الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

موسكو: الجيش السوري يكافح إرهاب المجموعات المسلحة بحق المواطنين في القصير ومبادرة بريطانيا لإصدار بيان بمجلس الأمن جاءت في وقت غير مناسب
June 04, 2013 01:11


كل الأخبار- سانا
أكدت روسيا أن المبادرة البريطانية لإصدار بيان في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في مدينة القصير السورية جاءت في وقت غير مناسب ومن المستحيل أن تقبل بها، فيما دعت الصين إلى بذل الجهود واتخاذ موقف إيجابي ومنفتح من دول المنطقة والدول الفاعلة في العالم للعمل على عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف.
فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضرورة حلحلة الوضع في سورية والتحضير الدقيق للمؤتمر الدولي حول سورية المقرر عقده في جنيف الشهر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني أمس إن اتصالا هاتفيا جرى بين لافروف وبان كي مون بمبادرة من الأخير تركز على "الوضع العسكري في سورية على خلفية الأحداث الجارية في مدينة القصير".
ولفت البيان إلى أن "الجانبين متفقان على ضرورة الإسراع في حلحلة الوضع وضمان أمن المدنيين ولهذا الغرض على جميع أطراف النزاع أن يتقيدوا بشكل صارم بقوانين حقوق الإنسان".
وأضاف البيان أنه تم التشديد على "أهمية التحضير الدقيق للمؤتمر الدولي حول سورية بهدف إطلاق الحوار الوطني السوري".
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر دولي حول سورية في جنيف للمساعدة على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
واشنطن لاتؤثر بالشكل المطلوب على "المعارضة السورية"بإطار التحضير للمؤتمر الدولي
في سياق متصل قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تؤثر بالشكل المطلوب في مجموعات "المعارضة السورية" قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية.
وأضاف ريابكوف بحسب ما نقل عنه موقع (روسيا اليوم) "نعتقد تماما أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعمل بالصورة المطلوبة للتأثير في مجموعات "المعارضة السورية" وهو أولا لمصلحة المؤتمر الدولي الذي نعمل من أجل انعقاده بحضور ممثلي "المجموعات المعارضة" وثانيا لكي لا تسمح الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولات المعارضة فرض شروط مسبقة".
وجدد ريابكوف التاكيد أن الشرط الرئيس لأغلب فصائل "المعارضة السورية الخارجية" هو "تنحي الرئيس بشار الأسد "وهو أمر غير مقبول ولا يمكن الاتفاق على هذا الأساس.
وأشار ريابكوف إلى الخلافات الموجودة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول دعوة إيران لحضور المؤتمر وقال إن "هذه المسألة عالقة حتى الآن ولكن من دون إيران لا يمكن التوصل إلى نجاح في مثل هذه الفعالية".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن إثر لقائه نظيره الأمريكي جون كيري الشهر الماضي عن التوافق على عقد مؤتمر دولي حول سورية لحل الأزمة فيها على أساس بيان جنيف وأجرى الوزيران عدة اتصالات ومباحثات منها في باريس في إطار التحضير لهذا المؤتمر إلا أن كيري واصل التحريض على العنف ودعم تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
روسيا ترفض المبادرة البريطانية لإصدار بيان في مجلس الأمن الدولي حول القصير لأنها جاءت في وقت غير مناسب
من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أمس أن بلاده ترى أن المبادرة البريطانية لاصدار بيان في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في مدينة القصير السورية جاءت في وقت غير مناسب ومن المستحيل أن تقبل روسيا بها.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن مدينة القصير الواقعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية كانت منذ شهر شباط الماضي تحت سيطرة المجموعات المسلحة التي كانت تنشط بالتنسيق مع /جبهة النصرة/ الإرهابية و الى ان الجيش العربي السوري كان يقوم بعملية ضد العصابات المسلحة لفتح ممرات بهدف اجلاء المواطنين.
وقال لوكاشيفيتش إنه في هذه الظروف دعت بريطانيا إلى إصدار بيان بهذا الصدد في مجلس الأمن ودار الحديث فيها عن مطالبة الجيش السوري بوقف اطلاق النار من جانب واحد وفتح ممرات لانسحاب عناصر العصابات المسلحة من بعض أحياء المدينة.
وأكد لوكاشيفيتش ان مثل هذا الطرح كان من المستحيل ان تقبل به روسيا لذلك "أعلنا عدم موافقتنا وتمت عرقلة مشروع البيان".
وأوضح أنه من غير المناسب مطالبة بريطانيا بإصدار هذا البيان في الوقت الذي يقترب فيه الجيش العربي السوري من عملية مكافحة الارهاب التي يقوم بها منذ أشهر عدة ضد المجموعات المسلحة التي مارست الإرهاب بحق المواطنين في المناطق المتاخمة لمدينة القصير.
وأضاف "ان أحدا لم يوجه الانتباه الى المعاناة التي عاشها المواطنون في القصير جراء ممارسات المجموعات المسلحة" مؤكدا أن الموقف الروسي بوقف بيان رئيس مجلس الامن الدولي لا يغير من موقف روسيا المبدئي الذي يؤكد ضرورة الوقف العاجل لكل أنواع العنف في سورية وضرورة إنهاء معاناة المواطنين والانتقال الى التسوية السياسية السلمية على اساس بيان جنيف الصادر في حزيران الماضي والاتفاق الروسي الامريكي الذي تم التوصل اليه في السابع من ايار الماضي في موسكو.
وقال لوكاشيفيتش "ان القصير والمناطق المحيطة بها بقيت لفترة طويلة مكانا لتصاعد نشاط /المجموعات المسلحة/ غير الشرعية التي طردت المواطنين الامنين من منازلهم وحولت الكنيسة في المدينة الى مقر لها ومارست اعمال نهب وسلب في القرى المحيطة كما انشأت ما يسمى /الهيئة الشرعية/ بتنسيق مباشر ووثيق مع /جبهة النصرة/ الإرهابية".
غاتيلوف وبوغدانوف يمثلان روسيا في اللقاء الثلاثي للتحضير للمؤتمر الدولي
إلى ذلك أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف سيمثلان روسيا في محادثات جنيف الثلاثية المرتقبة في الخامس من حزيران الجاري والرامية إلى التحضير للمؤتمر الدولي الخاص بسورية وفق ما ذكر موقع (روسيا اليوم).
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان والقائمة بأعمال مساعد الوزير إليزابيث جونز ستمثلان الجانب الأمريكي أما عن الأمم المتحدة فسيشارك في اللقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي ونائب الأمين العام جيفري فيلتمان.
بوغدانوف يبحث مع السفير السوري في موسكو تطورات الوضع في سورية
في هذه الأثناء بحث بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد تطورات الوضع في سورية وحولها.
وجاء في بيان للخارجية الروسية ان بوغدانوف ركز خلال اللقاء على الجهود الروسية للإسهام في وقف العنف في سورية وإحلال الاستقرار فيها.
بدوره جدد السفير حداد استعداد الحكومة السورية للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي اقترحته روسيا والولايات المتحدة لتسوية الأزمة في سورية دون شروط مسبقة وبما يتطابق مع أحكام بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012. 
ولايتي يؤكد ثبات موقف إيران تجاه سورية وضرورة حل الازمة فيها عن طريق الحوار بعيدا عن التدخل الاجنبي
وفي إيران جدد علي أكبر ولايتي المرشح للرئاسة الايرانية ومستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي ثبات الموقف الإيراني بشأن الازمة في سورية وضرورة حلها عبر الحوار بعيدا عن التدخل الاجنبي.
وقال ولايتي في تصريح لقناة (العالم) أمس "إن إيران ستلتزم بمواقفها التي تم إعلانها منذ البداية وهي أن حل الازمة في سورية يجب أن يكون بين الحكومة والشعب السوري دون أي تدخل أجنبي ودون اللجوء إلى العنف وأن يتم عن طريق الحوار السلمي".
وأضاف ولايتي "هذا هو الحل الذي تعتقد به إيران وأصرت عليه حتى الآن وما زالت ملتزمة به بل إن باقي البلدان بدأت تقتنع بهذه النتيجة وهي أن التدخل الأجنبي واللجوء إلى القوة وممارسة العنف والإرهاب والتدمير وقتل الأبرياء لا يمكنه أن يؤدي إلى حل الأزمة في سورية وخاصة أن سورية تمثل إحدى الحلقات المهمة في خط المقاومة".
عبد اللهيان: إيران تدعم سورية لأنها تمثل جبهة الصمود والمقاومة بوجه الكيان الإسرائيلي
إلى ذلك أكد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية‌ الإيراني للشؤون العربية والإفريقية مجددا دعم بلاده الشامل‌ لسورية باعتبارها تمثل جبهة الصمود والمقاومة بوجه الكيان الإسرائيلي.
وأشار عبد اللهيان خلال لقائه وفدا إعلاميا مصريا يزور طهران حاليا إلى التطورات في سورية وكيفية التعاون الإقليمي لحل الأزمة فيها.
وحول العلاقات الإيرانية المصرية أكد عبد اللهيان أن مسيرة تنمية العلاقات بين الحكومتين الإيرانية والمصرية أخذت تسلك مسارها الطبيعي بعد انتصار ثورة 25 يناير في مصر لافتاً‌ إلى أن الجانبين أقاما علاقات ثنائية جيدة على المستويين الاقليمي والدولي مشددا على أن التعاون سيستمر بين إيران ومصر.
ركن أبادي: حل الأزمة في سورية يكون ببدء حوار وطني وبرفض التدخل الخارجي
من جانبه شدد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي على أن حل الأزمة في سورية يكون بوقف العنف والبدء بالحوار الوطني ليحدد الشعب السوري مصيره بنفسه ومن خلال وقف التدخل الخارجي.
وأوضح ركن أبادي في كلمة خلال مراسم الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الامام الخميني قائد الثورة الاسلامية الايرانية التي أقيمت في بيروت أمس أن ما يجري في سورية من حرب دولية تستهدف وحدة الشعب السوري وصموده طيلة العقود الماضية أمام الهجمة الأمريكية الصهيونية وقال "نحن جميعا نشهد على دعم سورية الواضح للقضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني والمقاومة الشريفة في لبنان".
وأكد السفير الايراني في بيروت وقوف ايران الدائم الى جانب لبنان ومقاومته التي هزمت الاحتلال الاسرائيلي وتقديم الدعم الكامل لكل ما يجمع ويوحد اللبنانيين لان جوهر وجود لبنان هو بالتنوع الثقافي والحضاري مشيراً الى ان ايران ستبقى الى جانب كل الشعوب المظلومة في العالم وفي طليعتها الشعب الفلسطيني وستبقى تدعم حقه في الحرية والاستقلال.
وبخصوص المناسبة نوه ركن ابادي بمناقب الامام الخميني قائلا كان أول من أطلق النداء إلى الإنسانية للتواصل والحوار والوحدة بين المسلمين والمستضعفين لأي دين انتموا وتشكيل جبهة عالمية تقف بوجه السياسات الدولية الظالمة ولتحقيق حياة أفضل يسودها الخير والعدالة والحرية واحترام الإنسان لافتا الى ان ايران جسدت هذه الدعوات عمليا فكانت داعمة للأحرار ولحقوق الشعوب وعملت على تحقيق العدالة الاجتماعية والرفاه الاقتصادي لشعبها.
عراقجي: إيران اقترحت إجراء حوار وطني بين الحكومة السورية والمعارضين الحقيقيين وتدعم جهود روسيا لعقد مؤتمر دولي حول سورية في جنيف
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي أن إيران اقترحت إجراء حوار وطني بين الحكومة السورية والمعارضين الحقيقيين خلال المؤتمر الذي عقد في طهران حول سورية مؤخرا بمشاركة أكثر من 40 دولة ومنظمة.
وقال عراقجي في تصريح له أمس في الملتقى الدولي للذكرى 24 لرحيل الامام الخميني إن "المجتمع الدولي توصل ايضا الى القناعة بضرورة اجراء الحوار الوطني بين الحكومة السورية والمعارضين الحقيقيين" مشيرا إلى أنه لم يتم الاعلان حتى الآن عن تفاصيل المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف حيث تبذل روسيا مساعيها ونحن ندعم هذه الجهود.
وأوضح عراقجي أنه لو وجهت دعوة لإيران من أجل المشاركة في هذا المؤتمر فستدرسها برؤية إيجابية.
ورداً على التصريحات الغربية فيما يخص الانتخابات الايرانية قال عراقجي لا يحق لاحد التدخل في الشؤون الداخلية لايران وينبغي عليهم رفع مستوى معرفتهم بالجمهورية الاسلامية الإيرانية ونظامها الانتخابي.
واعتبر عراقجي أن الحظر الغربي المفروض على الشعب الايراني غير قانوني ولا يحل مشكلة والغاؤه يمكن أن يكون جزءا من الحل معربا عن اسف بلاده لاستمرار الغرب في اتباع هذه الاساليب لمحاربة الشعب الايراني.
ونفى عراقجي أن يكون لايران علاقات تجارية واقتصادية استثنائية مع كندا حتى تقطعها لافتاً الى ان اثارة هذا الامر من جانب الحكومة الكندية جاء للتغطية على مشاكلها الناجمة عن قيامها بعملية تزوير في الانتخابات.
وكانت وزارة الأمن الايرانية أعلنت اعتقال شبكة إرهابية كانت تنوى إثارة الفوضى خلال الانتخابات الرئاسية تلقت تعليمات وتدريبات من الموساد بتكليف من جهاز مخابرات دولة اقليمية رجعية.
واعتبر عراقجي أن الحكم الصادر من قبل القضاء الاميركي على المواطن الايراني الاميركي /منصور ارباب سير/ بالسجن 25 عاما بحجة محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن هو حكم جائر ونعتبره استمرارا للسيناريوهات الهزلية ضد إيران. 
المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط يدعو دول المنطقة ودول العالم الفاعلة لاتخاذ موقف إيجابي ومنفتح لعقد المؤتمر الدولي
في السياق نفسه دعا المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط وو سي كه إلى بذل الجهود واتخاذ موقف إيجابي ومنفتح من دول المنطقة والدول الفاعلة في العالم لوقف العنف في سورية والعمل على عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف.
وأبدى المبعوث الصيني في تصريحات صحفية خلال زيارته القاهرة أمس استعداد بلاده لبذل كل الجهود لتحقيق مثل هذه الأهداف مؤكدا أن الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الأمن والاستقرار في سورية.
يشار إلى أن المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط وو سي كه يقوم بجولة في المنطقة تشمل مصر والأردن.
وكان رئيس الوزراء الصيني لي كيه تشيانغ دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدور نشط وبناء في حل الأزمة في سورية سلميا مشددا على انفتاح بلاده على أي حل سلمي توافق عليه الطراف السورية كافة في إطار المؤتمر الدولي لحل الأزمة في سورية المزمع عقده في جنيف.
السفير الصيني في لبنان: الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في سورية وعلى المجتمع الدولي دعم الحوار
كما أكد سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان /جيانغ جيانغ/ أن بلاده ترى أن المخرج الوحيد للازمة في سورية هو الحل السياسي عبر الحوار ووقف اعمال العنف.
ولفت جيانغ خلال لقائه الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أمس إلى اهمية دور المجتمع الدولي في دعم الحل السياسي للأزمة في سورية موضحا ان السياسة الخارجية للصين تقوم على احترام سيادة جميع البلدان واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ومن مقوماتها التنمية السلمية لما لها من دور في تعزيز قدرات الشعوب.
وجدد السفير الصيني دعم بلاده للقضية الفلسطينية وعملية السلام العادلة والشاملة في الشرق الاوسط.
وأشار بيان أصدره الحزب الشيوعي اللبناني إلى ان الجانبين أكدا ضرورة بذل الجهود المشتركة لمواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلدان وتأكيد ضرورة احلال السلام.
وأكدت الصين في مناسبات متعددة رفضها التدخل الخارجي بشوءون سورية الداخلية وتاييدها للحوار والحل السلمي للازمة فيها وكانت الصين صوتت في الشهر الماضي في الجمعية العامة للامم المتحدة ضد مشروع القرار غير الملزم المنحاز والمسيس والمخالف للواقع الذي يدعم الإرهاب في سورية ويعرقل الجهود الدولية الرامية إلى المساعدة على تحقيق حل سياسي للأزمة فيها الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر.
منصور: حل الأزمة في سورية يبدأ بوقف العنف فيها
وفي لبنان أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور ضرورة بذل الجهود من أجل إنهاء الأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن عبر الحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء منصور مع نائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيز.
من جهته عبر فيلاسكيز عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي بين فنزويلا ولبنان مشيرا إلى أن هذه الرغبة ستتكلل بزيارة يقوم بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى لبنان في ايلول المقبل وسيتم خلالها توقيع اتفاقات في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة والثقافة.
وكانت فنزويلا نددت بالتدخلات الخارجية لبعض الدول في شؤون سورية من خلال القيام بتسليح المجموعات الإرهابية فيها مؤكدة رفضها لهذه التدخلات التي تشكل انتهاكا واضحا لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي لسورية.
 إلى ذلك استعرض وزير الخارجية اللبناني مع وفد أوروبي من منظمات المجتمع المدني وجهات النظر حول حل الأزمة في سورية.
وأكد منصور خلال اللقاء أهمية تضمين أي مبادرة لحل الأزمة في سورية ضرورة وقف دورة العنف للبدء بالحوار الوطني.
من جهته حذر الوفد الذي ضم عددا من الوزراء والنواب الأوروبيين السابقين من خطر تمدد القوى التكفيرية في سورية واتساع رقعة التطرف في المنطقة.
وتأتي زيارة الوفد الأوروبي إلى لبنان بهدف استطلاع الآراء حول المبادرة التي ينوي إطلاقها لحل الأزمة في سورية.
يشار إلى أن الوفد سيزور سورية الثلاثاء وسيلتقي عددا من المسؤولين فيها.
كيري: الولايات المتحدة بدأت متأخرة الانخراط بمساعي السلام في سورية
من جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن "الولايات المتحدة تأخرت بانخراطها في الجهود الرامية إلى تسوية الازمة في سورية".
واعتبر كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي في واشنطن كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذه العملية صعبة جدا وانضممنا اليها متأخرين مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول تفادي تفكك سورية وتدمير مؤسسات الدولة فيها بسبب ما سماه "العنف الطائفي" الذي قد يؤدي إلى زيادة عدد الضحايا واللاجئين إلى حد لا يمكن التنبؤ به.
وكان كيري فور تسلمه منصبه اطلق تصريحات محرضة على العنف في سورية وعلى دعم المجموعات الارهابية المسلحة التي تمارس القتل والتخريب وفق فتاوى يطلقها شيوخ فتنة في المنطقة ثم أسفرت مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو عن التوافق على عقد مؤتمر دولي حول سورية على أساس بيان جنيف.



  عدد المشاهدات: 709

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: