كل الأخبار / كوبنهاغن-سانا

أعلنت حكومة الدنمارك المشاركة في التحالف الاستعراضي الذي تقوده الولايات المتحدة بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق أنها اتخذت قرارا بسحب مقاتلاتها من عمليات هذا “التحالف” في البلدين.

وتأتي هذه الخطوة بعد اعتراف تحقيق عسكري أميركي هذا الأسبوع بالمسؤولية عن العدوان الذي استهدف موقعا للجيش العربي السوري في جبل ثردة في دير الزور في الـ17 من أيلول الماضي وأشار فيه إلى أن مقاتلات دنماركية شاركت في العدوان.

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الدنماركي أن وزيري الخارجية” أندرس سامويلسن” والدفاع “كلاوس هيورت فريدريكسن” اتخذا قرار سحب المقاتلات وهي عبارة عن سبع طائرات من طراز اف 16.

وكان التحالف الأميركي وفي محاولة منه للتغطية على جرائمه واعتداءاته المتكررة على المدنيين والبنى التحتية والمواقع العسكرية في سورية والعراق زعم أن عدوانه على موقع الجيش السورى كان ناجما عن “خطأ”.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وقت سابق أن طيران “التحالف” الأميركي اعتدى على أحد مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة بدير الزور “ما أدى الى وقوع خسائر بالارواح والعتاد فى صفوف قواتنا ومهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي “داعش” على الموقع والسيطرة عليه” بشكل مؤقت.

واستهدف طيران “التحالف” خلال الأشهر الماضية العديد من المنشآت والبنى التحتية في سورية حيث دمر أواخر العام الماضي محطتي كهرباء في منطقة الرضوانية شرق مدينة حلب ومحطات ضخ المياه فى منطقة الخفسة شرق حلب والعديد من البنى التحتية فى مارع والباب وتل الشاعر بريف حلب الشمالي كما ارتكب فى تموز الماضى مجزرة دموية فى قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج بريف حلب راح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا.