الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع موغريني ظريف: مصالح الاتحاد الاوروبي تكمن في تنفيذ الاتفاق النووي
April 16, 2016 11:48

خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع موغريني ظريف: مصالح الاتحاد الاوروبي تكمن في تنفيذ الاتفاق النووي

كل الأخبار / وكالة فارس

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران والاتحاد الاوروبي سيتعاونان لازالة العقبات المتبقية امام التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، معتبرا ان مصالح الاتحاد الاوروبي تكمن في تنفيذ هذا الاتفاق.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني، في طهران اليوم السبت، اوضح ظريف بان ارضية التعاون المشترك بين ايران والاتحاد الاوروبي متوفرة الان، وقال بشان زيارة موغريني الى طهران، ان هذه الزيارة تاتي في اطار التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي بعد الاتفاق النووي.

واعتبر ان اهم مجال للتعاون بين الجانبين هو الاطمئنان الى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي واضاف، اننا على ثقة بان مصالح الاتحاد الاوروبي تكمن في تنفيذ الاتفاق النووي.

وصرح بان التعاون الوارد في الاتفاق النووي كتنمية التعاون النووي للاغراض المدنية سيتم طرحه خلال هذه الزيارة وفي اللقاء بين مفوض الطاقة في الاتحاد الاوروبي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وقال، سيكون هنالك تعاون ايضا في مجال الطاقات السلمية.

واعتبر ظريف، ان الاجتماع الذي عقد اليوم السبت في طهران بين ايران والاتحاد الاوروبي قل نظيره في تاريخ العلاقات بين الجانبين وقال، ان السيدة موغريني تحل اليوم ضيفة على الجمهورية الاسلامية الايرانية بمعية زملائها وهم 7 مفوضين للاتحاد الاوروبي في مجالات الطاقة والابحاث والتكنولوجيا والبيئة والزراعة وادارة الازمة والمساعدات الانسانية والنقل والملاحة الجوية والصناعة والاستثمارات والتعليم والثقافة والرياضة.

واضاف، ان المفوضين عقدوا اجتماعات منذ صباح اليوم مع نظرائهم الايرانيين وسيواصلون اجتماعاتهم عصر اليوم ويوم غد، وستتوفر ان شاء الله تعالى الارضية للتعاون المشترك بين ايران والاتحاد الاوروبي.

واكد وزير الخارجية الايراني بان المصالح السياسية والاقتصادية للاتحاد الاوروبي تكمن في التعاون مع ايران في مجال الاتفاق النووي واضاف، سنتعاون مع الاتحاد الاوروبي لازالة العقبات المتبقية امام التنفيذ الكامل للاتفاق النووي.

 

** تمهيد الاجراءات لافتتاح مكتب للاتحاد الاوروبي في طهران

واوضح بانه تم البحث مع موغريني في محادثات اليوم حول الاجراءات الادارية اللازمة في ايران لافتتاح مكتب للاتحاد الاوروبي فيها وقال، لقد تباحثنا حول القضايا الاقليمية ومكافحة الارهاب والتطرف والقضايا الانسانية واللاجئين والمشردين وستكون لنا مباحثات اساسية حول مكافحة المخدرات وحقوق الانسان مستقبلا.

واعلن عن اصدار 4 بيانات مشتركة في ختام مباحثات اليوم، الاول حول التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي والثاني حول التعاون النووي السلمي والثالث بشان التعاون في مجال الطاقة اضافة الى بيان في مجال التعاون العلمي والبحثي.

 

** انطلاقة جديدة في العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي

واوضح بان انطلاقة جديدة قد بدات في العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي، معربا عن الامل بان يفضي التعاون الى خدمة المصالح المشتركة والتقدم والتنمية ودعم السلام والامن الدولي واضاف، اننا على ثقة بان هذا التعاون يمكنه ان يكون مفيدا لتنمية البلاد ودعم الاستقرار في هذه المنطقة المتازمة.

 

** سنقف الى جانب اي من جيراننا لو واجه خطر الارهاب والتطرف

وفي الرد على سؤال لمراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" حول التواجد الايراني في سوريا، قال ظريف، لقد قلنا مرارا بان ايران تقف في الخط الامامي لمكافحة الارهاب والى جانب جيرانها وفيما لو كان هنالك اي من الجيران الاخرين بحاجة لنا فاننا سنكون الى جانبهم.

واعتبر مكافحة الارهاب والتطرف والجماعات الارهابية ضرورة عالمية ومسؤولية دولية، لان هذه المخاطر لا تعرف الحدود، وقال، اننا نعتقد بان من لا يشارك على هذا الصعيد مخطئ في موقفه.

واضاف وزير الخارجية الايراني، ان وقف الاشتباكات في المنطقة وسوريا لا يعني وقف مكافحة الجماعات الارهابية خاصة داعش والنصرة وهو ما جاء في مجموعة الدعم لسوريا وكذلك في بيان مجلس الامن.

 

** صواريخنا هي للاغراض الدفاعية

واكد ظريف، ان صواريخنا دفاعية وليست لها اي علاقة بالاتفاق النووي وقرار مجلس الامن، لانها لم تصمم لحمل الاسلحة النووية ولن نستخدمها للاغراض الهجومية ابدا بل هي للدفاع عن ايران ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه، علما بان النفقات التسليحية الايرانية تشكل جزءا ضئيلا من الميزانية العسكرية مقارنة مع نفقات الجيران (في هذا المجال).

واضاف، لو كان الذين يتحدثون عن المخاطر التسليحية بالمنطقة جادين في مواقفهم فليساعدوا في خفض النفقات التسليحية خاصة الاسلحة التي تستخدم في قتل الشعوب البريئة بالمنطقة.

 

** وجهنا تنبيها لاميركا

وفي الرد على سؤال حول تصريحات المتحدث باسم الخارجية الاميركية الذي قال بان وصول ايران الى المصادر المالية الاميركية ليس ضمن التزامات الاتفاق النووي، قال ظريف، لقد اجرى محافظ البنك المركزي الايراني ولي الله سيف مع وزير الخزانة الاميركي، وفريق خبرائنا مع وفد خبراء "اوفاك" (المكتب المتعلق بمراقبة الحظر) محادثات جادة في واشنطن لنطمئن الى التزام اميركا بتعهداتها.

واضاف، ان هدف الاتفاق النووي هو توفير الامكانية للجمهورية الاسلامية الايرانية للوصول الى النظام المالي الدولي وان جميع الدول يجب ان تلتزم بتنفيذ الاجراءات اللازمة لازالة العقبات.

وقال، لقد نبهنا الحكومة الاميركية وضغطنا عليها ويقوم الاتحاد الاوروبي بهذا الامر ايضا لنطمئن الى ان الحكومة الاميركية توفر ارضية التعاون البنكي بين البنوك غير الاميركية وايران.

واوضح بان الاتفاق النووي لا يشمل البنوك الاميركية بل موضوع عدم عرقلة اميركا لتعاون سائر البنوك مع ايران، واضاف، لقد اكدنا دوما بان الشركات والبنوك الاميركية تتكبد اكبر الاضرار من الحظر الاولي المفروض على ايران.

وقال، ان من تعهدات اميركا الا تمنع سائر البنوك (الاوروبية وغير الاميركية) من العلاقة مع ايران وان الاتحاد الاوروبي يتابع هذا البرنامج.

 

** نتائج الاتفاق النووي يجب ان تكون ملموسة للشعب الايراني

وفيما اذا كان تنفيذ الاتفاق النووي في خطر قال، ان الشعب الايراني ينبغي ان يشعر بنتائج الاتفاق النووي سريعا، ولو لم يتوفر هذا الشعور فانهم سيتساءلون عن حجم الفائدة من الاتفاق.

واكد وزير الخارجية الايراني باننا نعتقد بان الاتفاق النووي وفر الارضية للتعاون الدولي وابعد الخطر عن المنطقة وبامكانه ان يوفر مستقبلا افضل بكثير للشعب الايراني والمنطقة والسلام والامن الدولي.

وشدد ظريف على ضرورة ان يقوم الطرف الاخر خاصة اميركا بتنفيذ التزاماته عمليا وليس على الورق فقط وان يزيل العقبات من امام التعاون خاصة البنكي.

 

** مستعدون للحوار حول حقوق الانسان ولكن ثنائي الجانب

واكد وزير الخارجية الايراني باننا مستعدون للحوار حول حقوق الانسان ولكن السيدة موغريني وسائر اصدقائنا في اوروبا يعرفون جيدا وانا قلت في البرلمان الاوروبي صراحة بان هذا الحوار لن يكون احادي الطرف ومن المؤكد ان ايران ستكون لنا قضايا مهمة في الحوار حول اوضاع حقوق الانسان وانني على ثقة بان الجانب الاوروبي على استعداد لسماعها. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: