الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

موسكو: “المعارضة السورية” في الخارج تنفذ أجندات خارجية.. الإرهابي البغدادي لقي مصرعه على الأرجح.. التوصل من حيث المبدأ إلى اتفاق حول مناطق تخفيف التوتر
June 23, 2017 03:35

موسكو: “المعارضة السورية” في الخارج تنفذ أجندات خارجية.. الإرهابي البغدادي لقي مصرعه على الأرجح.. التوصل من حيث المبدأ إلى اتفاق حول مناطق تخفيف التوتر

كل الأخبار / وكالات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ممثلي ما يسمى “المعارضة السورية” في الخارج “كانوا يريدون تحقيق الأجندات الخارجية لا مصالح الشعب السوري وهم يستندون دائماً إلى لغة الإنذارات وطرح الشروط المسبقة”.

وقال لافروف خلال لقائه أحمد الجربا رئيس تيار “الغد المعارض” في موسكو اليوم “إن هؤلاء بدؤوا يفقدون نفوذهم تدريجياً فيما يزداد بالتوازي مع ذلك حضور الذين يريدون إطلاق الحوار السوري السوري بأسرع وقت ممكن”، لافتاً الى أن بلاده تدعم مثل هذه الجهود والتوجهات عن طريق تفعيل إطار أستانا ودعم الجهود الأممية في إطار جنيف.

وأوضح لافروف أنه بدأ يلاحظ “تعزز النزعات الإيجابية” في صفوف بعض المعارضين السوريين بالاتجاه نحو الحوار مع الحكومة لتسوية الأزمة، معتبراً أن هذه الجهود تتناسب تماماً مع قرارات المجتمع الدولي ولا سيما فيما يخص ضرورة أن يقرر السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم عن طريق التوافق.

من ناحية أخرى رأى لافروف أن إطلاق الحوار السوري وضمان استمرار نظام وقف الأعمال القتالية وإنشاء مناطق تخفيف التوتر في إطار عملية أستانا يسمح بالتعاون بين الحكومة و”المعارضة” ولا سيما في محاربة الإرهاب.

لافروف يطالب تيلرسون بالالتزام الصارم بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بخصوص تسوية الأزمة في سورية

من جهة أخرى طالب الوزير لافروف نظيره الأميركي ريكس تيلرسون بالالتزام الصارم بالاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بخصوص عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم أن لافروف أبلغ تيلرسون خلال اتصال هاتفي أن الأعمال التي قام بها ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة في سورية مؤخراً تمثل انتهاكا لسيادتها.

وبينت الخارجية الروسية أن لافروف ناقش مع تيلرسون أيضاً العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا حيث اعتبر أن فرض عقوبات جديدة يعرض العلاقات الأميركية الروسية لخطر شديد، مشيراً إلى أن موسكو تنتظر رداً على الاقتراحات الروسية التي سلمت لواشنطن سابقاً بخصوص تطبيع العلاقات.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن مباحثات لافروف وتيلرسون تطرقت إلى الوضع في أوكرانيا في سياق ضرورة إيجاد جهود إضافية لتنفيذ اتفاقيات مينسك الخاصة بحل الأزمة فيها.

وكانت روسيا توصلت مع الولايات المتحدة إلى العديد من الاتفاقات حول سورية كان آخرها الاتفاق الموقع في الـ 9 من أيلول الماضي بعد مفاوضات طويلة في جنيف ولكن الولايات المتحدة وكعادتها تنصلت من الاتفاق وخاصة البند المتعلق بالفصل بين جماعات المعارضة التي تدعمها واشنطن وبين إرهابيي “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” ورسم خرائط تواجدها.

بوغدانوف: الدول الضامنة توصلت من حيث المبدأ إلى اتفاق حول مناطق تخفيف التوتر في سورية

من جهته أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا “توصلت من حيث المبدأ إلى اتفاق” حول مناطق تخفيف التوتر في سورية.

وقال بوغدانوف في تصريح للصحفيين اليوم “إن موسكو تأمل بأن الاتفاق النهائي على مناطق تخفيف التوتر سيكون جاهزاً لطرحه على الاجتماع القادم حول سورية في أستانا في الرابع والخامس من تموز المقبل”، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع مهم جداً لتثبيت التفاهم والاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بعمل آليات مناطق تخفيف التوتر”.

وأوضح بوغدانوف أن هناك العديد من المسائل الدقيقة بشأن مناطق تخفيف التوتر تتم مناقشتها بنشاط من قبل الخبراء من روسيا وإيران وتركيا لطرحها على الاجتماع المرتقب في أستانا.

وأعرب بوغدانوف عن أمل روسيا في أن يشارك ممثلو “الفصائل المسلحة” في اجتماع أستانا القادم.

وكانت وزارة الخارجية الكازاخية أعلنت في التاسع عشر من الشهر الجاري أن اجتماع استانا حول الأزمة في سورية سيعقد في الرابع والخامس من تموز القادم.

واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانا أربعة اجتماعات حول الأزمة في سورية وتم التوقيع في الاجتماع الأخير مطلع الشهر الماضي على المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية.

الخارجية الروسية ترجح مقتل متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي

إلى ذلك رجح نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف اليوم مقتل متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي في ضربة جوية روسية في محافظة الرقة.

وقال سيرومولوتوف في تصريح لوكالة سبوتنيك “وفقا لمعلومات وزارة الدفاع الروسية يوجد احتمال كبير بأنه تم القضاء على البغدادي بضربة من القوات الفضائية الجوية الروسية لمقر قيادة التنظيم في الضواحي الجنوبية لمدينة الرقة في أواخر أيار الماضي ويجري حالياً التحقق من هذه المعلومات من خلال قنوات مختلفة”.

وتابع “بحسب خبرتي المكتسبة خلال تصفية العصابات الإرهابية في شمال القوقاز يمكن القول إنه في حال تأكدت هذه المعلومات فسيشكل ذلك نجاحاً كبيرا للقوات الجوفضائية الروسية في محاربة الإرهاب الدولي”، موضحاً “أن التنظيمات الإرهابية هي هياكل ذات تسلسل هرمي صارم وبالتالي فإن تصفية المتزعمين في قمة الهرم يقود إلى زعزعة التنظيمات الإرهابية بشكل جوهري ويبث الخوف والرعب في صفوفها”.

وخلص نائب وزير الخارجية الروسي إلى القول انه “يجب مواصلة إلحاق الهزائم بتنظيم /داعش/ بما في ذلك ضمان تنفيذ مبدأ حتمية معاقبة الإرهابيين”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أنها تتحقق من معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي بإحدى غارات الطيران الروسي على الأطراف الجنوبية لمدينة الرقة شمال سورية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن طائرات روسية من طراز سو 35 وسو 34 نفذت ليلة الثامن والعشرين من أيار الماضي غارة على مركز قيادة لتنظيم “داعش” الإرهابي ضم اجتماعاً لقياديي التنظيم لبحث مسارات خروج إرهابييه من الرقة عبر ما يعرف بالممر الجنوبي وحسب معلومات يتم التأكد من صحتها كان البغدادي أيضاً حاضراً في الاجتماع وتم القضاء عليه جراء الغارة.

زاخاروفا: زيادة الوجود العسكري الأمريكي جنوب سورية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة

إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن استهداف طائرة حربية سورية من قبل “التحالف الدولي” وزيادة الوجود العسكري لواشنطن في مناطق جنوب سورية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت أن طيران ما يدعى “التحالف الدولي” أقدم بعد ظهر يوم 18 الشهر الجاري على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة ما أدى إلى سقوط الطائرة وفقدان الطيار مؤكدة أن هذا الاعتداء السافر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة الموقف الأمريكي الداعم للإرهاب.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم: “الجانب الروسي يعتبر مثل هذه الأعمال انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومبادئ السيادة ووحدة أراضي سورية وعدم احترام ميثاق الأمم المتحدة”.

وطالبت زاخاروفا واشنطن بإجراء تحقيق دقيق في حادث استهداف الطائرة السورية “واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن وزارة الدفاع الروسية اضطرت بعد استهداف الطائرة السورية إلى تعليق العمل بالمذكرة المشتركة مع واشنطن حول منع وقوع الحوادث في أجواء سورية مؤكدة أن قيام الولايات المتحدة بزيادة وجودها العسكري في مناطق جنوب سورية انتهاك للقانون الدولي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في الـ 19 من الشهر الجاري تعليق العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين واشنطن وموسكو في الأجواء السورية وأن وسائل دفاعها الجوي ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف مطالبة واشنطن “بإجراء تحقيق دقيق في إسقاط (التحالف الدولي) طائرة تابعة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة الرصافة بريف الرقة وتزويد الجانب الروسي بالمعلومات حول نتائج هذا التحقيق والإجراءات المتخذة في أعقابه”.

وأعربت زاخاروفا عن استغراب الجانب الروسي بشأن أنباء حول نقل الولايات المتحدة منظومات صواريخ من نوع هيمارس إلى القرب من مدينة التنف إضافة إلى نشر مزيد من القوات الأمريكية شمال شرق التنف.

من جهة أخرى قالت زاخاروفا: إن “دول المنطقة لا تخفي الآن أنها تؤثر بشكل واضح في مختلف الجماعات المعارضة” مضيفة: إن “هذه الدول حاولت في الواقع التأثير في تلك الجماعات ومنعها من المشاركة في محادثات أستانا”.

وأكدت زاخاروفا أن تصفية الحسابات بين مختلف القوى والدول في المنطقة يجب ألا تنعكس سلبا على عملية التسوية السياسية في سورية مشيرة إلى أن جماعات كثيرة تدرك أهمية عملية أستانا.

ما حقيقة الطائرات المجهولة التي تقدم الدعم لإرهابيي “داعش” في أفغانستان؟

من جهة ثانية دعت زاخاروفا وسائل الإعلام الغربية إلى طرح أسئلة بشأن المروحيات المجهولة التي تقدم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان أمام مسؤولي البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية الأمريكية، مشيرة إلى أن بلادها تتوقع تحرك الغرب والإعلام الغربي حول ذلك.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم إن “تقارير جديدة حول مروحيات لا تحمل أي علامات تقل مسلحين من الجناح الأفغاني لتنظيم داعش وأسلحة وذخيرة لهم في شرق أفغانستان لفتت انتباه موسكو ومن ضمنها مذكرة بورود أنباء حول نقل أكثر من 50 مسلحاً لدعم الإرهابيين في ولاية نانكارهار شرق البلاد”.

وأضافت زاخاروفا “إن النائب في البرلمان الأفغاني ظاهر قادر أعلن أن المروحيات المذكورة تعود إلى القوات الأمريكية، لافتة إلى أن السلطات الأفغانية أو قيادة قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو لم تقدم أي تفسيرات واضحة بشأن طلعات الطائرات المجهولة التي تدعم إرهابيي “داعش”.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية وسائل الإعلام الغربية التي توجه اتهامات لا أساس لها إلى موسكو بدعم حركة طالبان إلى طرح أسئلة بشأن المروحيات المجهولة في أفغانستان أمام مسؤولي البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية الأمريكية. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: