الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

لوموند: وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية تدير برنامج تجسس على اتصالات الفرنسيين في الداخل والخارج شبيه ببرنامج التجسس الأميركي
July 04, 2013 12:30


كل الأخبار( باريس- سانا) 
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم عن أن وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية تتجسس على المكالمات الهاتفية التي يجريها الفرنسيون ورسائلهم الالكترونية وأنشطة مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا وخارجها.
ونقلت رويترز عن الصحيفة قولها استنادا إلى مصادر استخباراتية لم تسمها وإلى تصريحات أطلقها علنا مسؤولو استخبارات فرنسيون: أن الوكالة تتبعت الإشارات التي تصدر عن أجهزة الكمبيوتر والهواتف في فرنسا وبين فرنسا والدول الأخرى لرسم خارطة اتصالات حول من يجري اتصالات وبمن لافتة الى أن عمليات التعقب وأنشطة المراقبة هذه غير قانونية على الإطلاق.
وأضافت الصحيفة.. أن جميع الاتصالات يتم التجسس عليها من البريد الكتروني والرسائل النصية وسجلات الهواتف والدخول إلى صفحات الفيس بوك وتويتر ويتم بعد ذلك حفظها في سجلات في أقبية مقر الحكومة الفرنسية لسنوات عديدة.
ولفتت لوموند إلى أن عمليات التجسس هذه مشابهة لبرنامج التجسس الذي تديره وكالة الامن القومي الاميركي الذي كشف تفاصيله موظف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية إدوارد سنودن مؤخرا والذي أكد في وثائق قيام وكالة الأمن القومي بالدخول بشكل غير قانوني إلى كم هائل من بيانات الإنترنت كالبريد الالكتروني وغرف الدردشة والفيديو عن طريق عدد كبير من شركات الاتصالات بينها شركتا غوغل و فيس بوك في إطار برنامج تجسس أميركي يدعى بريسم.
كما تظهر الوثائق قيام الحكومة الأميركية بجمع معلومات بشأن زمن ومدة المكالمات الهاتفية والأرقام التي أجريت منها والموجودة لدى مزودي خدمة الاتصالات في شركة فيرجن.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية أيضا أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية السبعة الأخرى ومن بينها الأجهزة السرية المحلية والجمارك وأجهزة مراقبة غسيل الأموال قادرة على الوصول إلى البيانات والمعطيات بكل حرية بذريعة مراقبة أي مكالمة قد تكون مشبوهة وبذلك قد يتدخلون بشكل أكبر في التنصت على المكالمات مثل التعقب والاستماع للاتصالات.
وتابعت.. أن لجنة الأمن القومي الفرنسي المكلفة إعطاء التصاريح للتجسس المستهدف ولجنة الاستخبارات البرلمانية قالتا إنهما عملتا بما يتفق مع القانون بحجة أن الهيئة الوحيدة التي جمعت معلومات الاتصالات هي وكالة حكومية يديرها مكتب رئيس الوزراء الفرنسي الذي يدير أفرع الأمن في فرنسا.
و جاء الكشف الجديد في فرنسا في الوقت الذي أثارت تقارير بشأن تجسس الولايات المتحدة بشكل دوري على المواطنين الأوروبيين والسفارات والبعثات الدبلوماسية الأوروبية عاصفة انتقادات وغضب كبيرين في الاتحاد الأوروبي وهي التقارير التي كشفتها مجلة دير شبيغل الألمانية.
كما كشفت صحيفة الغارديان البريطانية الشهر الماضي أن بريطانيا تدير برنامج تجسس مماثلا على الاتصالات الدولية وخطوط الإنترنت وهي تتشارك بكم كبير من المعلومات الشخصية للمواطنين البريطانيين مع وكالة الأمن القومي الأميركي.



  عدد المشاهدات: 738

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: