الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

آل سعود ما زالوا يحاولون استهداف نسيج المجتمع السوري عبر العمليات الإرهابية
February 18, 2014 15:23


 
كل الأخبار - دام برس
أطراف المؤامرة الارهابية على الشعب السوري، وأمام عجز عصاباتهم الارهابية عن تحقيق مكاسب لصالح مموليهم على الأرض، بعد مرور ثلاث سنوات على هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها الدولة السورية ، هؤلاء المشاركون في المؤامرة وفي مقدمتهم النظام السعودي، لجأوا بشكل واضح الى مخطط قذر يتمثل في تحويل ما يجري على الساحة السورية الى صراع طائفي وحرب مذهبية لكنهم فشلوا بسبب وعي المجتمع السوري.
وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر استخبارية أن النظام السعودي أصدر تعليماته الى العصابات الارهابية التي يمولها بارتكاب المجازر والمذابح على أساس طائفي، وتكثيف ذلك، كمحاولة يائسة لتحقيق انجازات يتمنونها على الأرض، وما جرى في بلدة "معان" مؤخرا يؤكد ما ذهبت اليه هذه المصادر.
وأضافت المصادر أن النظام السعودي أفرز مجموعات ارهابية من داخل هذه العصابات لتقوم بتنفيذ هذا المخطط البشع، وأطلق على هذه المجموعات تسميات جديدة، حتى لا تتهم ما تسمى بالجبهة الاسلامي التي تمولها السعودية بارتكاب هذه الفظائع، ومن بين هذه الفظائع، ومن بين هذه التمسيات "جند الاقصى" وهي تسمية مسيئة للاسلام والمسجد الاقصى الذي تنتهكه سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوميا دون أن ينيس نظام ال سعود ببنت شفة.
دوائر متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وفي الشأن السوري تحديدا، أكدت أن ثقافة الشعب السوري ترفض هذا الصراع الطائفي، وبالتالي، لن ينجح النظام السعودي وأعوانه وعصاباته في جر أبناء سوريا وقيادتهم الى الرد على هذه المذابح على أساس طائفي وانما سيواصلون ملاحقة الارهابيين حتى اجتثاثهم.
 
فيما دقّ عدد من الدول الغربية والخليجية ناقوس الخطر، خوفاً من عودة «الجهاديين» من سوريا و آخر المصابين برهاب ما يسمون «جهاديي سوريا» الاستخبارات البريطانية وسياسيون كويتيون.
 
يوماً بعد آخر، تزداد خشية الدول المصدرة للمقاتلين في صفوف المجموعات المسلحة  من عودة أبنائها مشبّعين بفكر تنظيم القاعدة إليها. خلال الأسابيع الماضية، تكررّت التحذيرات التي باتت تشمل عدداً كبيراً من الدول، عربية وغربية وشرق آسيوية.
 
من الولايات المتحدة الأميركية إلى أندونيسيا، مروراً بأكبر مصدّر للانتحاريين في سوريا ــ المملكة العربية السعودية التحذيرات من عودة «المجاهدين من سوريا» حطّت رحالها أمس في بريطانيا والكويت. الاستخبارات البريطانية حذّرت من تكرار هجمات 2005 الإرهابية في لندن بعد عودة المقاتلين من سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميرور». وقالت الصحيفة إن الاستخبارات البريطانية تشير الى أن 250 مقاتلاً عادوا إلى بريطانيا، بينهم 50 خبيراً في صنع المتفجرات.
وفيما أعلن ما يسمى التيار السلفي في الأردن، أمس، مقتل 25 من قيادييه البارزين في سوريا بينهم شيشانيون وعرب، حذّر النائب الكويتي صالح عاشور من أنّ ما لا يقلّ عن عشرين ألف مقاتل خليجي وعربي اتّخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت، مشيراً إلى أن «التحولات الميدانية في الساحة السورية بدأت تتغير سريعاً مع الضغط على غير السوريين للخروج من الصراع الدائر هناك». وحذر عاشور الحكومة من أيّ تهاون في تحمّل المسؤولية، داعياً إياها إلى «مواجهة الأمر بكلِّ حزم»، ومحذراً من «أنّ أيّ تساهل أمني في مواجهة هذا الموضوع قد يتسبب بكارثة داخلية للبلد». وفي سياق متصل، أعلن الداعية الكويتي شافي العجمي في حديث إلى صحيفة «الرأي» الكويتية «أنّ القلق من مخططات جهنمية لتنفيذ داعش عمليات انتحارية لم يكن مقتصراً على الكويت، بل يشمل دول الخليج». وقال العجمي إن «تنظيم داعش لا علاقةَ له بالجهاد».



  عدد المشاهدات: 935

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: