الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

الوطن العمانية: معطلو الحل السياسي للأزمة في سورية عملاء وخائفون من صناديق الاقتراع
November 29, 2013 13:01

كل الأخبار - الوطن العمانية: معطلو الحل السياسي للأزمة في سورية عملاء وخائفون من صناديق الاقتراع

قالت صحيفة الوطن العمانية "إنه كلما لاحت فرصة أمام الغيورين على مستقبل سورية لإخراجها من النفق المظلم بسبب الأزمة القائمة منذ أكثر من سنتين كانت أطراف التآمر وعملاؤها وأدواتها حاضرة للتعطيل واستباق كل جهد من شأنه أن يؤدي إلى بلورة حل سياسي".
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان "خوفا من الصندوق أم عمالة حقيقية" إنه بعد أن تخلت بعض أطراف أصيلة في معسكر المؤامرة على سورية من بينها الولايات المتحدة عن عملية تخريب الجهود السياسية مكرهة وليس رغبة" تستلم أطراف أخرى في هذا المعسكر مهمة التعطيل".

وأكدت الصحيفة العمانية أن الأسباب التي تدفع بعض الأطراف الأصيلة إلى تعطيل الجهود السياسية ومواصلة دعم الإرهاب وأدواته بالمال والسلاح وبالأرض والتدريب ضد سورية واضحة وجلية وهو تحقيق مصالح كيان الاحتلال الصهيوني الذي استطاع أن يسخر القوة العسكرية الأمريكية الغاشمة ومعها الأوروبية في تدمير دول عربية بذرائع واهية مختلقة وأكاذيب ودعايات ملفقة تم إخفاوءها بشعارات ذات مبادئ ومدلولات إنسانية كـ"الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان"على النحو الذي رآه الجميع في العراق وليبيا والآن يراد أن يكون في سورية ومصر والحبل على الجرار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الأمريكي والأوروبي في تأجيج الأزمة في سورية والتدخل في الشأن الداخلي السوري هو تكملة للدور الذي كان في العراق وليبيا والسودان أي إعادة رسم خريطة المنطقة بشكل يكون فيه كيان الاحتلال الصهيوني هو "القوة الأوحد والشرطي عليها".

وشددت الصحيفة على أن مواقف من يرفعون نبرتهم ويتشدقون بأنهم "معارضون سوريون" ويدافعون عن الشعب السوري بل ينصبون أنفسهم متحدثين باسمه تشكل دعما لوجستيا للأطراف الأصيلة في الأزمة الساعية إلى إغراق سورية في الفوضى وتدميرها عن بكرة أبيها وتدمير شعبها مثلما فعلت بفلسطين وبشعبها والعراق وبشعبه وغيرهما مشددة على أن "المعارض" يمارس دوره ونشاطاته من داخل بلاده ولا يتسول التدخل العسكري الأجنبي مباشرا كان أو غير مباشر ولا يعرقل الحلول السياسية التي هي بالأساس الطريق القويم والأسلم الذي يحقق له ما يبحث عنه ويريده.

ولفتت الصحيفة إلى أن على المعارض الحقيقي أن كان صادقا في أقواله أن يعمل على إنجاح الجهود الساعية إلى حل الأزمة في سورية سياسيا وليس عسكريا مؤكدة أن "قيام هؤلاء بالتعطيل والعرقلة لا تعني سوى العمالة وتبادل الأدوار مع أعداء سورية وشعبها والالتقاء في الهدف وهو التدمير".

وقالت إنه "لو كان الأمر غير ذلك لأيد هذا المعارض المبدأ السياسي الصحيح بأن القرار للشعب السوري وحده هو من يختار رئيسه وحكومته والتسليم بأن هذا القرار لا يتبلور إلا عبر عمليات اقتراع شفافة وصادقة ونزيهة".

وشددت الصحيفة في ختام افتتاحيتها على أن من يعطلون فرص عقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 لحل الأزمة لا يخرجون عن إحدى نتيجتين إما "العمالة والتبعية للأسياد وإما الخوف من الديمقراطية وصندوق الاقتراع".



  عدد المشاهدات: 1027

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: