قامت مجموعة مخربين في كييف الأحد 17 مايو/أيار بتحطيم لوحة تذكارية نصبت تخليدا لذكرى المارشال غيورغي جوكوف، أبرز القادة السوفييت في الحرب الوطنية العظمى.
يذكر أن جميع المخربين الذي تتراوح أعمارهم مابين 14 و18 عاما هم من طلاب جامعات ومدارس العاصمة الأوكرانية كييف وضواحيها.

وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن أفراد المجموعة نقلوا إلى مركز شرطة في المنطقة للتحقيق معهم، ما استدعى تدخل النائب المتطرف سيئ السمعة إيغور مويستشوك.

وكتب مويستشوك حول هذا الأمر على صفحته الشخصية في فيسبوك أن "الشرطة قامت باعتقال ناشطين، وقد كنت مضطرا إلى إلقاء محاضرة على هؤلاء الحثالة (يقصد الشرطة) حول عملية تفكيك إرث الدولة الشيوعية" التي تجري في أوكرانيا حاليا، ووصف مويستشوك القائد السوفيتي جوكوف بـأنه "معاد للأوكرانيين".

يذكر أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو كان قد صادق في 15 مايو/أيارعلى مجموعة قوانين حول يسمى بـ"Decommunization" وهي عملية "تطهير سياسي" يتم فيها التخلي عن مثل الشيوعية وإزالتها من جميع المظاهر الاجتماعية، وتحظر هذه القوانين الدعاية للشيوعية ورموزها، وتنص على التخلي عن مصطلح "الحرب الوطنية الكبرى"، وتعتبر "جيش المتمردين الأوكراني" وغيره من المنظمات "مناضلين من أجل الاستقلال"، كما تفتح الملفات الخفية للأجهزة السوفيتية السرية.

المصدر: وكالات