الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تقترح التحقيق مع بلغاريا ورومانيا لتقديمهما أسلحة للإرهابيين في سورية
January 26, 2018 14:00

الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تقترح التحقيق مع بلغاريا ورومانيا لتقديمهما أسلحة للإرهابيين في سورية

كل الأخبار / صوفيا-سانا

اقترحت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا فتح تحقيق مع بلغاريا ورومانيا حول تصدير الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية برعاية الاستخبارات الأميركية.

ونشر موقع بلغاري يدعى تسع عشرة دقيقة وثيقة أصدرتها الجمعية وتنص على فتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت كل من بلغاريا ورومانيا صدرتا أسلحة إلى تنظيم “داعش” الإرهابي ومنظمات إرهابية أخرى موجودة في سورية بين عامي 2014 و 2017 معتمدة على التقرير الصحفي الذي أعدته الصحفية البلغارية ديليانا غايتاندجيفا.

وكانت الصحفية البلغارية أكدت في نيسان الماضي أن التنظيمات الإرهابية في سورية تتلقى كميات كبيرة من الأسلحة المصنعة في دول أوروبا الشرقية بما فيها بلغاريا مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تصدر بشكل مباشر إلى نظام بني سعود والولايات المتحدة لتصل بطريقة ما إلى يد الإرهابيين في سورية.

وقال الموقع إن الصحفية غايتاندجيفا “كشفت في احد تحقيقاتها الصحفية حول الحرب في سورية ولا سيما مسألة تزويد الارهابيين فيها بالأسلحة ان شركة الطيران الأذربيجانية “سيلك رود” تستخدم من قبل وكالة المخابرات المركزية الاميركية ووزارة الدفاع السعودية للتنظيم اللوجيستي “بشكل نشط” في عملية إيصال الأسلحة عبر بلغاريا للإرهابيين في سورية وهذا ما أكده لاحقا تحقيق دولي” مشيرا إلى أن موضوع شركة الطيران تم فتحه للمرة الأولى على مستوى رسمي على منبر الجمعية البرلمانية من قبل أحد أعضاء الوفد وهي الأرمينية نايرة زوهرابيان أواخر العام الفائت.

وذكر الموقع أن بلغاريا قابلت الكشف عن موضوع تصدير الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية والتحدث عنه بشكل مكثف بتكتم شديد حيث بدأت وكالة الدولة للأمن القومي البلغاري التحقيق وبعدها بأيام تم طرد غايتاندجيفا من صحيفة “طرود البلغارية”.

وأضاف الموقع إن عددا من وسائل الإعلام والمنظمات الدولية ركزت على موضوع نقل السلاح الى الارهابيين في سورية من بينهم الصحيفة الألمانية “زود دويتشي تسايتونغ” وكذلك اتحاد الصحفيين الدوليين للتحقيق “او سي سي ار بي” الذي أثبت أن بلغاريا الى جانب قيامها بتزويد الإرهابيين بالسلاح فانها أيضا من بين الرائدين في هذه التجارة غير القانونية وبلغ مدخولها منها نحو 243ر2 مليون دولار أميركي.

وأشار الموقع إلى تقرير صادر عن منظمة بريطانية أواخر العام الفائت نقلته وكالة يورونيوز بأن 18ر33 بالمئة من أسلحة تنظيم “داعش” الإرهابي تنتج في الاتحاد الأوروبي ومعظمها يصله من رومانيا وبلغاريا وهنغاريا حيث يتم شحن الذخائر من جميع أنحاء أوروبا إلى تركيا والأردن والكويت ثم يتم توزيعها على الإرهابيين من حلفاء الولايات المتحدة الاميركية في شمال وجنوب سورية بواسطة الطائرات والشاحنات.

وأكد الموقع أن 20 بالمئة من الذخائر التي يستخدمها التنظيم الإرهابي تصنع في الاتحاد الأوروبي وأن الذخائر البلغارية هي أيضا من بين الذخائر الأكثر استخداماً من قبل الإرهابيين.

ويبين الموقع أن الضامن لهذا المخطط هو وزارة الدفاع الاميركية التي تستأجر الموردين والمتعاقدين من شركات عسكرية عملاقة إلى الشركات المرتبطة بالجريمة المنظمة لتزويد اتباعها من الإرهابيين في سورية لكن السلاح يقع في أيدي “داعش” وجبهة النصرة ومجموعات أخرى كما ثبت من خلال مستودعاتهم أيضاً التي تركوها بعد أن هربوا من حلب.

وكان تقرير استقصائي أجرته الشبكة البلقانية للتحقيقات الاستقصائية “بي اي ار” في شباط الماضي كشف أن النظام السعودى استورد أسلحة كرواتية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2016 بقيمة وصلت إلى 88 مليون دولار بينما أشارت تقارير دولية إلى أن الكثير من الأسلحة التي يشتريها نظام بني سعود تصل إلى الجماعات الإرهابية في سورية وليبيا.

كما أوضح التقرير أن العديد من دول البلقان وشرق أوروبا بينها كرواتيا وبلغاريا قامت منذ عام 2012 بتصدير أسلحة وذخائر بنحو 2ر1 مليار يورو إلى السعودية والأردن والإمارات وتركيا مشيرا إلى أن هذه الدول تعتبر من الموردين الأساسيين للأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: