الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

صحيفة إسبانية: دول المغرب القاعدة الرئيسية لانطلاق الإرهابيين إلى سورية والعراق
September 24, 2014 12:28

صحيفة إسبانية: دول المغرب القاعدة الرئيسية لانطلاق الإرهابيين إلى سورية والعراق

كل الأخبار / مدريد- سانا
نشرت صحيفة ا بي سي الإسبانية اليوم دراسة لخبراء وباحثين أمنيين تؤكد أن منطقة دول المغرب تحولت خلال الآونة الأخيرة إلى القاعدة الرئيسية والأساسية التي ينطلق منها آلاف المسلحين للإنضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق مشيرة إلى أن وجهتهم في المقام الأول هي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة الارهابي.
وأضافت الدراسة أن العمليات الأمنية الأخيرة تبين أن إسبانيا البلد الذي يقيم ويعيش فيه مئات الآلاف من المغاربة ليس بعيدا عن هجمات وضربات “الجهاديين” العائدين إلى أماكن إقامتهم في هذا البلد الأوروبي بعد أن إكتسبوا خبرات في القتال وشن هجمات إرهابية وتشكيل خطر وتهديد كبير على الأمن والإستقرار في اسبانيا.
وأشارت مصادر في أجهزة الأمن الإسبانية لمكافحة الإرهاب وفق الدراسة إلى أن الوقوف بوجه هؤلاء الإرهابيين العائدين إلى أماكن إقامتهم بدأ منذ بداية النزاعات في الشيشان والبوسنة والعراق وبالتالي فإن عودة هؤلاء الإرهابيين تشكل الآن المشكلة والمعضلة الكبرى والرئيسية في إسبانيا ودول الاتحاد
الأوروبي.
ونقلت الدراسة عن فرناندو ريناريس الباحث في معهد الكانو الملكي والأستاذ في جامعة الملك خوان كارلوس الاسبانية قوله “هناك ما يقارب 15000 مقاتل أجنبي انضموا إلى المجموعات المسلحة في سورية منذ عام 2011 وأن هناك حوالي 1200 متطرف جاءوا من المغرب و 1000 من الجزائر و 2400 من تونس” وهو الرقم الذي اعترفت به قبل بضعة أيام السلطات التونسية التي منعت سفر نحو 8000 تونسي إلى سورية.
وبينت الدراسة أن الأبحاث أكدت أن الغالبية العظمى من هؤلاء المتطرفين الذين توجهوا إلى سورية ينخرطون فورا و بشكل مباشر في تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الارهابي مع الإشارة إلى أن ما تشهده ليبيا من حالة عدم استقرار تجعل المسلحين الليبيين يبقون داخل بلادهم يتقاتلون و لا يخرجون مثلما فعل
غيرهم من منطقة المغرب العربي للسفر والقتال في مناطق ودول أخرى.
كما لفت كارلوس إيشيفيريا أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أونيد الإسبانية الدولية إلى وجود حوالي 12000 إرهابي في صفوف تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي منهم 3000 وصلوا من أوروبا و البعض الآخر من شمال افريقيا مبينا ان موضوع وحالة استيعاب جميع هوءلاء المسلحين الاجانب لا يجعل من التنظيم الإرهابي قويا فقط في سورية والعراق بل يثير ويزيد من نفوذ وقوة هذا التنظيم في بلدان منشأ هؤلاء وبالتالي القدرة على إتخاذ قرارات بتنفيذ ضربات إرهابية ومهاجمة أهداف مباشرة في أوروبا و شمال أفريقيا .
وذكرت الصحيفة ان الباحثين والخبراء الأمنيين الإسبان دعوا أجهزة الأمن العالمية وخاصة الإسبانية والمغربية إلى إتخاذ إجراءات أمنية مشددة وتفعيل خطط وبرامج مكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن و إستقرار البلدين المتجاورين .
كما أشارت الصحيفة إلى حالة التأهب القصوى في المغرب لمواجهة التهديدات التي أطلقها مؤخرا الإرهابيون المغاربة الموجودون في سورية و العراق بتنفيذ هجمات إرهابية ونشر وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في المغرب.
يذكر أن العديد من الدول الأوروبية باتت تدرك مؤخرا مخاطر الإرهابيين الذين يتدفقون إلى سورية وعمدت إلى اتخاذ إجراءات خوفا من عودتهم إلى بلدانهم بعد أن اكتسبوا خبرات في تنفيذ الأعمال الإرهابية.



  عدد المشاهدات: 1249

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: