على الرغم من تقدم الطب وانتشار أحدث وسائل التكنولوجيا إلا أن تزايد ظاهرة الدجالين، يرجع إلى اعتقاد خاطئ لدى البسطاء، أن الدجال هو الوسيلة السريعة فى الحصول على متطلبات الحياة أو الحصول على ما يحتاجونه دون بذل مجهود، من هنا ظهر الكثير من الدجالين، ولكن بطل هذه الحادثة دجال سفلى خسر دينه مقابل الحصول على بعض الأموال البسيطة فقام بكتابة بعض عبارات الكفر على جدران منزله وداخل دورة مياه منزله حيث قام بكتابة عبارات كفر بالله واستعانة بالشيطان للحصول على خدمات الشيطان فى أعمال سحره السفلية ولم يعلم، أن أجهزة الأمن كانت له بالمرصاد وقامت بإجهاض جميع أعماله الشيطانية وألقت القبض عليه. " أخبار الحوادث " التقت بالدجال ليروي لنا تفاصيل أعماله الشيطانية، في البداية أخبرنا بأن اسمه " السيد حسين السيد " والشهير بالأشموني وعمره 40 سنة وأضاف، أنه كان يسير فى المقابر فخبطه جنّي فدخل بجسده وأمره بفعل جميع أفعاله الشيطانية كما أمره بالكفر بالله والكفر بالملائكة مقابل رضا الشيطان وكسب بعض الأموال ويضيف الأشموني أنه قام بمخاواة شيطان يزعم أنه مسيحي عن طريق وساوس العذراء وصور ملائكة مسحيين على حد قوله وذلك من أجل تحضير شياطين مسيحيين ويهود لمساعدته فى أعماله السفلية وأوضح فى حديثه لمحرر الجريدة أنه على علاقة بجني يدعى " مرجانة " وهو من ملوك الجن الكافر وذلك بعد امتثاله لأوامره بوضع الكتب المقدسة على الشبشب!
وكانت معلومات سرية قد وردت أمام الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق بقيام أشخاص بشم رائحة بخور داخل منزل شخص يدعى أنه صديق ملك الجن وتردد عدد من الأشخاص لمنزله وكانوا يسمعون أصواتا غريبة داخل منزله، وتم عرض المعلومات على اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية الذى أمر بتشكيل فريق بحث ضم العميد أحمد عبدالعزيز رئيس مباحث المديرية وضم الفريق المقدم محمد سليم رئيس غرفة عمليات المديرية والرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق ومعاونيه كل من النقيب رمزي أبو زيد والنقيب طارق سليم لضبط المتهم وبالبحث التحري تأكد صحة المعلومات بمداهمة الوكر الخاص به وتبين انه يدعى "السيد حسين السيد " ٤٤ سنة عاطل وشهرته “الأشموني” وله كارت تخصص إجرامي مقيم شارع وادي النيل حسن صالح دائرة قسم ثان الزقازيق، وبتفتيش المنزل، عثر رجال المباحث علي كميات كبيرة من البخور والأحجبة والمشعوذات وعدد من المقدسات مثل الصحف الشريف الذي يتعامل معها بشكل لا يرضي الله تعالى وأوراق يسب فيها الرموز الدينية.
بمواجهته بما أسفر عنه الضبط أكد ممارسته لأعمال الشعوذة والدجل بناء على أوامر من ملوك الجن الذين يسكنون جسده على حد قوله وانه ينفذ تعليماتهم من اجل ان ينجح في أفعاله الشيطانية وأكد انه يقيم مدة كبيرة بالمقابر من اجل التواصل مع العالم الآخر لتنفيذ أعمال سفلية وشيطانية وتم التحفظ على المتهم وتحرير المحضر رقم ١٥٦٢٩جنح قسم ثان الزقازيق وجار العرض على النيابة العامة.
