الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

مسؤولون إيرانيون: أمريكا تدير مركز قيادة الحرب الإرهابية ضد سورية والعراق
July 07, 2014 04:42

مسؤولون إيرانيون: أمريكا تدير مركز قيادة الحرب الإرهابية ضد سورية والعراق

كل الأخبار / طهران-سانا
أكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أن الهدف من المخطط الذي يستهدف المنطقة تأجيج الصراعات بأساليب اجرامية داعيا إلى التصدي لهذا المخطط والقضاء عليه بمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.
وأشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس حسن نقوي حسني إلى أن لاريجاني أكد خلال اجتماع اللجنة اليوم أن التطورات الدولية والأحداث الاقليمية والاعمال التي يقوم بها ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق لا تنحصر داخل العراق فقط وإنما هي قضية اقليمية تحاول إرباك المنطقة والدليل على ذلك ارتياح الكيان الصهيوني لما يجري حاليا.
وحول الملف النووي الإيراني أشار لاريجاني إلى أن الغرب حاول حرمان ايران من حقوقها النووية المشروعة ولكنه فشل في ذلك مؤكدا تمسك بلاده بحقوقها في هذا المجال وبخطوطها الحمراء في المفاوضات النووية التي لا يمكن العدول عنها وقال إن إيران ستواصل المفاوضات الى حين التوصل للنتائج المنشودة.
من جهته أكد رئيس اللجنة علاء الدين بروجردي أن تطورات العراق الاخيرة والنجاحات التي حققها الشعب السوري في مواجهة الارهاب اضافة لدور القوى الاستكبارية وبعض دول المنطقة في تأسيس ودعم المجموعات الارهابية اوجدت اوضاعا استثنائية جديدة في المنطقة تستدعي مناقشة ابعادها المختلفة.
وكان مساعد وزير الخارجية الايرانى للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان وصف في وقت سابق اليوم دور السعودية في التطورات الأخيرة في المنطقة سواء في سورية أو في العراق بأنه “غير بناء” بينما أكد العميد مسعود جزائري مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية للشؤون الثقافية أن الولايات المتحدة الامريكية هي التي تدير مركز القيادة الرئيسى للحرب الارهابية ضد سورية و العراق والمنطقة برمتها.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن جزائري قوله اليوم “إن أعمال وممارسات المجموعات الإرهابية في سورية والعراق وسائر دول المنطقة هي جزء من استراتيجية نظام الهيمنة العالمي ضد شعوب المنطقة”.
وأضاف “إن دراسة الأحداث والوقائع في المنطقة تشير إلى أن هذه الاستراتيجية استخدمت ضد دول ترفض الهيمنة الأمريكية” مشيرا إلى أن تدمير قدرات القوى الثورية في العالم الإسلامي وإلهاءها بتحديات داخلية بدلا من تهديد مصالح الاستعمار والكيان الصهيوني كما حصل في سورية يعد من ضمن مخططات الأمريكيين التي يجري تنفيذها بدقة.
وتابع “إنه رغم المحاولات الواسعة التي تقوم بها الولايات المتحدة والصهاينة والرجعية في المنطقة فإن الحرب بالنيابة في سورية فشلت حيث يحاول الأمريكيون الآن عبر فتح جبهة العراق الجديدة زيادة الضغط على المقاومة في حين أن المقاومة لن تسمح للعدو بالعبور من خطوطه الحمر”.
ولفت جزائري إلى أن الانظمة الاستكبارية العالمية والرجعية في المنطقة عبأت كل قدراتها وطاقاتها لاحتواء الشعوب المقاومة وحرفها عن مسارها وقال “بعد هزائم وإحباطات نموذج التدخل الغربي في دول المنطقة تركزت الاستراتيجية الأساسية على تأجيج الحروب الاثنية والطائفية فيها”.
وشدد جزائري على أنه من ضمن استراتيجية الأعداء تقديم صورة سيئة عن الإسلام لشعوب العالم إضافة إلى التغلغل الواسع لأجهزة التجسس الأجنبية في صفوف المسلمين وزيادة الإرهاب.
وأكد جزائري أن من الأهداف التي يتابعها العدو في مسار استراتيجية المواجهة مع الشعوب الإسلامية المستقلة خلق العقبات في طريق بلورة الحكومات المستقلة والديمقراطية إضافة لتوفير مصالح الكيان الصهيوني اللقيط وإتاحة الفرصة له من أجل استمراره في ضرب قوى المقاومة.
ورأى العميد جزائري أن الأنظمة الاستكبارية تسعى عبر هذا الإطار إلى نسيان قضية احتلال القدس الشريف بهدف حرف أنظار الأحرار والعالم الإسلامي عن التركيز على القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي المحتلة.
وكان حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية أكد يوم الخميس الماضي أن الأزمة التي تمر بها سورية والعراق وتفشي الإرهاب في المنطقة ناجمان عن السياسات الخاطئة لبعض الدول الاقليمية والدولية التي ألحقت الكثير من الأضرار بأمن المنطقة والعالم معتبرا نهج بعض الدول في استخدام التطرف والإرهاب أداة لتغيير الأنظمة السياسية كارثة كبرى وعنصرا لعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.



  عدد المشاهدات: 1141

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: