الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

مواقع الكترونية: أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالبحرين ينضم للإرهابيين في سورية.. السعودية تدعم الإرهاب بشكل صريح
January 07, 2014 12:21


كل الأخبار - سانا
كشف موقع لونغ وور جورنال الإخباري الأميركي في مقال للكاتب ثوماس جوسلين أن أحد أفراد أسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين وهو سجين سابق في معتقل غوانتانامو الاميركي المخصص للإرهابيين انضم إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.
ولفت الكاتب جوسلين إلى أن موقع البحرين ميرور هو اول من تحدث في الثامن والعشرين من الشهر الماضي عن انضمام سلمان بن ابراهيم آل خليفة الذي كان قد سلم لبلاده عام 2005 إلى "المسلحين" في سورية وبحسب مصادر لم يكشف عنها الموقع البحريني فان سلمان لم يخضع لاعادة الاصلاح بالشكل الملائم بعد إطلاقه من غوانتانامو.
وكان والده ابراهيم بن محمد آل خليفة قال عام 2002 إن ابنه اعتقل من قبل الاميركيين بسبب تعاطفه مع تنظيم القاعدة وجاء في تقييم مسرب لـ "قوة المهام المشتركة" الاميركية في غوانتانامو يعود إلى 13 أيار عام 2005 توصل مسؤولون عسكريون اميركيون إلى ان سلمان على علاقة فعلية بحركة طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة الارهابي فيما وصفه تقييم آخر "بالجهادي المحتمل" وأوصت قوة المهام بنقله إلى بلد آخر لمتابعة احتجازه هناك.
وأوضح موقع البحرين ميرور بحسب الكاتب أن سلمان الذي ينتمي إلى " جمعية الاصالة الاسلامية السلفية" في البحرين درس الشريعة بين عامي 1999 و2001 في السعودية في فرع جامعة محمد بن سعود بالرياض ويشير الموقع إلى أن هذه الكلية تعتبر أساس التطرف السلفي الديني في السعودية.
وتضيف التقارير أن سلمان كان يرغب بالعيش في دولة اسلامية ما جعل والده يرسل اليه خمسة الاف دولار ليقوم برحلته إلى افغانستان وقال سلمان فيما بعد انه قدم هذه النقود إلى سفارة طالبان في اسلام اباد بباكستان ومن ثم انتقل سلمان إلى افغانستان والتقى الكثير من شخصيات القاعدة وطالبان وزار المعهد الاسلامي الذي يديره ابو حفصة الموريتاني مستشار زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن حيث يعرف هذا المعهد بتلقين الارهابيين وتعليمهم كي ينفذوا هجمات انتحارية ارهابية في أماكن أخرى وهو مرتبط بشكل اساسي بالكثير من قادة القاعدة.
ويشير معهد الدفاع عن الديمقراطيات الاميركي الذي تحدث أيضا عن انضمام سلمان للارهابيين في سورية إلى أن "جمعية الأصالة الاسلامية السلفية" كانت على اطلاع تام بشان مشاركته في القتال في سورية.
وتعتبر العديد من دول الخليج وعلى راسها السعودية وقطر من المصادر الرئيسية ليس فقط للدعم المالي والامداد بالسلاح والدعم الايديولوجي للمجموعات الإرهابية المتطرفة وانما هي متورطة في الدم السوري حيث ترسل هذه الدول ودول عربية أخرى الإرهابيين من مواطنيها لشن الهجمات الإرهابية وارتكاب الأعمال الاجرامية ضد ابناء الشعب السوري من مدنيين وعسكريين.
وجاء في تقرير لصحيفة دير ستاندارد النمساوية أن "الجماعات الإسلامية والجهادية المتطرفة المدعومة من السعودية ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين فى سورية" مشيرة إلى أن هذه المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" تعمل على تخريب البنية التحتية لسورية دون امتلاك أي استراتيجية سياسية.
وأوضحت الصحيفة فى مقال لها "إن الجهاديين يعبثون بأمن السوريين ويقتلون المدنيين ويمعنون فى تهجير السكان وتخريب البنية التحتية للدولة ويقاتلون جهاديين من تنظيمات مختلفة معهم فى الرأي والعقيدة ومسائل دينية عقائدية وطائفية".
موقع الكتروني تشيكي: السعودية وقطر تدعمان وتمولان بشكل صريح الإرهاب .. وأوروبا تتلقى الآن المكافأة نتيجة دعمها للإرهاب في سورية
من جهة أخرى أكد موقع إيه ريبوبليكا الالكتروني الإخباري التشيكي أن نظام آل سعود ومشيخة قطر تدعمان وتمولان بشكل صريح الإرهاب مشيرا إلى أن بعض الناس في الشرق الأوسط يدفعون ثمنا دمويا بسبب سماحهم للأنظمة الوهابية في السعودية وقطر بالتحدث والتصرف باسمهم.
وقال الموقع في تحليل له اليوم.. "إن إسرائيل أقامت تحالفا مؤقتا الآن مع قطر والسعودية لذا فإنها قد تسقط بشكل مشابه لسقوطهما".
وكشفت الكثير من التقارير الإعلامية والاستخباراتية تورط نظام آل سعود ومشيخة قطر في الجرائم والتفجيرات الإرهابية التي ترتكب في سورية عبر دعمهما اللامتناهي للإرهاب والإرهابيين بالمال والسلاح وتحريضهم لإرتكاب المجازر وتدمير البنى التحتية في البلاد وإزهاق أرواح المواطنين الأبرياء.
وأشار الموقع إلى أن أوروبا الغربية تتلقى الآن "المكافأة" نتيجة دعمها للإرهاب في سورية من خلال عودة "الجهاديين" المتطرفين إلى الدول التي توجهوا منها إلى سورية وهم يشعرون بأنه تمت خيانتهم من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ولاسيما في هذه الأوقات الصعبة التي يتعرضون فيها لهجمات ناجحة يشنها الجيش السوري.
وأكدت مصادر غربية وتقارير إعلامية تدفق المئات من المتطرفين الأجانب من جنسيات مختلفة للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تحت مسمى "الجهاد" فيما حذرت جهات غربية أخرى من عودة هؤلاء إلى بلدانهم وارتكاب عمليات إرهابية فيها.
ورأى الموقع أن المنطقة مقبلة على تطورات مفصلية متوقعا سقوط حكومة رجب طيب أردوغان في تركيا بعد أن بدأ الريف والمدن الكبيرة بالتخلي عنه بسبب سياساته تجاه سورية.
وتشهد العديد من المدن التركية مظاهرات مناهضة لحكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان على خلفية دعمها للإرهابيين في سورية وتكشف المزيد من فضائح الفساد المالي والإقتصادي التي هزت الحكومة.
وكشفت صحيفة حرييت التركية مؤخرا أن حكومة أردوغان تقوم بتشكيل مجموعات مسلحة في سورية وتدريبها على يد جهاز المخابرات القومية التركي لتقاتل في سورية وتمويلها من النفقات الضمنية للدولة التركية من أجل شراء السلاح والذخيرة لها إضافة إلى إيوائها في تركيا وإقامة مراكز تدريب عسكري لها.
وتوقع الموقع أن "تنتصر سورية وبشكل نهائي في هذه المواجهة التي تخوضها خلال الربيع القادم "مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بدأت تغير سياستها حيال سورية بعد الهزيمة التي تلقتها على أيدي الروس لذا بدأت تحاور إيران.
ويرى العديد من المراقبين الغربيين أن الولايات المتحدة بدأت تعيد النظر في سياستها حيال المنطقة بعد أن رأت أن سياستها الرامية إلى "اشاعة الديمقراطية في العالم العربى حسب زعمها ضمن أطر النظرية الامريكية للشرق الاوسط وشمال افريقيا عادت بنتائج مغايرة تماما خلال السنوات العشر الأخيرة حيث ان الغرب في حربه على سورية بدلا من أن يحصل على الليبراليين والديمقراطيين حصل على قاطعي الرؤوس واكلة لحوم البشر والإرهابيين الذين سيعودون فيما بعد إلى أوروبا.
وأشار الموقع إلى أن عددا من الإرهابيين عادوا من سورية بعد أن تعرضوا للهزيمة فيها محذرا من أن الهدف القادم للإرهابيين الذين يدعمهم الغرب ودول الخليج سيكون السياح الأجانب ولاسيما الأوروبيين منهم لأن هؤلاء الإرهابيين ينطلقون من مقوله أن "المواطن الأوروبي الجيد هو المواطن الميت".
ورأى الموقع أن ممارسة الإرهاب ضد السياح يحقق تأثيرا آخر يتمثل بتمويل الإرهاب عن طريق دفع دول الاتحاد الأوروبي الفديات مقابل إطلاق سراح مواطنيها.
ويتعرض الكثير من السياح الأوروبيين للاختطاف على أيدي المتطرفين المنتمين إلى تنظيم القاعدة الإرهابي من أجل ابتزاز دولهم وبلدانهم.
محلل سياسي أمريكي: عائلة آل سعود الحاكمة في السعودية تقدم التمويل الخفي لتنظيم القاعدة
من جهة أخرى قال المحلل السياسي الأمريكي جيف شتاينبرغ "إن الشعب السعودي يريد اجراء تغيير في عائلة آل سعود المالكة وذلك لأن أعضاءها يغذون العنف في المنطقة من خلال توفير التمويل السري لعناصر تابعة لتنظيم القاعدة".
وأضاف شتاينبرغ في مقابلة مع موقع برس تي في الإيراني.. "إن الأسرة المالكة في السعودية تفعل كل ما في وسعها لتخريب المفاوضات مع إيران بشان ملفها النووي وتخريب المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 المقرر عقده الشهر الجاري وذلك من خلال الاستمرار وعلى نحو فعال بتوفير التمويل السري للشبكات التي يعتبر ابلغ وصف لها أنها أدوات ممتدة في يد تنظيم القاعدة".
وأكد المحلل أن هناك تحركا من قبل الكثير من الناس في السعودية الذين يريدون تغييرا في حكم آل سعود .
وتواجه المملكة العربية السعودية أيضا دعوى قضائية من قبل الشعب الأمريكي لدعمها تنظيم القاعدة في الفترة ما قبل هجمات الحادي عشر من أيلول.
وقامت محكمة استئناف فيدرالية في مدينة نيويورك الشهر الماضي باعادة النظر في دعاوى قضائية ضد السعودية نيابة عن عائلات ضحايا الهجمات.
وقال شتاينبرغ.. "من المثبت داخل الكونغرس الأمريكي على سبيل المثال أن السعوديين لعبوا دورا خبيثا وغادرا جدا في الهجمات بما في ذلك الأدلة غير المعلنة التي تفيد عن التورط المباشر لأعضاء بارزين في عائلة آل سعود بينهم بندر بن سلطان الذي يشغل الآن منصب رئيس المخابرات السعودية وكبير مستشاري الأمن القومي للملك في الهجمات".
وأظهرت وثيقة أمريكية سربها موقع ويكيليكس أن ولي عهد أبوظبي ناقش مع مسؤول أمريكي كبير عام 2003 مسالة كون الشعب السعودي ينتظر مساعي الولايات المتحدة لتغيير النظام في بلدهم.
وأشارت الوثيقة إلى أنه وقبل الغزو الامريكي للعراق عام 2003 بحث ولي العهد الاماراتي الأمير محمد بن زايد آل نهيان وريتشارد هاس مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية في ظل رئاسة جورج بوش مسالة استطلاع للرأي كشف فيها ان90 بالمئة من السعوديين كانوا يأملون أنه بعد تغيير النظام في بغداد فان الولايات المتحدة ستعمد إلى تغيير النظام في الرياض.
وكشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية الشهر الماضي أن سلطات آل سعود لعبت دوراً أساسياً في تأسيس مجموعات إرهابية متطرفة مما يسمى جهادية والحفاظ عليها لأكثر من 30 عاماً وانه بالرغم من التصميم المفترض من الولايات المتحدة وحلفائها لخوض الحرب على الإرهاب فإنهم قاوموا بشدة ما يتعلق بالضغط على السعودية وأنظمة الحكم الملكية في الخليج لوقف تمويل الجهاديين.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أكد أن هناك تصعيداً إرهابياً سعودياً بارزاً بالتعاون مع أجهزة استخبارات دول أخرى في دعم الإرهابيين داخل سورية، موضحاً أن الانخراط السعودي الحكومي والاستخباراتي في دعم الجماعات التكفيرية الوهابية السعودية أضحى حقيقة ثابتة وواضحة وهناك 33 وسيلة إعلامية عالمية تحدثت خلال شهر فقط عن هذا الموضوع.



  عدد المشاهدات: 768

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: