الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

دعوات بالبرلمان الأوروبي لإعادة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد
April 27, 2013 06:05

دعوات بالبرلمان الأوروبي لإعادة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد

دعوات بالبرلمان الأوروبي لإعادة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد
27/04/2013      

دعت فيرونيكا دي كايزر نائبة رئيس المجموعة الإشتراكية في البرلمان الاوروبي دول الإتحاد المشاركة بالبرلمان إلى التعاطي مع الرئيس السوري بشار الأسد كأمر واقع.
دعوات بالبرلمان الأوروبي لإعادة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد
وشددت أنه "على الإتحاد الأوروبي إستعادة العلاقات معه، والاتصالات بين الإتحاد والرئيس السوري أكثر من ضرورية".
وتُعتبر النائبة فيرونيكا دي كايزر، البلجيكية الجنسية، من الشخصيات المهمة التي يُستمع إليها في أوساط وزراء الخارجية الأوروبيين، ومن الخبراء بالاوضاع في العالم العربي.
وكانت دي كايزر قد إلتقت يوم الخميس الفائت وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وأبلغته المطالب نفسها.
وتوقعت دي كايزر بأن "الاوروبيون يوزعون كافة أنواع الأسلحة للمعارضة السورية"، لذلك طالبت بالتعاون بين الإتحاد الاوروبي وروسيا في هذا الشأن.
وتابعت فيرونيكا في حديث للصحفي فرنسوا دوتية نشر على موقع "LE VIE.BE" البلجيكي، أنه "نحن لا نناقش الحرب في سوريا بالبرلمان الاوروبي، ولا مانع لدينا بمساندة المعارضة، إنما ما يقلقنا هم الجهاديين الذين سيعودون إلينا، خاصة مع الزيف الذي تمارسه الدول الاوروبية بخصوص إرسال الاسلحة إلى المعارضة في سوريا".
وأدانت النائبة الدول والحكومات الاوروبية بـ "أنها تصرف الاموال على تسليح الجهاديين في سوريا، لكنهم يتجاهلون المشاكل الاساسية في أوروبا"، مشيرة إلى أنه "لدينا 14 مليون عاطل من الشباب في دول الاتحاد".
وتضيف دي كايزر "أنا اعارض بشدة الخيار العسكري وبالتحديد الآن، لأن التدخل بالعراق وافغانستان كانت نتائجه سيئة للغاية"، متسائلة "انظروا إلى ليبيا، أين هي الديمقراطية التي يتحدثون عنها؟".
وتابعت قائلة "المشكلة في سوريا اخطر من ليبيا، ومن السهل القول اننا نستطيع التدخل عسكرياً، لكنها منطقة مليئة بالمخاطر".
وشددت أن "قرار حظر الاسلحة على سوريا يجب أن يبقى ساريا"، لافتة إلى أن "الاسلحة ترسل من أوروبا ولا نعلم الى اين تصل".
وقالت "سنتفاجئ أن الاسلحة التي نرسلها الى الثوار في سوريا ستعود مع الجهاديين لتقتلنا هنا في بلادنا".
وذكّرت دي كايزر أنه "في البرلمان الاوروبي دعوت لرحيل الرئيس الاسد وكان هذا خياري وطريقتي لدعم ثورة الشعب السوري، لكن ما اراه اليوم أنه لا يجب أن يكون الضغط والمطالبة بالرحيل هي الخيار الوحيد مع الاسد، ويجب أن نعطيه خياراً آخراً بعدما تبين أنه لن يرحل وأن الكثير من الدعم يصله (للنظام السوري) من حلفاءه الاقوياء".
وتابعت النائبة الاوروبية "نستطيع أن نصرخ ونلحّ على رحيل الرئيس الاسد، لكن من الواضح انه ليس رجلا غبياً كما كان القذافي".
وكشفت فيرونيكا أنه "اجتمعت مرة مع نائب الرئيس السوري في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد ابلغني انه لن يرحل أبداً ويجب عليكم انتم الاوروبيون الحوار معه (مع الرئيس السوري بشار الاسد)".
ولفتت إلى أن "الروس يقولون أنه لا يخسر الارض، وأن الحوار مع الرئيس السوري هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى حل"، مضيفة "إني أرى الموت ثم الموت وأرى ظلاماً في آخر النفق، ما دام الجميع مصراً على مواقفه، فالرئيس السوري لم يحقق الاصلاحات التي وعد بها، والمعارضة مفككة ولا تتواصل فيما بينها، ولا تمثل حقيقة ما يجري على الارض".
 وكالة انباء اسيا


 



  عدد المشاهدات: 712

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: