرى والقريا للروم الملكيين الكاثوليك أقيمت قداديس إلهية تم التأكيد خلالها على دلالات الميلاد المجيد في نشر قيم المحبة
والخير والسلام وأن سورية كانت وستبقى مهدا للحضارات والسلام والمحبة والتآخي مع الدعاء والتضرع إلى الله بان يحفظ وينصر سورية شعبا وجيشا وقيادة وأن يكون العام القادم عام خير وسلام وانتهاء للمحنة التي تمر بها البلاد.
26

وبعد قداديس وصلوات العيد عزفت فرق الكشاف في المطرانية وعدد من الكنائس تراتيل وترانيم عيد الميلاد المجيد إضافة إلى إقامة أنشطة ترفيهية للأطفال في بعض منها تضمنت مسرحيات الميلاد وتوزيع هدايا وألعاب لرسم البسمة على وجوههم.

وفي الحسكة أقامت الطوائف المسيحية القداديس والصلوات بمناسبة عيد الميلاد المجيد متضرعين إلى الله أن يعم الأمن والاستقرار ربوع سورية وتخرج منتصرة في حربها على الإرهاب التكفيري الذي عاث فسادا ودمارا في الأرض.

1وقال المطران جرجس كوريا السكرتير البطركي لمطرانية السريان الأرثوذكس..”نحتفل بأعياد الميلاد لنؤكد أننا شعب حي متماسك لا يعرف إلا القوة والنصر ونتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير على كل السوريين” لافتا إلى أن النصر بات قريبا بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود أبناء سورية وشجاعة قيادتها.

وجدد الأب كبرائيل خاجو راعي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس تمسك المسيحيين بأرضهم ووطنهم وقال.. “متمسكون بالأرض ونرفض إغراءات الغرب فسورية أرضنا ووطننا ولن نتخلى عنها وسنبقى نردد ونعزف الحان الميلاد ونقيم الصلوات والقداديس حتى تحقيق النصر الذي يسطره أبطال الجيش العربي السوري في كل أنحاء سورية”.

وتمنى الأب نضال توماس راعي كنيسة يسوع الملك للكلدان أن يعم الأمن والاستقرار ربوع سورية لافتا إلى أن سورية “مهما مورس عليها من ضغوط وإرهاب ستبقى قوية بشعبها وتلاحم أبنائها وقوة جيشها وعبقرية قائدها فها هي دول العالم تنقلب وتغير مواقفها من جديد لتثبت مرة أخرى أننا على حق وما نتعرض له إرهاب منظم بتمويل خارجي تموله قوى الشر في العالم”.

وأكد المشاركون في الصلوات والقداديس أن سورية ستبقى قوية صامدة وستنتصر بهمة وعزيمة شعبها وجيشها وقيادتها على الحرب الإرهابية التي تشن عليها بفضل تلاحم أطيافها كافة ولأنها على حق.

2وشهدت مدينة الحسكة إضاءة شجرة الميلاد ومسيرات احتفاء بعيد الميلاد كما شهدت مدينة القامشلي كرنفالا احتفاليا جاب شوارع المدينة.

وفي حماة زار المحافظ غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري مطرانية حماة للروم الارثوذكس وكنيسة السريان الكاثوليك وكنيسة السريان الارثوذكس وقدما التهنئة والمباركات بعيد الميلاد المجيد لمطران حماة ايليا صليبا والأب اسكندر الترك والكاهن بولس ملكي.

وأكد محافظ حماة أن أبناء الوطن بمختلف أطيافهم سيظلون صفا واحدا وسدا منيعا في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة حتى تحقيق النصر واستعادة الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن تزامن الاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد يعكس الوحدة الروحية والدينية بين أبناء الوطن ويسهم في ترسيخ انتمائهم لوطنهم.

ولفت أمين فرع الحزب إلى أن سورية ستبقى أرضا للسلام والوئام والمحبة والتسامح ولن يتمكن أعداؤها من النيل منها ومن شعبها الصامد الذي قدم للعالم مثالا للتآخي الديني مبينا أن ميلاد السيد المسيح مناسبة وطنية ودينية يحتفي بها السوريون بمختلف مشاربهم إيمانا منهم برسالة المحبة والحضارة التي حملها رسول المحبة والسلام للعالم أجمع.

من جهتهم أكد كل من المطران صليبا والأب الترك والكاهن ملكي أن سورية ستبقى قوية بوحدة أبنائها الشرفاء ووقوفهم إلى جانب جيشهم وقيادتهم حتى تنقشع هذه الغيمة المتلبدة عن سماء الوطن وعودته إلى سابق عهده واحة للأمن والاستقرار والسلام.

وأوضح الدكتور نجم العلي مدير أوقاف حماة أن الله تعالى أرسل الرسل والأنبياء هداية وهدية لعباده لإرشادهم إلى الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن تزامن حلول أعياد المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد والجمعة المباركة يعزز روحانية ووحدة أبناء سورية واندماجهم وتكاملهم مع بعضهم بعضا في متابعة بناء وطنهم والاستعداد التام للذود عن حماه مهما اشتدت الضغوط وتصاعدت المحن.

وشارك في تقديم التهاني والمباركات عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورجال الدين الإسلامي وقائد الشرطة.

وفي حمص أقامت كنيسة أم الزنار في حي الحميدية في حمص القديمة الصلوات والتراتيل الدينية احتفالا بعيد الميلاد المجيد حيث ترأس القداس الإلهي في الكنيسة مطران حمص وحماة للسريان الأرثوذكس سلوانس بطرس النعمة.

وبهذه المناسبة افتتحت صالة الكنيسة الجديدة التي تم ترميمها وتأهيلها بعد تعرضها لأعمال تخريبية على يد التنظيمات الإرهابية المسلح.

وأشار بطرس النعمة إلى تزامن احتفالات عيد الميلاد مع المولد النبوي الشريف الذي أضفى طابعا خاصا من المحبة والرهبة في نفوس أهالي حمص الذين جسدوا بمحبتهم لبعضهم وتعاضدهم مسلمين ومسيحيين اسمى معاني الإيمان الحقيقي.

وأكد المطران على أن رسالة المحبة والسلام التي جاء بها السيد المسيح هي منارة تضيء دروب البشرية لتثبت أن الحق منتصر على الباطل وهي رسالة تضحية في سبيل البشرية مبتهلا إلى الله أن يعيد السلام والطمأنينة إلى سورية وأن يهدي بمشيئته ونوره قلوب أبنائها.

وتضرع بطرس النعمة إلى الله بالرحمة لشهداء الوطن وأن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري الباسل الذي يدافع عن تراب سورية من دنس الإرهاب وأن يعيد المخطوفين سالمين إلى كنف عائلاتهم وأن يعم السلام والمحبة في ربوع وطننا الغالي.

حضر الاحتفال محافظ حمص طلال البرازي وقائد الشرطة والنائب العام في المحافظة وعدد من ضباط الجيش العربي السوري ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وفعاليات شبابية وأهلية في المحافظة.

وفي طرطوس، أقيم اليوم قداس في المطرانية المارونية ترأسه أسقف أبرشية اللاذقية وطرطوس المارونية المطران انطوان شبير الذي أشار إلى الحقائق الإيمانية والصفات السامية لشخص السيد المسيح ورسالته الأخلاقية مؤكدا أن صلاة الميلاد المجيد تضمنت الدعاء لجميع الشهداء والأيتام والمخطوفين على نية الرحمة والخلاص.

وبين المطران أن تزامن عيدي الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف يذكر بروعة القيم المشتركة للمسيحية والإسلام.

وكان قداس كبير أقيم مساء أمس في كنيسة رقاد السيدة العذراء للروم الأرثوذكس بمدينة طرطوس حيث أعرب مطران الكنيسة اثناسيوس فهد عن أمله بقرب حلول السلام في سورية وانتصار الجيش العربي السوري الذي يكمل خلال هذه الأعياد المجيدة واجباته السامية ببطولة تدعو للفخر والاعتزاز.

1وقدم محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد التهاني بهذه المناسبة في المطرانية المارونية
وكنيسة رقاد السيدة يرافقهما مشرف التعليم الديني بمديرية الأوقاف الشيخ عبد الله السيد وفعاليات دينية وحزبية ورسمية.

حضر القداديس عدد من أعضاء مجلس الشعب وعلماء الدين الإسلامي.

كما احتفلت الطوائف المسيحية في حلب ودرعا اليوم بعيد الميلاد المجيد بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة.

وبهذه المناسبة قدم محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي التهاني لرؤساء الطوائف المسيحية مشيرا إلى أن سورية هي أرض الرسالات والديانات السماوية والحضارات الإنسانية ومنها شع نور الحضارة والإيمان ليشمل أرجاء العالم.5

وأكد علبي دور رجال الدين في تعزيز الصمود الوطني والتصدي لكل المحاولات المغرضة الهادفة للنيل من سورية في حين لفت روءساء الطوائف المسيحية بحلب إلى أن تزامن احتفالات أبناء سورية بعيد الميلاد المجيد وعيد المولد النبوي الشريف تأكيد على أن ما يجمع بين أبناء شعبنا من وحدة الدم والمصير والعيش المشترك هو أقوى وأمتن من كل التحديات والمؤامرات التي يحيكها أعداء الوطن.

وأشار رؤساء الطوائف المسيحية الى انتصارات أبطال الجيش والقوات المسلحة على مختلف الجبهات والتي أدخلت الطمأنينة إلى نفوس المواطنين وزادت من ثقتهم وإيمانهم الراسخ بأن النصر بات قريباً.

وتوجه روءساء الطوائف المسيحية خلال صلواتهم الى الله بأن يحفظ سورية وشعبها ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى وينصر الجيش والسيد الرئيس بشار الأسد على كل الأعداء والإرهابيين وأن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن مؤكدين ضرورة العمل لتعميق مفهوم المواطنة وترسيخ الانتماء للوطن والاستعداد لاعادة الإعمار والبناء.

شارك في تقديم التهاني محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة وعدد من المعنيين.

وفي درعا أقيمت الصلوات والقداديس والادعية بهذه المناسبة في كنيسة سيدة البشارة للروم الارثوذكس في حين اقيم احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في مسجد الشهيد الباسل بمدينة درعا.0

وأمل الاب جرجس رزق راعي الكنيسة بعودة الامان الى سورية وان يكون تزامن عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد بشرى خير لابناء سورية وانتصارا للسوريين على الارهاب مؤكدا أن المحبة هي أداة الانتصار على جميع قوى الشر في العالم.

بدوره أكد امين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة فشل جميع محاولات تفريق السوريين الذين يواجهون التكفير والارهاب بارادة المحبة والصمود في حين قال نائب رئيس المكتب التنفيذي عواد سويدان أن المشاركة اليوم في الاحتفال بهاتين المناسبتين هي رسالة واضحة للعالم أجمع توءكد الوحدة الوطنية وتلاحم ابناء الشعب في وجه الارهاب.

وأشار الشيخ احمد الصيادي مدير اوقاف درعا والسويداء الى ان سورية ستبقى عنوان المحبة والتاخي والمساواة مهنئا السوريين بميلاد السيد المسيح والنبي محمد عليه السلام.

وفي ازرع احتفلت المدينة بالمولد النبوي الشريف حيث اقيم احتفال رمزي في مسجد الشهيد الباسل كما قام عدد من الاطفال الذين يواظبون على حفظ القران الكريم بالانشاد احتفالا بهذه المناسبة.

وتخلل الاحتفال الدعاء بقرب الفرج على سورية وزوال همها وغمها وعودة الأمان إلى ربوعها وأن يديم الله المحبة بين السوريين وينصر الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه.

 

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: