الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

صحيفة تركية تفتح "الصندوق الأسود" لـ"أردوغان".. سياسة خارجية ساهمت في تأسيس خمس دول مجاروة.. القاعدة تدشن "راديكالية إسلامية" في سوريا.. "كردستان سوريا" و"دولة البرزاني" أشواك على حدود أنقرة
January 16, 2014 15:40

 صحيفة تركية تفتح "الصندوق الأسود" لـ"أردوغان".. سياسة خارجية ساهمت في تأسيس خمس دول مجاروة.. القاعدة تدشن "راديكالية إسلامية" في سوريا.. "كردستان سوريا" و"دولة البرزاني" أشواك على حدود أنقرة

كل الأخبار - فيتو المصرية :
لا تزال الفضائح المدوية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تتواصل، والتي كان أحدثها اتهام وزراء حكومته بالفساد، صحيفة "يني تشاغ" التركية نشرت مؤخرًا تقريرًا يفتح "الصندوق الأسود" لحكومة "الخليفة العثماني" التي تدير شئون البلاد منذ 10 سنوات.
 
وقالت الصحيفة في تقريرها: إن السياسات الخارجية الخاطئة المتبعة من قبل حكومة العدالة والتنمية، التي يتزعمها كانت السبب في انقسامات وتأسيس خمس دول مجاورة لتركيا.
 
وأضافت الصحيفة: إن أولى هذه الدول كان تنظيم القاعدة الذي أقام دولة "راديكالية إسلامية" على الشريط الحدودي (التركي – السوري) بل إن هذه الدولة أصدرت لنفسها لوحات ترخيص للسيارات باسم "دولة الخلافة في سوريا".
 
ولفتت إلى أن ثاني هذه الدول كان "كردستان سوريا"، التي ظهرت بوادرها جراء أخطاء السياسة التي اتبعتها حكومة أردوغان في الشأن السوري كما أن هذه الدولة على وشك الإعلان عن نفسها في جنوب تركيا.
 
وأكدت الصحيفة التركية تقريرها أن ثالث تلك الدويلات كانت هي "دولة البرزاني" بعد أن تم تدمير كافة الخطوط الحمراء وتضررت مصالح التركمان في كركوك إضافة إلى الإضرار بوحدة وسيادة الأراضي العراقية، أما رابع هذه الدول فكانت "كردستان تركيا"، وخاصة بعد الاتفاقيات بين أردوغان والزعيم الانفصالي عبد الله أوجلان، والتي تم بمقتضاها إزالة كافة العوائق التي تحول دون قيام كردستان تركيا.
 
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى خامس الدول المجاورة لتركيا، وهي "دولة القتلى"، - بحسب تعبير الصحيفة اليسارية -؛ إذ سمح أردوغان في بداية الأمر بتأسيس دولة "شرطة وقضاء" وفتح الطريق أمام دولة جديدة داخل تركيا، ولكن بعد تضرر مصالحه وسلطته بدأ يحارب ويتهم الجميع بالتخطيط لمؤمراة ضد حكومته.
 
وتشهد تركيا فضيحة فساد كبرى تورط فيها وزراء حكومته، طالت فضيحتها نجل أردوغان، ويشن رئيس الحكومة حربا ضارية ضد قيادات بارزة بالشرطة، ويهدد استقلال القضاء، ويشرع في استصدار قانون يتيح له التجسس على المعارضة والنشطاء.
 
ويرى مراقبون للشأن التركي أن دولة الخليفة العثماني على وشك السقوط، بعد افتضاح حجم فساده وانخراط رجال حزبه في عمليات مشبوهة.
 
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، تصدعت علاقة أنقرة بعدد من العواصم العربية والأوربية مؤخرا، على رأسها القاهرة؛ بسبب الانحيازات والكيل بمكيالين لصالح جماعة الإخوان، التي ينتمي لها أردوغان، وأدى تدخله في الأزمة السورية إلى توريط بلاده ووضعها في قبضة الإرهاب.



  عدد المشاهدات: 1005

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: