الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

فروع الحزب في المحافظات والجامعات تواصل عقد مؤتمراتها السنوية الهلال: على المؤسسات الحزبية أن تكون خليّة عمل لخدمة المواطن
January 24, 2016 16:12

فروع الحزب في المحافظات والجامعات تواصل عقد مؤتمراتها السنوية الهلال: على المؤسسات الحزبية أن تكون خليّة عمل لخدمة المواطن

كل الأخبار / البعث

تابعت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، حيث تركزت مداخلات المشاركين فيها على ضرورة توفير مستلزمات القطاع الزراعي والصناعي، وإيجاد فرص عمل للشباب، وإقامة مشاريع استثمارية يعود ريعها لأسر الشهداء.
ففي ريف دمشق، عقد فرع الحزب مؤتمره السنوي أمس في قاعة السابع من نيسان.
وطلب الأمين القطري المساعد الرفيق المهندس هلال الهلال من أعضاء المؤتمر، طرح كل القضايا والموضوعات التي تهمّ العمل الحزبي والمصلحة العامة بكل حرية وشفافية، وأن يتناولوا جوانب التقصير والخلل في المحافظة بشكل منطقي وعملي لتجاوزها، وألا يكون النقد لمجرّد النقد، والإشارة إلى المواقع الإيجابية لتعزيزها، دون أي محاباة لأحد، وهذا الأمر هو الحد الأدنى المطلوب من أي رفيق بعثي القيام به، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب منّا حشد كل الطاقات والجهود، ناقلاً لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالهم لكل أبناء المحافظة الشرفاء.
وأضاف: لقد حرصت القيادة خلال الأعوام الماضية على التواصل المستمر مع جميع المؤسسات الحزبية وقياداتها والرفاق البعثيين، بهدف الاطلاع على أوضاعهم والمشكلات التي تواجههم للمساعدة في حلّها، وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير، ولم تكن بعيدة عنهم، وما اتخذته من قرارات جاء معظمه بناء على مقترحاتهم ولمصلحة العمل وتطويره، والقيادة تقوم باستمرار في مراجعة ما تمّ اتخاذه من قرارات، وهي منفتحة على أي طرح مفيد، أو مبادرة من شأنها تفعيل العمل الحزبي وإظهار الجانب الاجتماعي للحزب، مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمرات الحزبية في موعدها هو خير دليل على عافية وحيوية الحزب وقدرته على التجديد والتطوير، لافتاً إلى أن القيادة قدّمت مختلف أشكال الدعم لقيادات الفروع لتقوم بالدور المطلوب منها، ولم تتدخل في قراراتها إيماناً منها بأهمية العمل المؤسساتي والعمل بروح الفريق الواحد، وهذا الأمر يحمّل هذه القيادات مسؤولية مضاعفة لجهة العمل واختيار الكوادر الكفوءة.
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي قال الأمين القطري المساعد: إن القيادة تولي أهمية خاصة لهذا الجانب، لأنه عندما يكون التنظيم بخير يكون الحزب كذلك، مبيّناً أنه يجب التواصل الدائم مع الكوادر الحزبية ومساعدتها في حل مشكلاتها، والاهتمام بموضوع الإشراف على الشعب والفرق، بحيث يكون إشرافاً حقيقياً وليس ورقياً لمجرّد تعبئة السجلات الخاصة بذلك، وأن يكون الرفيق المشرف ملمّاً بكل تفاصيل العمل، والتركيز على عمل الفرق، وتقديم كل الدعم لها، وأن تكون المؤسسات الحزبية خليّة عمل، وذات حراك سياسي واجتماعي في المناطق والأحياء المتواجدة فيها، والمقصد الأول للمواطنين، وأبوابها مفتوحة أمام الجميع، وأن تتضمن التقارير المقدّمة ما تمّ تنفيذه من توصيات المؤتمر، مشيراً إلى أن التقرير المقدّم جيّد والمداخلات مفيدة ومن شأنها إغنائه، مشدّداً على موضوع التثقيف الذاتي للرفاق البعثيين، لاسيما الرفاق الأنصار والجدد، وأن تقيم الشعب الحزبية ندوات ولقاءات فكرية يتمّ من خلالها التركيز على المواطنة والوطنية والتوعية بضرورة دعم الجيش العربي السوري من خلال الالتحاق به، وتوضيح الأعمال البطولية التي يقوم بها للحفاظ على الوطن وتطهير المناطق من دنس الإرهاب، والتركيز على المعلوماتية في العمل، لاسيما وأن القيادة لديها مشروع الربط الإلكتروني مع الفروع، وهذا يسهّل العمل كثيراً.
وأشاد الأمين القطري المساعد بالدور الوطني الطوعي الذي تقوم به كتائب البعث، والتي قدّمت العشرات من الشهداء، وهي تقوم بدورها في الدفاع عن المنشآت الحزبية والعامة ومساندة الجيش العربي السوري، مؤكداً ضرورة الاهتمام بموضوع المصالحات الوطنية وإيلائها الأهمية التي تستحقها، لاسيما وأن الكثير منها نجح بمبادرات من الرفاق البعثيين، ومنهم في فرع الريف، والقيادة ستقدّم كل الدعم المطلوب في هذا الشأن، وهي تقدر الجهود الوطنية المبذولة من قبل أهالي المحافظة الشرفاء والأوفياء لحزبهم وقائدهم، والذين أكدوا حرصهم الكبير على أمن وسلامة وطنهم ومنطقتهم، وقدّموا أنموذجاً يُحتذى به لجهة الوطنية والإخلاص وحب الوطن.
مداخلات أعضاء المؤتمر، أشارت إلى ضرورة تعزيز صمود الجيش العربي السوري وتأمين كل احتياجاته، وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين والواقع المعيشي، ومتابعة تعديل القوانين في مختلف المجالات، وتسهيل منح تراخيص البناء للمواطنين، وإعفائهم من الضرائب، والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار، من خلال إصدار التشريعات اللازمة وإتاحة الفرصة للشركات الخاصة للمساهمة فيها، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، وتسهيل تسويق المحصولات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والإسراع بتأهيل المنشآت في المناطق التي أصبحت آمنة، وافتتاح مدارس تطبيقية، وتوطين الصناعات المحلّية، وتأهيل المدارس التي تمّ تدميرها، والاهتمام بقضايا الشباب، وإجراء التقييم الدوري للقيادات الحزبية، وإعادة النظر بأسعار الكهرباء، وإحداث مديرية تهتمّ بالشباب في وزارة التربية.
وبيّن الرفيق أمين الفرع الرفيق الدكتور همام حيدر، أن قيادة الفرع وقيادات الشعب والفرق يعملون كفريق عمل واحد، وهناك تنسيق دائم مع المحافظة لمعالجة مختلف المشكلات، مشيراً إلى أن هناك تواصلاً دائماً مع الرفاق البعثيين في مختلف المناطق، وتمّ عقد الكثير من اللقاءات التي كانت نتائجها جيدة.
من جانبه أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف، أن العلاقة بين مؤسسات المحافظة وبين المؤسسات الحزبية جيّدة، وتقوم على أساس المصلحة العامة، وهذه المؤسسات تقوم بمعالجة كل التساؤلات التي ترد إليها خلال يوم واحد، وهناك جهود تُبذل لتحسين الخدمات ضمن الإمكانيات المتاحة، لافتاً إلى أن هناك جهوداً تُبذل في موضوع المصالحات الوطنية. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: