الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

الاندبندنت: تنظيم داعش يجبر الأطفال على تعلم قطع الرؤوس والتعذيب
October 25, 2014 13:06

 الاندبندنت: تنظيم داعش يجبر الأطفال على تعلم قطع الرؤوس والتعذيب

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي نشر شريط فيديو أظهر فيه الإجبار القسري للاطفال في المناطق التي ينتشر فيها على روءية عمليات قطع الرؤوس والتعذيب فضلاً عن تدريبهم على حمل الأسلحة التي تتجاوزهم في الطول لتكون دروسهم اليومية.

وقالت الصحيفة إن “نظرية داعش المتطرفة تنطوي على أنه إذا كنت فتى تنمو في مناطق يسيطر عليها التنظيم في كل من العراق وسورية فإن كلمة /التعليم/ تعني شيئا مختلفا جداً عن معناها الحقيقي في بقية أنحاء العالم”.
وأضافت.. إن وسائل الاعلام التابعة للتنظيم نشرت عدة مقاطع فيديو وصوراً تقول فيها انها تظهر فيها مظاهر الحياة في “مدرسة الجهاد” والتي يتم فيها تشجيع الاطفال دون سن العاشرة على اطلاق النار من بنادق /ايه كيه 47/ وعلى كيفية التأقلم مع أهوال الحرب.
ويظهر في أحد أجزاء سلسلة أنتجتها ما تعرف باسم مؤسسة الفرقان الذراع الدعائي لتنظيم داعش أطفال صغار في مقاطع فيديو وهو ما وصفه خبراء بمحاولة إظهار “المدينة الفاضلة” في عالم تنظيم داعش.
وفي احد مقاطع الفيديو والذي جاء تحت عنوان /أشبال الدولة الإسلامية/ يظهر هوءلاء الأطفال أو كما يطلق عليهم التنظيم اسم الأشبال وهم يتحدثون باللغة العربية عن إيمانهم ورعاية التنظيم لهم.
كما يظهر الأطفال مع أحد عناصر التنظيم مجهول الهوية والذي يشار إليه في هذه السلسلة الدعائية على اعتبار أنه معلم وهو يلقنهم مبادئء وتعاليم الإسلام الداعشي في ما يبدو أنه درس في الدين.
وسجلت أيضا في هذه الفيديوهات مقابلات أجريت مع أطفال من هذه المدرسة وهم ينشدون ويتكلمون بينما تظهر في الإطار نفسه فوهات البنادق الآلية /ايه كيه 47/ يجرى إطلاق النار منها قبيل لحظات من التصوير.
في فيديو آخر هو جزء مما أطلقت عليه الآلة الدعائية لتنظيم داعش رسائل من أرض المعارك الأخيرة وهي على ما يبدو مقاطع تظهر تخرج هوءلاء /الأشبال/ حيث يصطف أطفال قبيل تخرجهم وهم يستمعون إلى كلمة بالمناسبة بينما يشاهدهم عدد من الراشدين يرجح أنهم من ذويهم.
وأشارت الصحيفة أنه يتم إنتاج مثل هذه المقاطع كذلك من قبل مؤسسة تسمى “الاعتصام ميديا” وهي جناح دعائي آخر تابع للتنظيم الارهابي الذي يركز على هذا النوع من الأنشطة الاجتماعية في الأراضي التي يسيطر عليها.
وكان مجلس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وصف استخدام داعش للأطفال وتجنيدهم عسكريا دون سن /15/ عاماً بأنه جريمة حرب مضيفًا.. ان /داعش/ يدرب الأطفال على الأسلحة ومن ثم يتم توزيعهم في عمليات القتال الفعلي بما في ذلك “مهمات تفجيرية انتحارية”.
وقال نشطاء حقوقيون ان أشرطة الفيديو هذه تعد ادلة جديدة إضافية على نهب التنظيم لطفولة الاطفال والقيام بغسيل ادمغتهم ما يعرضهم للخطر.
وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية كشفت الشهر الماضي أن تنظيم داعش الارهابي أقام معسكرات تدريب للأطفال تحت سن 16 عاما في مدينة الرقة شمال سورية ليصبحوا مفجرين انتحاريين ومنفذي إعدامات في معسكر تدريبي بعد غسل أدمغتهم حتى يتبنوا أيديولوجية التنظيم إلى جانب تلقيهم التدريبات العسكرية.



  عدد المشاهدات: 1312

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: