اكد مساعد الرئيس الايراني في الشؤون العلمية سورنا ستاري ان طهران تسعى لتعزيز آليات تنمية التعاون مع البلدان المهمة ومالكة التكنولوجيا في العلوم المعرفية كالبايو والنانو والانفو تكنولوجيا.

ووصف ستاري ، في كلمة القاها بملتقى "الاتفاق النووي والاقتصاد المقاوم ، الفرص والطاقات" بطهران يوم الاحد بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية خارج البلاد في وزارة الخارجية ، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها احدى الاقطاب الهامة في مجال الثروة الانسانية الهائلة والمختصة في مجالات الاقتصاد المعرفي.

واكد ان حكومة الرئيس روحاني تولي اهتماما فائقا بهذا القطاع وتريد تعزيز آليات تنمية التعاون مع البلدان المهمة ومالكة تقنيات العلوم المعرفية.

واعرب عن استعداد طهران للتوقيع على مذكرات تفاهم مع البلدان الاخرى والمشاركة في المشاريع البحثية والجامعية بالتعاون مع المؤسسات والمراكز الدولية المختصة في المجالات المعرفية.

ونوه الى انه بالنظر الى الطاقات والكوادر الانسانية الداخلية المختصة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك الامكانيات اللازمة للتحول الى مركز علمي تصديري في مجال السلع الخاصة بالقطاع المعرفي.

واعتبر مساعد الرئيس الايراني الدبلوماسية التقنية من بين انجازات ونشاطات هذه المعاونية ، مؤكدا ان اقامة 7 دورات تدريبية في مجال الدبلوماسية التقنية بمشاركة 230 دبلوماسيا ايرانيا احدى الصعد الناجحة في التعاون مع وزارة الخارجية.

ولفت الى المجالات الجديدة التي اتيحت بفضل الاتفاق النووي للارتقاء بالتعاون مع بلدان العالم ،موضحا ان الاتفاق حول الاجواء السلبية في العلاقات الى اجواء ايجابية وتعاون.