الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

تفاصيل المواجهة الساخنة بين الرياض وأنقرة.. وواشنطن
April 05, 2015 13:53

تفاصيل المواجهة الساخنة بين الرياض وأنقرة.. وواشنطن

كشفت مجلة إنتليجنس أون لاين الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات، عن رفض تركيا والسعودية تصريحات واشنطن في شهر أكتوبر الماضي، حول الأزمة في سوريا والعراق. وأشارت المجلة إلى أن الفجوة آخذت في الاتساع بين واشنطن، التي على رأس أولوياتها تدمير والشرق الأدنى وأجهزة الاستخبارات الخليجية. حيث يعتبر العمل على تدمير سوريا هو الهدف الرئيسي لكل من الاستخبارات الوطنية التركية، ودائرة المخابرات العامة في سلطات آل سعود. وانطوت العمليات الرئيسية لنظام آل سعود في الائتلاف، على جمع المعلومات الاستخبارية عن طريق الجو فوق سوريا، من خلال طائرات F-16، مع التركيز بشكل خاص على مواقع الجيش السوري، بدلًا من " داعش ". وبالمثل، صعدت القوات الجوية الإماراتية و السعودية من تدريبهم مع تركيا في القاعدة الجوية قونية. ومن ناحية أخرى، لم ينبثق الاجتماع الذي عقد في باريس في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ،بين دانيال روبنشتاين، المبعوث الخاص الأمريكي إلى سوريا، وفؤاد حسين، رئيس أركان مسعود بارزاني، وصالح مسلم محمد، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عن حل أفضل. حيث سجل الاجتماع الشروط والتي على أساسها ستوفر وكالة المخابرات المركزية الدعم للأكراد السوريين في قتال " داعش ". فضلًا عن شحنات الأسلحة التي هي بالفعل قيد التنفيذ، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري و وكالة المخابرات المركزية.وقد أثارت مثل هذه القرارات غضب أنقرة، التي يشاركها موقفها إلى حد كبير عدد من الدول في المنطقة. وبقيت النقطة الرئيسية الأخيرة في الاتفاق بين واشنطن وحلفائها، هي تدريب ما يسمونهم " المسلحين المعتدلين " في تركيا. حيث لا زالت وكالة المخابرات المركزية، والاستخبارات الوطنية التركية ودائرة المخابرات العامة السعودية تعول على مجموعة " أحرار الشام ". على الرغم من أن المجموعة فقدت قائدها وعدد من كبار المسؤولين في هجوم شنته " داعش " في سبتمبر 2014. 

المصدر / http://www.hoseinmortada.com



  عدد المشاهدات: 1552

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: