كل الأخبار / مسقط - سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن ما أصاب فرنسا من مذبحة عاصفة أول أمس ليست الأولى ولن تكون على ما يبدو الأخيرة كما أنها واحدة من نصيب قد يصيب دولا أخرى من خلال الارهاب الذي تم تصنيعه ليستهدف دولا عربية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن ما حصل في فرنسا ثمرة أخطاء كبرى من المؤكد أن مثلها وأكثر سيحصل في أماكن أخرى فالذين يؤيدون إسقاط الدولة السورية وحكومتها الشرعية وجيشها يقفون سواء خططوا لذلك أو لم يخططوا إلى جانب الإرهاب بكل مكوناته وأسمائه.

وتابعت الصحيفة إن “فرنسا هي المستهدفة اليوم وغدا لا نعلم من المستهدف ولطالما ثبت لقيادا ت فرنسا منذ أن حط الإرهاب في بلدهم أن عليهم ان يسارعوا لتغيير مواقفهم والإعلان عن شروط سلامتهم بالانحياز إلى الحقيقة التي تقول إن من عظمة الرئيس بشار الأسد أنه يحارب إرهابا من كل الأجناس والأنواع وما زال يقف كبطل شرق أوسطي عربي على رأس جيش مقدام ضد أعتى أنواع هذا الإرهاب فهو يقاتل عن كل العالم وعن الإنسانية وعن مصالح البشر في كل مكان وعلى هذا العالم إن كان لديه شرف أن يؤازره في مشروعه النضالي لا أن يفعل العكس ويزيد من الحمولة الإرهابية على سورية أيضا”.

واعتبرت الصحيفة أنه من الصعب منذ أن ضرب الزلزال الإرهابي المنطقة وضرب بعض أوروبا أن يتراجع عن غاياته إلا إذا عاضدت تلك الدول المشاركة الروسية في الحرب على الإرهاب في سورية وأسلوبها في القضاء على الإرهاب بطريقة مدروسة مهما أخذت وقتا.

وختمت الصحيفة بالقول إنه “لا يسعدنا كثيرا ما جرى للشعب الفرنسي الذي نعرف أن كثيره من الأصدقاء لنا كعرب وأنه لا يؤمن بسياسة بلاده التي من الموءسف أنها في غاية الوضوح من خلال ترداد العبارات المؤذية على لسان وزير الخارجية لوران فابيوس” متسائلة “متى تتخلص فرنسا من عبء كهذا لتقف مع الحق والعدالة بل متى تخرج أوروبا من الضغوطات الصهيونية عليها ومن أن تكون دمية بيد الأميركي”.