كل الأخبار / واشنطن- سانا

أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه “فخور” باللحظة التي قرر فيها التراجع عن تهديداته بشن عمل عسكري ضد سورية عام 2013 مؤكدا أنه كان صائبا حينها.

وانتقد أوباما خلال لقاء مع صحيفة اتلانتيك الأمريكية وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز حلفاء الولايات المتحدة الذين يطالبونها باتخاذ خطوات أكثر “صرامة” في الشرق الأوسط دون المجازفة بأنفسهم.

واعتبر أوباما أن مصداقية الولايات المتحدة وضعت على المحك بعد تراجعه عن قرار شن عمل عسكري ضد سورية لكنه أكد أن هذا القرار كان هو الصحيح في نهاية المطاف.

يذكر أن إدارة أوباما هددت في العام 2013 بشن عمل عسكري ضد سورية تحت حجج وذرائع واهية باستخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيميائية في الوقت الذي حذرت فيه سورية مرارا من خطورة استخدام السلاح الكيميائي من قبل التنظيمات الإرهابية وعبرت رسميا عبر رسائل وزارة الخارجية والمغتربين أو بيانات مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى منذ كانون الأول عام 2012 عن تخوفها الجاد من قيام بعض الحكومات التي تدعم الإرهاب في سورية بتقديم أسلحة كيميائية للإرهابيين والادعاء لاحقا باستخدامها من قبل الجيش العربي السوري وهذا ما أثبتته الحقائق والوقائع الميدانية لاحقا.