الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

نادي المراسـلين الشـباب... انطلاقة ثابتة وطموح واسع - ندى الزركي
November 15, 2013 03:39

نادي المراسـلين الشـباب... انطلاقة ثابتة وطموح واسع - ندى الزركي


 

 

 

 

 

 

 

كل الأخبار - تشرين :
«حلم كان يراودني.. بل فكرة تلح عليً بشدة، كنت أتوق إلى تجسيدها واقعاً حياً أرسم خطواتها في مخيلتي.. وأنتظر الوقت المناسب لأعلن عنها أو أطلقها.. أو حتى ربما أجد من يشد على يدي ويقول لي: نحن معك..

كان يؤلمني ويحز في نفسي واقع السواد الأعظم من شبابنا.. طاقات مهدورة.. أفكار لا تجد من يتبناها أو حتى يدعمها.. المقاهي تعج بهم.. الإنترنيت رفيق ملازم لهم بغض النظر عن المواقع التي يدخلونها والمعلومات والأفكار التي يتلقونها.. صفحات التواصل الاجتماعي منتداهم.. كل هذا بلا فاعلية أو فائدة ترتجى.. كنت أتوق لأن أجمع هؤلاء الشباب في عمل ما يكون ذا نفع..أن أكرس فكرة العمل التطوعي التي كانت شبه معدومة إلا في بعض الجوانب.. وإن وجدت فكانت قولاً غير مقترن بالعمل.
إلى أن وقعت الأزمة التي نعيشها جميعاً.. أحسست بأن الوقت قد حان فعلاً لتجسيد فكرتي.. لم يعد حلماً شخصياً، بل صار واجباً.. فالوطن في محنة وإن لم نكن يداً واحدة نستفيد من كل الطاقات مهما كانت ومن كل الأفكار والرؤى لمواجهة الأزمة فإن رحاها ستطحن الجميع.
فكرتي التي صارت جزءاً مني.. هي البذرة التي غرستها ورعيتها لترى النور ولتنبت في تربة خصبة.. وضعت خطوطها الأولى على الورق.. هاجسي استقطاب الشباب السوري الذي كان في مرحلة ما في عطالة تامة.. كتبت قبل الأزمة مقالات عدة في هذا الموضوع..

بهذه الكلمات وهذه الأريحية بدأت الإعلامية ميساء نعامة كلامها.. وهي تجول معنا في مقر نادي المراسلين الشباب.. ترينا الحلم والفكرة التي ترجمت إلى واقع ملموس.. تقول:
بدأت مع مجموعة من الشباب لتكوين المنطلق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب المتحمس للفكرة.. والمستعد للعمل..
التقيت السيد وزير الإعلام وكان لديه التوجه ذاته ولكن برؤية مختلفة أو بجانب مختلف.. وهي استقطاب الشباب في الجانب الإعلامي.
الوزير عمران الزعبي كان يرغب في نقل التجربة الشبابية الإيرانية.. وقد ارتأينا معاً أن نكون في المنتصف بين هاتين الرؤيتين.. لنكون مثلاً جمعية بعيدة نوعاً ما عن الإعلام الرسمي وأن نتوجه إلى ما يمكن أن نسميه الإعلام المجتمعي.. تبلورت الفكرة.. وحددت هويتها وماهيتها.. وتم تأسيس النادي الذي صدر ترخيصه.. بعد أن تم وضع استراتيجية وخطة عمل سبقها الاطلاع على التجارب العربية والدولية المشابهة لتكون استراتيجيتنا قابلة للتنفيذ والتفعيل وملبية لتطلعات الشباب... وطموحنا تطوير هذه الاستراتيجية وتحويل النادي إلى ملتقى.. إلى سينما الهواء الطلق.. إلى عقد ندوات ثقافية وحوارات سياسية.. لنفجر كل الطاقات الموجودة لدى شبابنا بطريقة صحيحة وايجابية تخدم بلدنا، وعندما نقول إننا إعلام مجتمعي أو أهلي فهذا لا يعني أننا نسير بشكل عشوائي وغير مؤطر وإنما نعمل تحت مظلة الوطن لأن سقفنا هو الوطن الذي يظللنا ويحمينا من أي عوامل سواء أكانت سياسية أم اختراقات أم.. أم.. من هذا المنطلق وضعنا استراتيجيتنا وبدأنا بتنفيذ جزء مهم منها، وأهم شيء هو حصولنا على المقر ونعده إنجازاً مهماً جداً تقولها بسعادة كبيرة كمن حصل على كنز بعد طول عناء.
نادي المراسلين الشباب
النادي هو جمعية أهلية نسعى من خلالها إلى ترسيخ تقاليد إعلامية وثقافية واجتماعية جديدة ومتجددة أساسها المهنية وغايتها الارتقاء بالذوق العام للمجتمع السوري والعربي والعالمي من خلال وسائلنا الإعلامية الخاصة بنا وهي الموقع الالكتروني، وقناة يوتيوب توثق لأنشطة النادي والمراسلين وحالياً نعمل على إحداث إذاعة خاصة بالنادي وتضيف: (نأمل أن نحظى بثقة الرأي العام) لسوري والعربي وغايتنا أن يصبح كل مواطن مراسلاً عبر المشاركات الفعالة في النادي.
الاستراتيجية والرؤى
توضح السيدة نعامة: رؤيتنا التشارك في صياغة الوعي الجمعي للارتقاء بالمجتمع بحرية مسؤولة ورسالة النادي السعي لترسيخ تقاليد ثقافية وإعلامية وثقافية جديدة ومتجددة أساسها المهنية وغايتها الارتقاء بالذوق العام للمجتمع السوري والعربي والعالمي.
أما أهداف هذه الاستراتيجية فهي العمل على استيعاب هواة العمل الإعلامي على اختلاف تنوعاته، وتأهيل وتطوير الطاقات الشبابية ثم السعي إلى تسويق نتاجنا الإعلامي مع شبكات إعلامية محلية وعربية ودولية. إضافة إلى تطوير القدرات على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والمتغيرات، مضيفة إن هذه القدرات استطاعت التكيف مع التحديات من دون مردود مادي وتوسيع نطاق عمل النادي من خلال إحداث مكاتب في جميع المحافظات السورية وفي الدول العربية والأجنبية. والعمل على عقد لقاءات دورية مع كبار الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية والمجتمعية السورية والعربية والدولية وقد بدأنا بإجراء أكثر من ندوة حوارية وتم عرضها على اليوتيوب إضافة إلى العمل المستمر على تطوير وسائل عمل النادي وصولاً إلى شبكة إعلامية متكاملة هذا طموحنا حقيقة وأن يكون لدينا قناة تلفزيونية وإذاعية عبر الانترنت باعتبار النت هو المنافس الأقوى.
ومن الأهداف والرؤى أيضاً عقد اتفاقيات تعاون مع النوادي المشابهة والمنظمات الشبابية داخل سورية وخارجها والتي بدأت بعقد اتفاقية مع منظمة الشبيبة وتم استيعاب عدد كبير من الشباب في منظمة اتحاد شبيبة الثورة.
ثوابت النادي
ثوابت النادي تتمثل بالسيادة السورية، السيد رئيس الجمهورية العربية السورية والعلم السوري والجيش العربي السوري والنشيد العربي السوري والوحدة الوطنية.
أما شعار النادي فيتلخص بقيم (الحق والخير والجمال)
فهذه المفردات الثلاث خلاصة القيم الأخلاقية والقيمية وتشتق من قَوَمَ وقوّم الشيء أي أعطاه قيمة وقيمة الفعل نتيجته وتضيف:
وتعرف القيمة من خلال هذه المفردات بأنها المعيار الذي بوساطته تعد الأمور والموضوعات محببة ومرغوبة ومطلوبة لذاتها ويشترط لتحويل القيمة إلى فعل أن يمارس الإنسان حريته في الاختيار ويكون مسؤولاً عن هذا الاختيار وتالياً يكون السلوك القيمي ليس سلوكاً تلقائياً بل يجب اقترانه بالإرادة والعزم على الفعل وهو ما نحتاجه في عملنا في المرحلة القادمة لما بعد الأزمة السورية ولأننا أصحاب حق فلا بد من أن تكون أفعالنا كلها خير لإظهار جمال وروعة سوريتنا.
الإجراءات التنظيمية
تقول السيدة نعامة: تم تأسيس هوية بصرية خاصة بالنادي تتضمن اللوغو والألوان والموسيقا الخاصة كما تم تصميم بطاقات خاصة بنادي المراسلين وتصميم استمارات الكترونية من أجل الراغبين في الانتساب إلى النادي إضافة إلى عقد وحضور مؤتمرات داخل القطر وخارجه وهو ما نعمل عليه حالياً.
مضيفة: تم وضع خطة تنفيذية لكل ما تضمنته استراتيجية النادي بالنقاش والحوار مع الشباب وتم تأسيس غرفة تحرير متكاملة وبدأنا بإعداد التقارير التلفزيونية الخاصة بالنادي ونشارك بتغطية المؤتمرات والندوات.
وموقعنا الالكتروني يغطي أهم الأخبار المحلية والعربية والعالمية وكل ما يرتبط بالحدث السوري، وأهم ما يميز الموقع الإلكتروني هو التقرير الميداني من المحافظات والتقارير المصورة والعاجلة المرتبطة بالحدث السوري.
قناة (يوتيوب) خاصة بالنادي وهذه نعمل على تنفيذها حالياً إضافة إلى فتح مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي.
التقييم الشهري
تقول السيدة ميساء كل عمل يحتاج إلى تقييم للتقويم والتطوير وتم تأسيس غرفة الأفكار والاجتماع الشهري مع نخبة من المفكرين من أجل تطوير الخطة الشهرية.
فنحن نجتمع من وقت لآخر ندعوهم إلى النادي أو نذهب إليهم ونستفيد من خبراتهم لتعزيز قدراتنا وتطوير عملنا.
ونعمل على الانتقال من حيز التأثير وهذا طموحنا الكبير أن نترك أثراً أو نضع بصمة فإعلامنا بشكل عام متأثر وليس مؤثراً.
كما نعمل على الوصول إلى المعلومة وصدقيتها مع سرعة تحويل المعلومة إلى مادة خبرية أو تقريرية، ولا ننسى تقييم الكوادر وتأهيلها المستمر عبر دورات داخل القطر أو خارجه.
وتم وضع هيكلية كاملة للتحرير إضافة إلى هيكلية إدارية.
الصعوبات والتحديات
وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه النادي في مسيرته تقول السيدة نعامة:
نحن في البدايات نعمل على السير بخطا ثابتة ورؤى واضحة وكل عمل لا بد من أن تواجهه بعض المصاعب ومن أهم الصعوبات التي واجهتنا وتواجهنا انعدام التواصل مع الجهات المختصة لتسهيل الحصول على الأخبار الميدانية من أرض الواقع، إضافة إلى عدم توافر كامل التجهيزات (إضاءة- صوت- تسجيل)... وشباب النادي يتمتعون بقدرة كبيرة على مواجهة مثل هذه الصعوبات ويمتلكون حساً عالياً بالمسؤولية وقدرة على الابتكار وتخطي هذه الصعوبات بشكل قد لا يخطر على بال أحد.
ومن الصعوبات أيضاً عدم توافر وسائل النقل والانتقال للمراسلين أثناء التغطية الميدانية وإعداد التقارير التلفزيونية ومشاركتهم في تغطية الفعاليات المختلفة.
وهذه بالنسبة لنا مشكلة كبيرة، ناهيك بوجود ميزانية مستقلة خاصة بالنادي لتمويل نفقات النادي من استكتاب أو رواتب وأجور، ونأمل أن تدعمنا الدولة بهذا الجانب، لنقدم جزءاً مما يستحقه هؤلاء الشباب فكل هذا العمل نفذوه بهمة عالية وحس بالمسؤولية من دون أن يكون لديهم الهاجس المادي حتى إننا عندما نعمل ننسى أنفسنا ولا نفكر هل سنأخذ أم لا.. هاجسنا الوحيد هو النجاح وهذا ما نعمل عليه للارتقاء بعملنا لنصل إلى الاستمرارية والمنافسة.
المقترحات
نقترح أن تخصص ميزانية مستقلة خاصة بالنادي من أجل انطلاقة قوية، إضافة إلى ضرورة تأمين النواقص من التجهيزات الفنية الخاصة بالمعلوماتية والإضاءة والصوت والتسجيل وتأمين وسيلة نقل وتأمين مستلزمات الترويج للنادي وتهيئة صالة للتدريب مع مستلزماتها، لدينا كادر جيد يتألف من 80 مراسلاً في المحافظات و 30 محرراً إضافة إلى اثنين للرصد واثنين للمونتاج واثنين للدعم الفني وستة من الإداريين.
وهنا سألنا السيدة نعامة:إلى الآن العمل تطوعي أي بلا أي حافز مادي.. لديك خطة للتدريب ما مدى تصورك لاستمرار الشباب في النادي؟
مررنا بالبداية بتجربة لم تكن ناجحة وتحقق لي مطلبي.. فبعد أن تم تدريب مجموعة من الشباب بدورات في لبنان وأعطيناهم الخبرة والتأهيل لم يبق منهم الآن سوى اثنين ما زالا مستمرين حتى الآن، وأنا لا أتخوف بل مقتنعة بأن الشباب سيعطون كل طاقتهم فالعملية هي عملية انتماء، وولاء، فولائي لمن عملت معه وهذا يمثل الحالة الأعم فإذا لم يكن لدى الشخص انتماء لعمله فلن يكون لديه انتماء للوطن.. الركض وراء المال سهل والمال يأتي من أيسر الطرق نتمنى أن ننتقل بالنادي إلى إعطاء حوافز أو مقابل أو بديل مادي، لكن الأهم ألا نبيع أنفسنا.
الآن وبعد الانطلاقة الفعلية للنادي كيف تجدين التجاوب مع فكرة النادي ورؤيته؟
في الحقيقة لمسنا رضا وإعجاباً من قبل الكثيرين فالسيد الوزير كان متجاوباً بقبوله لإنتاجنا حتى إننا استطعنا أن نتغلغل بالمجتمع بشكل سلس وبسيط لأننا لا نريد أن نقول إنه لدينا الكثير وعملياً لا نملك شيئاً.. بدأنا نعرض نتاجنا وبدأ التساؤل عن النادي.. وكانت رؤيتنا أن نعرض نتاجنا فإن حاز على الرضا فهذا أمر مهم جداً. وإن كان العكس فنحن قادرون على تطوير أنفسنا من خلال معرفة الثغرات.
الشباب دربوا أنفسهم بأنفسهم.. لديهم الاندفاع الكبير ولديهم الحماسة المطلوبة.
ما سرنا عليه هو عملية التغلغل بالمجتمع وهذا ما كنت أريده, اليوم هناك العديد من الشباب في الدول العربية يطلبون الانتساب إلى النادي وهذا مدعاة للفرح وحافز للعطاء أكثر لأننا استطعنا أن نؤثر ليس بالمجتمع السوري فقط وإنما بالمجتمع العربي, هذه نقطة قوة وخطوة إيجابية مهمة, أن نكوّن مشاهداً في مختلف دول العالم و طلبات الانتساب من عدة دول دليل نجاح ويعطينا أملاً بأن بدايتنا وانطلاقتنا كانت ثابتة, وأي نقطة سلبية فالشباب اليوم قادرون على تلافيها بفضل إصرارهم لأن القيم الإيجابية هي الضامن لأي مشروع صحيح والشباب لديهم هذا الضامن, وما يحفزنا أكثر أننا نعيش حقيقة في جو أسري, فهذه الأسرة الصغيرة أنموذج ونواة لمؤسسات أكبر, هؤلاء الشباب أنا أراهن عليهم لأنهم النخبة ولديهم ثقافة التطوع, هاجسهم العطاء... تفانيهم في العمل.. الوقت لديهم أصبح هامشياً.. يعملون ليل نهار ليقدموا مثلاً فيلماً وثائقياً من إبداعهم, هم يعملون بطريقة إبداعية وهذا ما نريده من شباب اليوم, فالحالة الإبداعية هي التي ستنقل سورية إلى المكان الذي نطمح إليه، مكان عنوانه التطور والتجدد لتكون سورية أنموذجاًً لكل البلدان العربية.
مع الشباب
سؤال وجهناه للشباب: كيف وصلتكم المعلومات عن النادي وما الحافز الذي دفعكم للانتساب إليه؟
حلا- غاردينيا- أمير.. حسن- فرح- نيرفانا- باسل- ريم- وأعضاء آخرون في الفريق.
سماعهم عن النادي اختلف.. بعضهم سمع من الأصدقاء وبعضهم عبر إعلان تلفزيوني والبعض تعرف على الموقع مصادفة وآخرون من خلال رسالة جوال.
طرق مختلفة لكن ما جمعهم هو الاندفاع والإعجاب بفكرة النادي التي تستقطب الشباب من مختلف الاختصاصات, والبعض من خريجي كلية الإعلام.
وقسم لا يزال على مقاعد الدراسة وجد في النادي فرصة لتعزيز معلوماته وقرِن الجانب النظري البعيد بنظرهم عن الواقع العملي.. ووجدوا في الحرية الممنوحة لهم بالعمل نقطة قوة لإظهار إبداعاتهم.. وآخرون ظهرت مواهب لديهم لم يكونوا أنفسهم يعرفون قيمتها الإبداعية..
جمعهم حب العطاء والتفاني في العمل.. والأهم إثبات وجودهم وقدرتهم على التأثير في المجتمع. تحدوا كل الصعوبات التي مازالت تواجههم من دون أن يشعروا بالإحباط فكلما تجاوزوا صعوبة كان إصرارهم على المتابعة أكبر, وهذه نقطة القوة وبداية النجاح.
الإعلامية مها نعامة تقول: عندما كانت ميساء تتحدث عن فكرتها بحماسة شديدة كنت أرغب في مساندتها لكن حماستها كانت أشد وهذا ما عرّضها لضغوط وتوتر وكما قالت ميساء: لم يكن في البداية توجهنا إعلامياً.. وكان الأمر يتطلب مبادرة ما ليرى هذا المشروع النور هدفنا كان جمع الشباب والحيلولة بينهم وبين التهاوي في منزلقات خطرة.. اليوم نحن موجودون فعلاً تخطينا صعوبات كبيرة.. لكن عزيمتنا مازالت قوية وما تحقق هو حافز قوي للاستمرار.
ختاماً
يقال: من يملك الشباب يملك المستقبل.. ومن جعل شعاره قيماً أصيلة ثابتة وعطاء بلا منة.. أو انتظار المردود..
هو الأساس المتين لانطلاقة ثابتة هدفها النجاح.
تصوير: طارق الحسنية



  عدد المشاهدات: 6264

إرسال لصديق

طباعة


التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد: