الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

أسرار إستضافة أوسلو لمستشارة الرئيس الأسد بثينة شعبان
June 27, 2014 01:53

أسرار إستضافة أوسلو لمستشارة الرئيس الأسد بثينة شعبان

 
 
 
 
 
 
 
 
كل الأخبار / دام برس:
شغلت الزيارة التي قامت بها مؤخرا لأوسلو مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان المجتمع الدبلوماسي والسياسي العربي حيث توجهت سفارات عربية من بينها الأردنية والسعودية بإستفسارات لوزارة الخارجية النرويجية وتحديدا للمكتب المعني بالدول العربية عن مسوغات وخلفيات هذه الزيارة.
الزيارة كانت عمليا اول زيارة لمسئول رفيع للنرويج التي تعتبر بمثابة حلقة وسطى بالنسبة للمجتمع الأوروبي الدبلوماسي وتعبر الزيارة بهذا المعنى عن اول عملية "تطبيع″ للإتصالات الدبلوماسية بين النظام السوري ودولة ناشطة وفاعلة في الإتحاد الأوروبي.
حسب معلومات رأي اليوم إصطحبت شعبان معها لأوسلو وفدا من خمسة أشخاص وحظيت بإستضافة رسمية على حساب الحكومة النرويجية وبلقاء رسمي مع وزير الخارجية النرويجي ومساعدوه.
بالأثناء لوحظ بأن سفارات الترويج في عدة عواصم بالمنطقة من بينها عمان والقاهرة وبيروت نظمت "عشاءات عمل" ولقاءات سياسية نوقشت فيها تطورات الموقف في سورية بعد الإنتخابات الرئاسية السورية الأخيرة حيث أقام النرويجيون حلقات نقاش بالتزامن مع إستقبال الدكتورة شعبان.
هذه النقاشات ترتيبت مع نخب شرق اوسطية وتم فيها تداول أفكار ومقترحات وتوجيه أسئلة محددة حول توقعات بعض الأوساط العربية لمصير المعارضة السورية بالخارج وإحتمالية التمهيد لعملية سياسية في سورية.
معنى ذلك بالنسبة للأوساط الدبلوماسية بدايات تطبيع وتبادل إتصالات قد تمهد لعودة سفارات غربية للعمل في دمشق .
ومصادر خاصة ترجح أن تكون إيطاليا ولاحقا النرويج من أوائل الدول الأوروبية المهتمة بإقامة إتصالات رسمية ودبلوماسية مع الجانب السوري بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ويتم تفسير هذا النشاط على اساس أنه جزء من الإستعداد لما يسمى بمشاريع "إعادى إعمار سورية".
وكانت الخارجية الإيطالية اول من بادر للإتصال رسميا بالسفارة السورية في بيروت وتبع ذلك محاولات فرنسية عبر وسيط لبناني قبل ان تدخل أوسلو على المشهد.



  عدد المشاهدات: 1087

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: