الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

مؤتمر باريس يقدم للعراق مساعدات عسكرية مناسبة و لافروف يدعو إلى بحث مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن
September 15, 2014 10:58

مؤتمر باريس يقدم للعراق مساعدات عسكرية مناسبة و لافروف يدعو إلى بحث مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن تنظيم "داعش" ليس بدولة ولا يمثل الإسلام، وإنما تنظيم بالغ الخطورة أجمع جميع المشاركين في مؤتمر باريس على القضاء عليها.
وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري عقب المؤتمر الدولي "السلام والأمن في العراق" إن "محاربة هذا التنظيم بشكل فعال تتطلب الوقت والتنسيق بين جميع المعنيين، وهناك إجراءات عسكرية قد تتفاوت حسب الدول، ويجب أن نحدد هذه الإجراءات وأن نوقف تمويله".
وأكد أن تهديد الجماعات الإرهابية لا يقف عند أي حدود، مشيرا الى أن المشاركين اتفقوا على تقديم "مساعدة عسكرية مناسبة" لبغداد لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية.

الجعفري: الجميع ركز على خطر "داعش"

من جهته صرح الجعفري بأنه "رغم تعدد الدول والمشاركين في المؤتمر فإن الخطاب كان موحدا وركزت مفرداته على خطر داعش".
ولفت إلى أن المجتمعين ركزوا على "التحركات العملية في محاربة "داعش" وأشعروننا بأننا لسنا وحدنا في مواجهته".
وذكر أن هناك ثلاث طرق لمحاربة هذا التنظيم تتمثل بالنواحي الأمنية والعسكرية أولا، ومن ثم الناحية المالية وأخيرا الإنسانية.
 هولاند يدعو إلى ملاحقة "الدولة الإسلامية" أينما كان
هذا وانطلقت صباح الاثنين 15 سبتمبر/أيلول في باريس أعمال المؤتمر الدولي "السلام والأمن في العراق" حيث بحث المشاركون تفاصيل مساعدة هذا البلد في التخلص من تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي افتتح المؤتمر إلى جانب الرئيس العراقي فؤاد معصوم قال في كلمة افتتاحية إن منح العراق الدعم في التصدي لخطر هذا التنظيم هو الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر

وأكد هولاند أن "خطرا بالغ الأهمية يلقي بظلاله على العراق والمنطقة والعالم بأسره، ولا يمكن أن نضيع الوقت"، مضيفا أن "مساعدة العراق يجب أن تكون انسانية أولا اذ تعرض حوالي مليوني شخص الى التهجير".

وأضاف: "يجب أن نكون فاعلين في تحركنا، ومن أهداف المؤتمر أيضا هو جمع الأموال من الدول المشاركة لتأمين وصول المساعدات الانسانية".

وأكد الرئيس الفرنسي أن "العراق بحاجة أيضا الى دعم عسكري، ولا بد لأصدقاء العراق أن ينسقوا جهودهم لتلبية طلب السلطات العراقية في مساعدتها" مشيار إلى أن "فرنسا ستحتل مكانها في هذا التحالف".

ولفت هولاند إلى أن "العراق ليس المعني الوحيد في هذا التهديد، أذ أنه موجود أيضا في سورية أي بالشرق الأوسط كاملا، كما أنه يجند مقاتلين من كافة أنحاء العالم بما فيها فرنسا، لذا فأنا معني بالأمر أيضا، ويجب بذل قصار الجهد لمكافحة انتشار هذه العقيدة في صفوف شبابنا، ويجب القضاء على هذه الشبكات الإرهابية ونمنع عن تنظيم الدولة موارده ونعاقب كل من ينضم إليه".

كما شدد فرانسوا هولاند على أهمية "إيجاد حل دائم ومستدام حيث ولد التنظيم، أي سورية، فالفوضى أرض خصبة للارهاب"، داعيا الى دعم المعارضة المعتدلة.
معصوم: خطورة التنظيم تكمن في قدرته التأثير على عقول الشباب

من جانبه أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم في كلمته ضرورة التصدي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وملاحقتهم في كل مكان، مشيرا إلى أن إرهاب الدولة الإسلامية سيطال دولا أخرى في المنطقة والعالم.

وأشار المعصوم إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية ارتكب جرائم إبادة جماعية في العراق، ما دفع عشرات الآلاف من العراقيين إلى النزوح عن ديارهم، مشددا في الوقت نفسه على أن "استهداف الأقليات أمر خطير علينا مواجهته".

ونوه الرئيس العراقي إلى أن خطورة تنظيم "الدولة الإسلامية" تكمن في قدرة تأثيره على عقول الشباب.

وشارك في أعمال المؤتمر ممثلون عن حوالي 30 دولة بمن فيهم روسيا ودول جوار العراق باستثناء سورية وإيران.
وناقش المؤتمر كيفية إدارة الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومن سيوجه الضربات الجوية وعلى أي المناطق، ومن سيقوم بالتسليح ويوفر الدعم اللوجستي والتمويل.
 
هذا و قد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تدعو إلى بدء مناقشة مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بشكل شامل في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا دعم موسكو للعراق وسورية في مكافحة الإرهاب.
وقال لافروف على هامش مؤتمر السلام والأمن في العراق الذي يعقد في باريس يوم الاثنين 15 سبتمبر/أيلول، إنه يجب بحث مكافحة الإرهاب بشكل شامل، دون استبعاد عوامل مهمة تؤثر في تفاقم المشكلة، بما في ذلك تمويل النشاط الإرهابي وتدفق الأسلحة.
وأشار الوزير الروسي إلى ضرورة مناقشة قضية بيع المنظمات الإرهابية النفط من الحقول التي تسيطر عليها لتمويل نشاطها.
وأكد ضرورة الحيلولة دون انضمام الشباب إلى صفوف المنظمات الإرهابية الدولية بسبب سوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وقال لافروف إنه يجب على المجتمع الدولي أن يستخلص دروسا من الماضي ويتخلى عن استخدام أية معايير مزدوجة في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه لا يمكن أن تكون أية خطط سياسية أهم من المهمة المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب.
المصدر: RT + وكالات




  عدد المشاهدات: 1311

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: