يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة من بينهم ما يتراوح بين 200 و366 بريطانيا.
ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن ماهر الذي قاد فريق مراقبة تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية قوله ..إن الزيادة الحادة فى أعداد البريطانيين او من بعض دول اوروبا الذين يذهبون للقتال في سورية على حد سواء أصبحت واضحة.
وكانت الشرطة البريطانية القت الشهر الماضي القبض على شخصين من برمنغهام وسط انكلترا فى مطار هيثرو للاشتباه بمشاركتهما في القتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة فى سورية.
وأضاف الباحث أن الأوروبيين يعملون كمقاتلين في الجبهات الأمامية مشيرا إلى أن على الحكومة البريطانية استخدام استراتيجية "المنع" لمعالجة مشكلة تسلل العديد من البريطانيين إلى سورية.
يشار إلى أن الاحصائيات كانت ذكرت أن العدد الغالب من الإرهابيين الذين يقاتلون على الأراضى السورية يحملون جنسيات أجنبية وقد حصلوا على تسهيلات أمنية من قبل حكومة رجب طيب أردوغان ونظام ال سعود وحكام قطر وان الحكومات الغربية دفعت بهم إلى هذا المصير للتخلص منهم وكشف الخلايا الإرهابية النائمة لديها من خلال فتح المجال أمامها للذهاب الى سورية عبر خطوط تسيطر عليها.
ومع استمرار تدفق الإرهابيين الى سورية تزداد مخاوف الحكومات الغربية من عودة هؤلاء الإرهابيين المدربين على ارتكاب عمليات إرهابية إلى بلدانهم الأصلية .
وكانت رئيسة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الملكية البريطانية المحامية سو هيمينغ حذرت البريطانيين الذين يسافرون الى سورية للمشاركة بالقتال على أراضيها من مواجهة عقوبة السجن مدى الحياة عند عودتهم إلى بريطانيا.