الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

إرهابيون بلجيكيون يشاركون في قطع رأس رجل في سورية والأوروبيون يستيقظون متاخرا على مخاطر عودة إرهابييهم إليهم
June 08, 2013 04:25


كل الأخبار ( بروكسل- سانا ) 
في تأكيد جديد على حجم التورط الغربي بالأزمة في سورية عبر إرسال إرهابيين إلى الداخل السوري بث تلفزيون بلجيكي أمس شريط فيديو صور في سورية يظهر فيه إرهابيون بلجيكيون يتحدثون بالهولندية والفرنسية بلهجة بلجيكية قبل قطع رأس رجل مواطن في إحدى المناطق السورية في وقت بدا فيه الاتحاد الاوروبي يتحسس خطورة عودة الارهابيين الذين يصدرهم إلى سورية إليه وأخذ يضع الخطط للتصدي لهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم النيابة العامة الفدرالية البلجيكية المكلفة قضايا الارهاب لييفي بيلينز قولها "إن الشريط الذي بثته قناة (في تي ام) الفلامنكية الخاصة سيتم فحصه في إطار تحقيق فتح في انفير حول توجه مقاتلين بلجيكيين للقتال في سورية".
ويصور الفيديو رجلا متقدما نسبيا في السن ميتا أو فاقدا للوعي ممدا على الأرض وشبانا يهتفون بالهولندية مع لكنة بلجيكية فلامنكية من حوله في حين كان أحدهم يجز رأسه بسكين.
وفي موقف متأخر للاتحاد الاوروبي وتحسسا من مخاطر عودة الإرهابيين إلى دوله قرر وزراء داخلية ثماني دول اوروبية بينها فرنسا وبلجيكا وهولندا في اجتماع ببروكسل أمس تعزيز تعاونهم للتصدي للتهديد الذي يشكله (الجهاديون) الأوروبيون الذين ذهبوا إلى سورية للقتال مع المجموعات الارهابية المسلحة واحتمال عودتهم إلى دول الاتحاد.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس فإن أكثر من 600 أوروبي بينهم 120 فرنسيا توجهوا إلى سورية منذ بداية الازمة للقتال في صفوف المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة بينما تقر السلطات البلجيكية بأن عشرات البلجيكيين ذهبوا إلى سورية معظمهم يتحدرون من فلاندر ومنطقة بروكسل للغاية ذاتها.
وقال الوزير الفرنسي خلال لقاء للاتحاد الاوروبي حضره منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد جيل دو كيرشوف ونظراؤه الالماني والبريطاني والبلجيكي والهولندي والسويدي والدنماركي والاسباني والمفوضة الاوروبية المكلفة الشوءون الداخلية سيسيليا مالستروم لبحث كيفية التصدي لتهديد الاوروبيين الذي انضموا للقتال في سورية الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة "إن الأمن الوطني مسؤولية الدول لكن اوروبا قادرة على التحرك من خلال إيجاد معايير قانونية تسمح بتجريم التدرب على الارهاب".
من جهته قال دو كيرشوف إن "المقاتلين الاجانب بضعة آلاف إذا ما ضفنا الذين يغادرون دول البلقان وشمال افريقيا" بينما اقترح الوزير الاسباني البيرتو رويز غلاردون مشروع قانون يسمح بالتدخل القانوني في حواسيب الاشخاص الذين يشتبه بارتباطهم بالارهاب أو اللصوصية.
ويلتقي الوزراء مجددا في أيلول المقبل بهدف "إقامة شراكة أميركية تركية لتعزيز الاعمال المنسقة". يشار إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية التركية برئاسة رجب طيب اردوغان وباعتراف العديد من أجهزة الاستخبارات العالمية ووسائل الاعلام تسهل دخول هؤلاء الارهابيين إلى سورية عبر الحدود المشتركة.



  عدد المشاهدات: 542

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: