الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   حوداث  

الغموض يكتنف مصير الطائرة الماليزية المفقودة مع تواصل عمليات البحث
March 11, 2014 15:28

الغموض يكتنف مصير الطائرة الماليزية المفقودة مع تواصل عمليات البحث

كل الأخبار / كوالمبور- سانا
تواصل مروحيات وسفن الانقاذ اليوم عمليات البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت منذ يومين اثر العثور على جسم أصفر في المحيط على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غرب جزيرة ثو تشو أثار الشكوك في امكانية انه يعود للطائرة المفقودة إلا انه تبين لاحقاً انها جسم مغطى بالطحالب كان عائماً في المحيط ما حطم الآمال مجدداً بعد يومين من البحث الذي لم يثمر عن شيء عن الطائرة التي اختفت بينما كانت في طريقها إلى بكين وهي تحمل على متنها 239 شخصاً.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن رئيس هيئة الطيران الماليزية أزهر الدين عبد الرحمن قوله إن مصير طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة ما زال غامضاً.
وأضاف أن كل التقارير عن مشاهدة حطام من الطائرة في البحر إلى الجنوب من الشواطئ الفيتنامية غير مؤكدة مشيراً إلى أن المسؤولين لم يستبعدوا فرضية الاختطاف كسبب وراء اختفاء الطائرة.
وقال عبد الرحمن ان التحقيق لا يزال مستمراً في هوية بعض الركاب موضحاً ان خمسة من الركاب لم يصعدوا على متن تلك الرحلة وجرى انزال أمتعتهم قبل اقلاع الطائرة.
وأضاف أن هناك خبراء من جميع أنحاء العالم يشاركون في متابعة قضية الطائرة وان 34 طائرة و40 سفينة من عدة بلدان تشارك في عمليات البحث وتغطي دائرة نصف قطرها 50 ميلاً بحرياً من وجهة اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار بين ماليزيا وفيتنام.
وانضمت طائرات وسفن من دول جنوب شرق آسيا إلى جهد البحث عن الطائرة وقالت مصادر تشارك في عمليات البحث ان الصعوبة تكمن في تغطية تلك المساحة الواسعة التي تمتد لمئات الكيلومترات.
ولا يزال المسؤولون يفتقرون إلى المعلومات التي تثبت حقيقة ما حدث لتلك الطائرة ولا توجد تأكيدات على ان الطائرة بوينغ 777/200 أي آر/ قد تحطمت وتشمل الأسباب المحتملة لحادث سقوط الطائرة وفق خبراء حصول انفجار أو عطل في المحرك أو التعرض لهجوم ارهابي أو خطأ من الطيار أو حتى الانتحار.
وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إن "أجهزة الأمن الماليزية بدأت التحقيق في فرضية عمل إرهابي بعدما اكتشفت أن اثنين من ركاب الطائرة كانا يحملان جوازي سفر أوروبيين مسروقين الأمر الذي يعزز فرضية وجود عمل إرهابي".
وأعلنت السلطات الماليزية أن تحقيقا فتح في احتمال أن يكون اختفاء الطائرة له علاقة بالارهاب وطلبت من ذوي المفقودين الذين بدأت آمالهم تتلاشى أن يستعدوا نفسياً لاستقبال ما قد يكون أسوأ بينما لم تظهر حتى الآن أي دلائل تشير إلى السر وراء ما حدث على متن تلك الطائرة.
وتزداد حالة من خيبة الأمل بين أسر المفقودين الذين ينتظرون ذويهم ممن كانوا على متن تلك الرحلة وهم يشكون من بطء امداداهم بالمعلومات.
وأكدت الشرطة الجنائية الدولية الانتربول أن اثنين من الركاب كانا مسافرين بجوازي سفر أحدهما ايطالي والآخر نمساوي إلا أنهما كانا مسجلين على قاعدة البيانات بأنهما مسروقان من تايلاند خلال العامين الماضيين.
وكان مصدر فيتنامي أعلن عن رصد حطام عثر عليه في عرض البحر جنوب فيتنام قد يكون عائداً للطائرة ففي وقت متأخر من مساء أمس أعلنت السلطات الفيتنامية عن عثورها على جسمين يبدوان كأجزاء من تلك الطائرة بما فيها أحد الأبواب في حين كانت طائرة بحث فيتنامية قالت انها رصدت في منطقة قريبة ما وصفته بأنهما بقعتا زيت ربما تكونان من وقود الطائرة على الرغم من عدم ورود أي تأكيد على صلتهما بالطائرة المفقودة.
وكان مسؤولون في الجيش الماليزي أعلنوا أمس أن الطائرة من الممكن أن تكون قد استدارت عائدة من مسارها المقرر لها قبل أن تختفي من على شاشات الرادار وهو ما يزيد من حالة الغموض التي تكتنف مصيرها.
وكانت الطائرة الماليزية التي تحمل الرحلة رقم ام اتش 730 أقلعت عصر الجمعة من العاصمة الماليزية كوالالمبور متجهة نحو العاصمة الصينية بكين والتي كان من المفترض أن تصلها في العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت غرينتش إلا أن الاتصالات انقطعت معها عند الخامسة والنصف مساء وذلك في منطقة تقع بين ماليزيا وفيتنام واختفت عن الرادارات بعد ساعة من اقلاعها بعدما وصلت إلى ارتفاع 35 ألف قدم 10670 مترا.
وكانت الرحلة المفقودة تحمل على متنها 227 مسافراً بينهم طفلان فضلاً عن طاقم الطائرة وعددهم 12 بينما يشكل الصينيون ثلثي عدد المسافرين على متن الطائرة أما الثلث الباقي فينتمي إلى جنسيات مختلفة من آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.



  عدد المشاهدات: 981

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: