الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

كتائب "عبدالله عزام" تتهم حزب الله بقتل أميرها .. وتؤكد إشراف "الماجد" على تفجير السفارة الإيرانية
January 15, 2014 13:40

 كتائب "عبدالله عزام" تتهم حزب الله بقتل أميرها .. وتؤكد إشراف "الماجد" على تفجير السفارة الإيرانية

كل الأخبار - عربي برس
اتهمت كتائب "عبدالله عزام" حزب الله وإيران بقتل أميرها «ماجد الماجد» بعد أن قام الجيش اللبناني باعتقاله على أحد حواجزه بينما كان يُنقل لتلقي العلاج كونه يعاني من "فشل كلوي"، وبناءً على رسائل استخبارتية أميركية لبنانية متبادلة بين الطرفين بعد متابعة دقيقة لتحركاته.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع كتائب عبد الله عزام، بشأن"غزوة السفارة الإيرانية"  كما سماها "أشرف الشيخُ إشرافًا مباشرًا على الإعداد لها وتنفيذِها وإعداد ما تعلَّق بها من أمورٍ إعلامية، فكانت هذه الغزوة المباركة التي أسعدت الملايين من "أهل السنة" في لبنان وخارجه، وأهانَتْ إيران وحزبَها؛ كانت مسكَ ختام أعمال شيخِنا المباركة"، بحسب ماورد في البيان.
وكان الانفجار الذي استهدف السفارة الإيرانية في  19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أسفر عن مقتل 23 شخصاً، بينهم المستشار الثقافي في السفارة.
وأعلن الجيش اللبناني اعتقال الماجد في مطلع يناير/ كانون الثاني، ليعلن وزير الدفاع بعدها بثلاثة أيام، وفاته في المستشفى، نتيجة "تدهور صحته".
وقال البيان الصادر عن الكتائب، إن «ماجد الماجد» لم يكن في وعيه عند اعتقاله، "كان الشيخُ لـمَّا أسرُوه في غيبوبتِه؛ قد ساءت حالتُه وتسبَّب مرضُه في تضرُّرِ عضلاتِه وقلبِه ورئتَيه، وغلب في حزب إيران حقدُ المجوسِ أناةَ الفُرس؛ فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعلُه يتنفَّس، فتوفيَ رحمه الله رحمةً واسعة وتقبله عنده في الشهداء". حسب البيان.
وفنّد البيان الرواية التي تحدثت عن اعتقاله على أحد الحواجز، بقوله "وبعد أن قرَّت عينُ الشيخ بغزوةِ السفارة الإيرانية وإهانةِ إيرانَ في أرضِها "ديبلوماسيًّا" وأحصن مواقع ضاحيةِ حزبها، وبعد فراغه من الإشراف على بعض الأعمال المتعلِّقةِ بالغزوة؛ كانت شدة مرضِه قد ألجأته إلى الرعاية الطبية العالية".
وذكر البيان قصة حياة «ماجد الماجد»، وكيف غادر المملكة العربية السعودية قاصداً العراق، ولم يتمكن من دخولها فأمضى مدة في سورية، عاد بعدها إلى السعودية، ومنها إلى اليمن، ثم إلى دولة في جنوب شرق آسيا، وحاول العودة إلى سوريا فلم يتمكن، فانتقل ليقيم في لبنان.



  عدد المشاهدات: 1042

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: