كل الأخبار / سانا

نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على تجمعات التنظيمات الإرهابية في درعا وريفي حمص والسويداء الشمالي الشرقي ودمرت مقرات وتحصينات وتجمعات لهم، بينما قضت وحدات أخرى من الجيش على 23 إرهابيا بريف حماة الشمالي إضافة إلى تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة وتحصينات ومستودعات ذخيرة.

وفي التفاصيل… أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر في الأفراد والعتاد في صفوف إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريف حماة الشمالي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في اللطامنة وكفرزيتا ومورك وكفر نبودة” في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن ” مقتل أكثر من 23 إرهابياً وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة وتحصينات ومستودعات ذخيرة”.

وكان الطيران الحربي السوري دمر أمس تحصينات واليات بعضها مزودة برشاشات لإرهابيي “جيش الفتح” في مدينة كفرزيتا وبلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي الغربي إضافة إلى تدمير آليات ومقرات ونقاط محصنة والقضاء على أعداد من الإرهابيين خلال عمليات لوحدات من الجيش على تجمعات ومقرات الإرهابيين في السرمانية والقرقور واللطامنة والهبيط بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

وينضوي تحت مسمى “جيش الفتح” تنظيمات ارهابية تتلقى الدعم اللوجستى والتسليحي والاستخباري من نظامي أردوغان وال سعود وهي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة احرار الشام الاسلامية”و”صقور الشام” و”فيلق الشام”و”لواء فرسان الحق” و”جيش السنة” و”الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام”.

وحدات من الجيش تدمر مقرات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في درعا

إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على تجمعات التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي في درعا وإرهابيي تنظيم “داعش” بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “دمرت خلال عملياتها على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية مدفعا وأوقعت طاقمه بين قتيل ومصاب جنوب شرق خزان الكرك ووكرا بما فيه من إرهابيين واسلحة شرق مبنى نقابة الأطباء ونقطتين محصنتين جنوب بناء شركة وسيم وجنوب شرق ساحة بصرى” في منطقة درعا البلد.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تحركات ومقرات التنظيمات الإرهابية في بلدتي صيدا 10كم والنعيمة 4كم إلى الشرق من مدينة درعا أدت إلى “تدمير نقطتين محصنتين وجرافة والقضاء على عدد من الإرهابيين”.

وفي الشمال الشرقي من مدينة درعا أشار المصدر إلى “إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى وتدمير أسلحة وعتاد حربي لهم في ضربات مركزة على أوكار ومقرات التنظيمات الإرهابية جنوب بلدة طفس إضافة إلى تدمير جرافة ونقطة محصنة في قرية اليادودة” نحو 5 كم عن مدينة درعا.

وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي أكد المصدر أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “دمرت في ضربة مركزة صهريج وقود لإرهابيي تنظيم “داعش” بين تلي اشيهب الجنوبي والشمالي”.

وتعمل وحدات الجيش العاملة في ريف السويداء الشمالي الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إحباط محاولات إرهابيي “داعش” التسلل إلى التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف البادية ومنع تهريب الأسلحة والذخيرة عبر المساحة الشاسعة لبادية السويداء المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية.

القضاء على أكثر من 56 إرهابياً من “داعش” بعضهم من جنسيات أجنبية في ريف دير الزور

كما أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور محاولة تسلل واعتداء أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم “داعش” على عدد من النقاط العسكرية في منطقة جبل الثردة.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العشرات من إرهابيي “داعش” خلال محاولتهم الاعتداء على بعض النقاط العسكرية في جبل الثردة” جنوب مطار دير الزور.
وبين المصدر أن “وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي التنظيم التكفيري ودمرت أسلحتهم وعتادهم ولاحقت فلولهم المندحرة هناك”.

وأوضحت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن عدد قتلى الإرهابيين خلال إحباط الهجوم الإرهابي أكثر من 25 قتيلا.

وأضافت المصادر: إن وحدات من الجيش دمرت شاحنة تحمل مدفعاً من عيار 57 ملم لإرهابيي التنظيم التكفيري خلال الاشتباكات.
وأفادت المصادر بأن وحدات من الجيش دمرت أيضاً آلية مزودة برشاش تابعة للإرهابيين وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم في منطقة الجامعة بمحيط قرية البغيلية في الريف الغربي للمحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعات المقاومة الشعبية في البوكمال قضت على 22 إرهابيا من تنظيم “داعش” في مبنى الهجرة والجوازات القديم من بينهم ما يسمى “المسؤول الأمني في التنظيم والمدعو أبو ياسر” ومن معه.

وأكدت المصادر أن مجموعات المقاومة نفذت عند شركة الكهرباء في البوكمال هجوماً على سيارة “جيب” تابعة للإرهابيين وقضت على ما يسمى “المسؤول

الأمني لسجون “داعش” في البوكمال المدعو “أبو الوليد المهاجر” تونسي الجنسية مع ثلاثة من مرافقيه أحدهم ليبي.

ولفتت المصادر إلى أن هجوما مباغتا نفذته المقاومة الشعبية على نقطة لإرهابيي التنظيم التكفيري على طريق عام دير الزور-الحسكة أسفر عن إيقاع خمسة إرهابيين من “داعش” قتلى أحدهم عراقي والآخر مصري.