رئيسا البرلمانين الايراني والتركي يؤكدان: الغرب لايحق له الاساءة لمقدسات المسلمين وان الاساءة هي مؤامرة صهيونية
January 20, 2015 13:25
كل الأخبار / وكالة فارس
اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان قضية تدخل الكيان الصهيوني في سوريا علامة مهمة تكشف انه يعتزم من خلال التامر على الدول الاسلامية ممارسة الضغط عليها وصولا الى جر الدول الاسلامية معه .
ولدى لقائه نظيره التركي جميل جيجيك اليوم الثلاثاء في انقرة اشار لاريجاني الى العلاقات التاريخية والعريقة بين ايران وتركيا وقال ان ايران وتركيا باعتبارهما بلدين مؤثرين في المنطقة يربطهما تعاون سياسي وثقافي واقتصادي وينبغي النهوض بهذه العلاقات .
وقال لاريجاني ان ارادة البلدين يجب ان تتركز على رفع مستوى التبادل التجاري الى اكثر من 30 مليار دولار وان ايران وعبر امتلاكها مصادر جوفية مثل النفط والغاز بامكانها ان تلعب الى جانب تركيا دورا مكملا لتنمية العلاقات الاقتصادية.
وفي ما يتعلق بالقضايا الاقليمية قال لاريجاني ان الوضع القائم في سوريا حاليا لايخدم اي بلد ومن هنا ينبغي العمل على حل الازمة السورية سياسيا وصولا الى تحقيق الاستقرار الداخلي في هذا البلد.
واشار الى العدوان الارهابي الاخير للصهاينة وقال ان قضية تدخل الكيان الصهيوني في سوريا مؤشر مهم يثبت انه يقصد من خلال التامر ممارسة الضغط على الدول الاسلامية ومن يجب على جميع الدول الاسلامية الوقوف صفا واحدا امام اعتداءا الكيان الصهيوني نظير العدوان الارهابي الاخير .
من جانب اخر اشار لاريجاني الى انه لاينبغي للدول الغربية الساءة لمقدسات المسلمين وقال ان من القضايا المهمة التي تؤلم قلوب المسلمين هو الاساءة لنبي الاسلام (ص) التي ارتكبت في الدول الغربية.
بدوره اعرب جيجيك في ان يجري خلال المؤتمر العاشر للبرلمان الاسلامية بحث القضايا الاساسية للبلدان وان يجري اتخاذ رد فعل جاد من قبل الدول الاسلامية على الاساءة للرسول(ص).
وتابع ان تركيا تقر ايضا بان تواجد الاخرين في المنطقة لايقود الى تسوية قضايا المنطقة بل يريدون اشعال نار على الخلافات الثانوية بين المسلمين.
واوضح ان تركيا كانت دوما الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية وتؤكد على تطوير العلاقات بين البلدين.
واشار الى ان انشاء خط سكك حديد جديد بين ايران وتركيا يشكل ضرورة وبامكانه ان يسهم في احداث تحول اساسي في ت التنمية الاقتصادية بين البلدين بل وحتى في المنطقة .
