الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

الرئيس الإيراني: وحدة الشعوب الإسلامية تمثل طريق الحل للأزمات الإقليمية وخاصة في دول المنطقة
July 26, 2014 14:55

الرئيس الإيراني: وحدة الشعوب الإسلامية تمثل طريق الحل للأزمات الإقليمية وخاصة في دول المنطقة

كل الأخبار / طهران- سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ضرورة تضامن وتلاحم الشعوب الإسلامية في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية مشددا على أن وحدة وتضامن هذه الشعوب تمثل طريق الحل للأزمات الإقليمية وخاصة في دول المنطقة.
وقال روحاني في كلمة له اليوم أمام حشد من علماء ورجال الدين في محافظة سمنان شرق العاصمة طهران” إن ايران تبحث عن طريقة لتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان همجي غادر من قبل الكيان الصهيوني”.
وأضاف” إن الجميع يشهد ما يجري في فلسطين وغزة “متسائلا أين هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن وسائر المنظمات الدولية مما يجري.
وحول الأوضاع في العراق قال الرئيس الإيراني” إنه لو كانت الوحدة والتضامن والتلاحم الوطني سائدة لما كان بإمكان مجموعة إرهابية صغيرة أبدا أن تحتل اجزاء من اراضيه وتخلق المشاكل لشعبه” لافتا إلى أهمية دور علماء الدين في العراق في وضع حد للاحداث الجارية في بلادهم.
من جهتها دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إلى الإسراع بفتح معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة وذلك لرفع جزء من معاناة أهالي القطاع الذين يعانون من نقص حاد في الدواء والمساعدات الصحية والإنسانية.
وقالت أفخم في تصريح لها اليوم” إن الرئيس الإيراني أوعز بإرسال المساعدات الغذائية والأدوية إلى أهالي غزة الذين يرزحون تحت الحصار والاعتداءات الصهيونية الوحشية” مشيرة إلى أن “الشحنة الأولى من مساعدات جمعية الهلال الاحمر الايرانية أرسلت إلى القاهرة وننتظر الحصول على إذن لنقلها إلى غزة”.
ودعت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم العالم الإسلامي إلى دعم وحماية المقاومة الفلسطينية “التي تحارب في الصفوف الأمامية للدفاع عن العالم الإسلامي” ضد إرهاب الكيان الصهيوني العنصري الغاصب.
واعتبرت الوزارة ” أن يوم القدس فرصة تمثل إظهار قوة الأمة الإسلامية في دعم مبادئء وأهداف الشعب الفلسطيني وإعلان البراءة من الكيان الصهيوني المحتل والاستكبار العالمي الداعم لهذه الممارسات العدوانية”.
وأضافت” إن القتل الوحشي الذي يتعرض له الأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل منذ بداية شهر رمضان وحتى اليوم يؤكد النزعة الوحشية لهذا الكيان الذي يستخدم كل الادوات للوصول إلى مآربه”.
وانتقدت الخارجية الإيرانية صمت المجتمع الدولي حيال المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني داعية أبناء الشعب الإيراني والمسلمين والاحرار بالعالم إلى المشاركة الواسعة في مراسم إحياء يوم القدس العالمي الذي يصادف غدا في كل بقاع العالم.
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلى عدوانها السافر على قطاع غزة منذ 18 يوما مخلفة حتى الآن أكثر من 714 شهيدا فلسطينيا وما يزيد على 4000 جريح وفقا لمصادر طبية في القطاع فضلا عن تدمير هائل في منازل المدنيين والممتلكات والبنى التحتية.
لاريجاني: قوى الاستكبار تستهدف الدول الإسلامية عبر المجموعات الإرهابية المتطرفة لاستنزاف طاقاتها
إلى ذلك أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن قوى الاستكبار لا تسمح للشعوب المسلمة ان تتوحد وتقف معا في الدفاع عن فلسطين من خلال اثارة صراعات وازمات عبر المجموعات الارهابية المتطرفة لاستهدافها وإشغالها بدلا من توجيه اسلحتهم الى العدو الصهيوني وهو ما يمثل استنزافا لقوة وطاقات دول المنطقة بحيث لا يتم التركيز على القضية الفلسطينية.
وقال لاريجاني في حديث لقناة العالم الإخبارية الايرانية اليوم ان الدول الاسلامية لا تركز طاقاتها على دعم الشعب الفلسطيني وتنشغل بالقضايا الهامشية فيما الشعب الفلسطيني يحتاج اليوم الى السلاح والدعم المادي ليتمكن من الدفاع عن نفسه وعدم السماح للعدو بان يشن كل يوم عدوانا جديدا عليه
مجددا تأكيد دعم بلاده للشعب الفلسطيني في جميع المجالات.
ورأى لاريجاني أن تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استهداف جيش الاحتلال للمدارس والمستشفيات في قطاع بزعم انها تستخدم “لأغراض عسكرية” يمثل اعترافا بانهم يستهدفون هذه المنشآت وغيرها ما يؤدي إلى ارتكاب مجازر قتل وجرح المئات من الفلسطينيين مشيرا الى ان
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان اكدت في هذا السياق حقيقة ان الكيان الاسرائيلي ارتكب جرائم حرب نتيجة عدوانه الوحشي على القطاع.
وانتقد لاريجاني الدعم الذي تقدمه امريكا للكيان الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني معتبرا ان واشنطن تقدم جائزة لهذا الكيان لارتكابه جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
ولفت لاريجاني إلى ان ما تقوم به الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة من خلال تقديم الجوائز له على اعتداءاته هو السبب وراء عدم استقرار المنطقة موضحا أن الشعب الفلسطيني المظلوم لن يقبل بشروط وقف اطلاق النار لأن عدوانا آخر سيعقبه كما شهدنا خلال السنوات الأخيرة على القطاع بينما المطلوب أن
يتم وقف هذه الحرب ومنع تكرارها وإنهاء الحصار على القطاع لانه يمثل حربا بحد ذاته.



  عدد المشاهدات: 1058

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: